العالم
وصف تزكيتهم لاتفاق التطبيع بالجريمة في حق الشعب

المرشد العام للحركة الإسلامية بالمغرب “يتبرأ” من جماعة العثماني

الشروق أونلاين
  • 1808
  • 3
أرشيف
عبد الكريم مطيع

قال عبد الكريم مطيع الحمداوي، المرشد العام للحركة الإسلامية بالمغرب، إن ما قام به حزب العدالة والتنمية الذي يقوده سعد الدين العثماني، بتزكية اتفاق التطبيع “جريمة” مست سيادة الشعب المغربي ودينه وثروته وأخلاقه.

ونشر مطيع رسالة للشعب المغربي تحت عنوان “اعتذار وبراءة”، يعلق فيها على قرار التطبيع بين النظام المغربي والكيان الصهيوني، وفق صفقة مقايضة قام بها المخزن مع الرئيس الأمريكي المغادر دونالد ترامب.

وجاء في الرسالة “قبل أن يتوفاني الله تعالى أغتنم فرصة ما بقي لي من الحياة فأعلن اعتذاري للشعب المغربي عامة عن جرائم الاعتداء عليه في سيادته ودينه وثروته وأخلاقه، مما ارتكبه ويرتكبه أعضاء في حزب العدالة والتنمية المغربي وفي غيره من التنظيمات”.

واوضح أن هؤلاء “سبق أن انتموا إلى حركتنا الإسلامية الأم، ثم انبثوا في مختلف أجهزة النظام واستمرؤوا خدمته واستطابوا خيانة دينهم وانتمائهم للوطن المغربي المسلم الحر”.
وتابع “كما أعلن أمام الله براءتي التامة منهم ومن تصرفاتهم في الدنيا والآخرة، ومن كل المظالم والخيانات التي ارتكبوها خدمة لمصالحهم الشخصية أو لصالح النظام بالقول أو العمل أو الإقرار السكوتى أو القولي.
قال الحق تعالى:(وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر) الطلاق 2”.

وفي تلميح لقيادة الحرية والعدالة كتب مطيع “الأزمات مخاض تخريج القادة في المجتمعات”.
وأوضح “عند اشتداد الأزمات يُبْلَى الرجال، فتظهر معادنهم، وتنكشف أصالتهم، ويبرز القادة الذين يغيرون التاريخ ويقودون الصفوف، من بين أقوى عناصر المجتمع إيمانا وأعمقهم وعيا وأوضحهم رؤية وأبعدهم نظرة وأشدهم ثباتا وصمودا ومعرفة للهدف وتبيُّنا لمفاصل الطريق”.

وهاجمت وسائل إعلام مقربة من المخزن، عبد الكريم مطيع، حيث ننشر موقع “هسبرس”، تصريحا لسعيد لكحل باعتباره متخصصا في الحركات الإسلامية، الذي فسر هذه الخرجة بأنها تصفية حسابات بين الإسلاميين.

وحسبه فمطيع كان ينتظر كثيرا من “البيجيدي”، خصوصا لما ترأس الحكومة. ومما كان ينتظر منه التوسط له لدى الملك قصد أن يشمله العفو الملكي، مثلما فعل مع شيوخ التكفير والتطرف”.
وشدّد المتحدث ذاته على أنّ “مطيع فهم من عدم إدراج اسمه ضمن لائحة المشمولين بالعفو إقصاء له وانتقاما منه.

ورد مطيع على هذا المحلل بالقول: خالي الهمة.. تضرر “خالي الهمة” من تدوينة لي لا علاقة لها بأوساخه فجند مرتزقا للرد بالكذب في هسبريس، متى أفلحت دولة مستشارها خالي همة”ّ.

وكان فؤاد عالي الهمة، يشير إلى ويعد الهمة من الشخصيات السياسية المغربية المقربة إلى الملك محمد السادس.

مقالات ذات صلة