-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
روابح وبن شيخة ومناد يرمون المنشفة وبلماضي الاستثناء

المدربون الجزائريون “فاشلون” في تجاربهم خارج الوطن

صالح سعودي
  • 9894
  • 14
المدربون الجزائريون “فاشلون” في تجاربهم خارج الوطن
ح م

عجز الكثير من المدربين الجزائريين عن فرض أنفسهم خارج الوطن، وتساقطوا تباعا كأوراق الخريف، ما حتم عليهم رمي المنشفة قبل حلول عيد الأضحى المبارك. والبداية كانت بالمدرب توفيق روابح الذي غادر نادي التعاون السعودي، ليتبعه جمال مناد الذي تعذر عليه مواصلة المسيرة مع الوحدة السعودي، في حين أقيل المدرب عبد الحق بن شيخة بعد إقصاء فريقه نادي الرجاء البيضاوي المغربي من الدور ثمن النهائي لكأس المغرب أمام الجيش الملكي.

لم تكن بداية الموسم الكروي الجديد موفقة لعدة تقنيين جزائريين، ورفعوا راية الاستسلام بشكل مبكر. وهو الأمر الذي يثير التساؤل حول مدى قدرتهم على البرهنة خارج الوطن أملا في محو الخيبات التي لاحقتهم في الجزائر، على غرار ما حدث لبن شيخة مع “الخضر”، حين أرغمته الظروف على الرحيل بعد الفشل في التأهل لنهائيات “كان 2012″، فيما غادر المدرب جمال مناد فريق مولودية الجزائر على خلفية حادثة ميداليات نهائي كأس الجزائر عام 2013، والتي تسببت في عقوبته لمدة عام رفقة الحارس شاوشي واللاعب بابوش وبعض مسيري “العميد”. أما المدرب توفيق روابح فقد حقق مسارا إيجابيا الموسم المنصرم في الدوري السعودي، إلا أن بداية هذا الموسم لم تكن سهلة، واضطر إلى إنهاء مهامه بالتراضي مع إدارة نادي التعاون.

وبعيدا عن سيناريوهات الفشل التي ميزت العديد من المدربين الجزائريين الذين لم يعمروا طويلا في دوريات البلدان العربية، على غرار نور الدين زكري، زهير جلول، ومؤخرا توفيق روابح، جمال مناد، بن شيخة وغيرهم، إلا أن هناك تقنيين جزائريين يصنعون الاستثناء، وفي مقدمتهم  المدرب الشاب جمال بلماضي الذي خطف الأضواء، وتولى العارضة الفنية للمنتخب القطري الأول في مهمة تدوم إلى غاية نهائيات مونديال روسيا صيف 2018، وتأتي هذه القفزة بعد العمل المميز لبلماضي مع فريق لخويا الذي قاده إلى إحراز لقب بطولة قطر عامي 2011 و2012، فضلا عن مساهمته القوية في حصد منتخب قطر الرديف لكأس اتحاد غرب آسيا لأول مرة في تاريخه. وبرز المدرب عبد العالي إيريدير الذي تولى الإشراف على أندية إماراتية، وتولى أيضا الإشراف على المديرية الفنية على مستوى الاتحاد الإماراتي في مسيرة مميزة منذ مغادرته أرض الوطن نهاية التسعينيات. كما يشرف المدرب سفيان نشمة منذ بداية العام على المنتخب الأولمبي الليبي، ويسعى إلى تحقيق مسار إيجابي يثري مسيرته الفنية التي حققها مع أندية جزائرية وليبية.

تقنيون فشلوا في الجزائر وردوا الاعتبار في الخارج

وإذا كان المدربون الجزائريون قد دشنوا الموسم الجديد بفشل واضح خارج الوطن، إلا أن الكثير من نظرائهم ردوا الاعتبار لأنفسهم بعد مغادرة الجزائر، فالمدرب رابح سعدان ظفر بكأس إفريقيا للأندية البطلة مع الرجاء البيضاوي شهر ديسمبر 1989 أمام مولودية وهران، ورد على منتقديه أثناء إشرافه على المنتخب الوطني في مونديال مكسيكو 86. وفرض المدرب كمال لموي نفسه في الدوري الليبي مطلع التسعينيات بعد انسحابه من “الخضر” خريف 1989 بسبب التعادل المسجل في لقاء الذهاب أمام المنتخب المصري، في إطار تصفيات الدور الأخير المؤهل لمونديال إيطاليا، وأثرى رصيده مع نادي الاتحاد الليبي بلقبين للبطولة عامي 90 و91، ونال رابح ماجر لقب البطولة عام 1999 مع نادي الوكرة القطري. أما المدرب قندوز فقد حقق الصعود مع مارتيغ الفرنسي، وكسب المدرب بن شيخة لقب البطولة التونسية مع النادي الإفريقي موسم 2007-2008 على حساب الغريم التقليدي الترجي التونسي، ونال المدرب علي فرقاني كأس الرابطة التونسية عام 2004 مع نادي البنزرتي، وظفر رشيد بلحوت منذ 4 سنوات بكأس تونس مع نادي باجة التونسي. وتألق بعض التقنيين الجزائريين في القارة السمراء، رشيد شرادي نال ألقابا محلية في البطولة البورندية مع فريق بوجنبورا، وتأهل للدور النهائي لمنافسة كأس الكؤوس الإفريقية مع نادي أفريكا سبور الإيفواري عام 1993، وحصل مع نفس النادي على كأس إفريقيا للأندية عام 1999، من جانب آخر حصل المدرب كمال جابور على الكأس الممتازة مع فريق ملعب مالي عام 2010.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • Nacer566

