رياضة
رئيس الفاف في أوروبا قريبا لإنهاء الصفقة

المدرب الجديد لـ “الخضر” يتلقى نصف راتب بلماضي

ع. ع
  • 34439
  • 10

سيطير، في الساعات القادمة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، إلى أوروبا، من أجل إنهاء صفقة المدرب الجديد، الذي سيشرف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، خلفا للمدرب السابق جمال بلماضي.

علمت “الشروق”، من مصادر مؤكدة، أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، يتأهب للتنقل إلى أوروبا، من أجل إنهاء صفقة المدرب الجديد، الذي ستوكل إليه مهمة الأشراف على العارضة الفنية للخضر، الذي قد يكون، بنسبة كبيرة، إما مدرب منتخب نيجيريا، جوزيه بيسيرو، أو المدرب السابق لمنتخب سويسرا، فلاديمير بيتكوفيتش، بعد أن سقطت صفقة المدرب البرتغالي، كارلوس كيروش، بسبب الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في وسائل التواصل الاجتماعي، التي جعلته يقرر الاتصال برئيس الفاف، ويعتذر إليه عن عدم قبول العرض الجزائري، رغم أنه كان متحمسا في بداية الأمر.

وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد أرسل “نموذج عقد” إلى المدربين، جوزيه بيسيرو وفلاديمير بيتكوفيتش، يتضمن المدة والأهداف والقيمة المالية المقترحة، وهو في انتظار الاتفاق النهائي والإعلان الرسمي عن الصفقة في قادم الأيام.

وفي نفس السياق، علمت “الشروق” أن المدرب الجديد للتشكيلة الوطنية لن يتلقى أكثر من نصف المبلغ أو أقل مما كان يحصل عليه المدرب السابق، جمال بلماضي، أي 100 ألف يورو، على أقصى تقدير، علما أن المدرب الوطني السابق وصلت أجرته الشهرية إلى 208 ألف يورو شهريا، وكانت مصادر صحفية نيجيرية قد أكدت أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد اقترح مبلغ 90 ألف يورو على مدرب منتخب نيجيريا بسيرو لتدريب الخضر، علما أنه كانت أجرته الشهرية 70 ألف يورو، ووصل إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم، وانهزم بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد أمام المنتخب الإيفواري منظم الدورة..

وأشرف بسيرو على منتخب نيجيريا منذ ماي 2022، إلى غاية نهائيات كأس إفريقيا التي انتهت منذ أيام بكوت ديفوار، حيث خسر البرتغالي خمسا من مبارياته السبع الأولى، ثم سقط بعد ذلك في فخ التعادل في مباراتيه الافتتاحيتين للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في نوفمبر الماضي أمام منافسين في المتناول هما ليزوتو وزيمبابوي (بنفس النتيجة 1-1)، وقال يومها رئيس الاتحاد النيجيري نسي إيسيان: “إذا كان لدينا المال (لدفع تعويضاته)، فسنكون مستعدين لإقالته من منصبه، نحن لسنا سعداء”، لتتغير المعطيات بعدها بكوت ديفوار بقيادته “النسور النيجيرية” إلى المباراة النهائية.

مقالات ذات صلة