جواهر

المرأة الصالحة.. حصن الرجل وحضن البشرية

جواهر الشروق
  • 9705
  • 29
ح.م

“وراء كل رجل عظيم اِمرأة” عبارة يستخف بها الكثير من الرجال، بيد أنّ الواقع يثبت أنّ المرأة فعلا هي تلك الأدراج التي يتسّلق بها الرجل قمة نجاحه، لأنّها كثيرا ما تضحي بعلمها وكفاءاتها وتتفرغ لخدمته ودعمه، فكم من امرأة ضحت بمهنتها ومكانتها الاجتماعية في سبيل أمومتها، وكم من زوجة تنازلت عن نجاحها لتكتفي برؤية زوجها ناجحا، وكم من أخت كانت نعم السند والنصير لأخوتها.

علماء وفلاسفة ومشاهير قالوا الكثير عن الموضوع وهذه بعض المقتطفات:

تقول الدكتورة والكاتبة كفاح الحداد:

“لو عدنا أدراجنا إلى الوراء قليلا لوجدنا المرأة لعبت دورا أسمى الأدوار في حياة الأنبياء. فنبي الله موسى عليه السلام كليم الله تبادلت النساء الأدوار المهمة في حياته أمه أخته وآسيا مربيته.. إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اليتيم الذي كان حجر أمه محطة انطلاقه الأولى نحو فهم الحياة، إلى مرضعته حليمة السعدية، ثم أشرقت خديجة في مسار حياته الصعبة فكانت بلسما وشفاء وأملا، حتى إذا ما طلت الزهراء عليها السلام كانت هي أم أبيها وكانت بضعته المسارعة إلى كل خير ومنها امتداد في هذه الأرض”.

سأل رجل عازب أحد الحكماء:
أحقا  ما يقال:” إنّ الرجل لا يعرف قيمة المصائب إلا حين تأتيه المرأة!؟
فأجابه الحكيم المتزوج:
“بل إنّه لا يعرف قيمة المرأة إلا حين تأتيه المصائب“.

أما نابليون بونابرت فاعتبرها حصنا منيعا بقوله:

“أمنع الحصون المرأة الصالحة”.

يقول ميخائيل نعيمة :
“ما ظهرت امرأة صالحة على وجه الأرض إلا أصلحت رجالا  كثيرين، ومادامت البشرية على الأرض، فستبقى المرأة حضنها الرحب، وساعدها الحنون، وقلبها النابض“.
يقول جان جاك روسو :
“الرجال من صنع المرأة، فإذا أردتم رجالا  عظاما  أفاضل فعلّموا المرأة عظمة النفس والفضيلة“.

وقال أحد الفلاسفة الغربيين:

تملأ المرأة بوجودها الفخم عشرات من ثغور الحياة،في الوقت الذي لا يستطيع الرجل أن يملأ أي واحدة منها بأي شكل من الأشكال”.

مقالات ذات صلة