    الي جزائري اصيل انت تفكر بعقلية مناد.... ايلعب سليماني الان يلعب في البطولة البرتغالية والكل يحسب له الف حساب وعدد الاهداف التي سجلها مع المنتخب الوطني في سنة ونصف يفوق ماسجله ماجر ومناد مجتمعين في عشر سنوات

  • الاسم

    بما انك تكره المغاربة وتكره حتى من درب عندهم فلمادا في تعليقاتك تستعمل الهجة المغربية في تعاليقك ولاتقلي بانك من الغرب فانا ايضا من بلعباس ولانستعمل تك المفردات في دارجتتا اما بن شيخة فهو يجري على خبز ةترك السياسة لاعلها

  • الاسم

    يا العباسي الحركي عدو الله لا تخلط الرياضة بالسياسة. انت غير مختص في الرياضة التي تتعدى الحدود و تتحدى الجنسيات. المدرب بن الشيخة مدرب محترم تاقلم بالمغرب و يحترمه الجميع. اثبت قدراته بالدفاع الحسني الجديدي، ليغادره لاجل التالق مع الرجاء البيضاوي. مع الاسف لم يوفق كغيره من كبار المدربين المغاربة الذين لم يساعدهم الحظ مع فريق و جمهور يريدون النتائج كيف ما كانت الظروف. المدرب فاخر المحنك فشل ليتالق من بعده البنزرتي. ثم يفشل بعد ذلك و يتبعه بن الشيخة. على اي تدريب الرجاء البيضاوي مغامرة.

  • moh

    فاشلون على طول الخط داخليا وخارجيا هههههههههههههههههه

  • لاعب سابق

    وهل نجحوا في بطولة ما بين الاحيياء بالداخل حتى ينجحوا بالخارج .

  • rabah

    bouchikha a battu lalgerie 4,0 le maroc un nul entraineur qui cherche la pub,,,,

  • جزائري أصيل

    ياأخي Nacer566 وهل سليماني لاعب دولي ؟ حليلوزيتش لم يستدعه يوما بل السياسة ياراقد

  • morocco

    أول شئ لا نحكم على فشل او نجاح بدون اعطاء فرصة لمدرب أن يتاقلم مع محيط لاعبيه اقل شئ 6 اشهر ، بالنسبة للمدرب القدير عبد الحق بنشيخة اتى لفريق تسيره ادارة مراهقة ادارة الرئيس بودريقة يعتقد ان المال هو كل شئ لا يفقه في شئ ويساير جماهير مشاغبة تنتظر نتيجة في اسبوع. تحية للمدرب بنشيخة ، عيد مبارك ﻹخوتنا الدزايرية

  • abdou

    بن شيخه اثبت عن قدراته مع الافريقي التونسي والدفاع الحسني الجديدي وفشل مع المنتخب الوطني الاول بسبب المغتربين وفشل مع الرجاء فريق الملك والحاشية اساء التقدير والاختيار او ربما كبر كرشو فدفع الثمن .اما مناد فهو متعنت وغير هو اللي عندو الحق ولديه قصة اخرى غير سليماني مع افضل قلب هجوم عرفته الكرة الجزائرية يسعد بورحلي لما كان في اتحاد العاصمه.

  • الاسم

    عن أي فشل بن شيخة حقق لقب الدوري لنادي الافريقي التونسي و لقب الكأس و مرتبة لم يكن يحلم بها النادي الجديدي المغربي وقندوز تألق مع نادي النجمة اللبناني و سعدان تألق مع الرجاء و توج معه بكأس إفريقيا و الوزان تألق مع الرجاء و توج معه هو الاخر بكأس إفريقيا كما أن أغلب المدربين الجزائريين يدربون فرق أقل من مستواهم في الحقيقة و يحققون مع نتائج طيبة حتى و إن لم يتوجوا بألقاب

  • متتبع

    لقد نسيتم أو تناسيتم فوز المدرب عبد الحق بن شيخة بكأس العرش رفقة فريق الدفاع الحسني الجديدي خلال الموسم الماضي .

  • العباسي

    اكررها بن شيخه يدقن كل شئ الزكاره في بلده الشماته الغدر الانبطاح لاعدائنا كل شئ الا كرة القدم لا يدقنها المخاربه ضموه في نتواديهم زكاره ليس حبا فيه مثل سعدان

  • khadraoui

    ما جاء في هذا عنوان المقال غير صحيح البتة اللهم إلا إذا حصرنا ذلك خلال فترة زمنية معينة و مع مدربين معينين فقط عندها يصلح القول أما و أن المدرب المحلي فاشل على طول الخط في الخارج فذلك يعد إجحافا في حق بعض من المدربين الذين حققوا وثبات مع فرق خارج الوطن و منهم الكثير (سعدان- ماجر- بن شيخة - لموي - قندوز .. و غيرهم ) و ما يقال عن مدربينا المحليين يقال أيضا عن المدربين الأجانب فقد ينجحون في فترات مع فرق معينة و قد يتعثرون أحيانا و مع فرق مشهورة و تلك هي أبجديات اللعبة فيها الربح كما فيها الخسارة .

  • Nacer566

    باستثناء المرحومان كرمالي والعريبي والسيد معوش لايوجد مدربين فمناد مثلا لايفرق حتي بين اللاعب الجيد والضعيف كان يترك سليماني علي دكت البدلاء لشباب بلوزداد بينما حليلوزيتش لما راه لاول مرة استدعاه للمنتخب الوطني واليوم اين وصل