-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعم كويتي لقمة الجزائر ولعضويتها في مجلس الأمن.. لعمامرة:

المصالحة الفلسطينية انطلقت وموعد القمة العربية سيحدّده الرئيس تبون

الشروق
  • 688
  • 0
المصالحة الفلسطينية انطلقت وموعد القمة العربية سيحدّده الرئيس تبون
أرشيف

قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة، إن “مشوار المصالحة الفلسطينية انطلق”، مضيفا أننا “متفائلون بشأن المصالحة الفلسطينية رغم أننا في بداية المشوار”.

وتابع لعمامرة، في ندوة صحفية، مع نظيره الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، الاثنين بالكويت، “جهودنا تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمّة يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل”.

وشدد لعمامرة على أن الجزائر “ستواصل وستكثف لقاءاتها التشاورية، بما في ذلك مساعيها الرامية للمّ شمل الفلسطينيين، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

وأكد أن “الجزائر ستواصل وستكثّف لقاءاتها التشاورية، بما في ذلك مساعيها الرامية إلى لمّ شمل الفلسطينيين وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية”، مشيرا إلى أنّه “سيطرح خلال الاجتماع الوزاري الرسمي في القاهرة، في شهر مارس المقبل، تاريخ انعقاد القمة الذي يحدّده الرئيس عبد المجيد تبون، مع استكمال المشاورات الحالية مع الدول العربية الشقيقة”.

وأكد لعمامرة، في رده على سؤال حول مناقشة إصلاح الجامعة العربية في القمة المقبلة أهمية تطوير الرؤية العربية المشتركة وتطوير وتيرة العمل في الجامعة وتطابق الطموحات مع التحديات الجديدة وتطوير الهياكل والمناهج وصولا إلى الوحدة العربية المنشودة.

من جهتها، ثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الموقف الجزائري الذي عبر عنه لعمامرة، وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري في تغريدة على تويتر “نثمن التصريحات التي وردت على لسان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة حول المصالحة الفلسطينية، ونؤكد دعمنا للدور الجزائري ووقوفنا خلف الجزائر بشأن تجاوز الخلاف الفلسطيني ومواجهة التطبيع مع الاحتلال في المنطقة”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، “تطابق الرؤى الكويتية الجزائرية إزاء القضايا الإقليمية والدولية”.

وشدد على ضرورة إيلاء الأهمية البالغة لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ودعم الجزائر في القمة العربية القادمة بناء على توجيهات أمير الكويت، وأكد أن بلاده ستكون أول الحاضرين في قمة الجزائر وآخر المغادرين.

وأشاد بـ”الدور الجزائري ومشاركته في الاجتماع الوزاري التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي استضافته الكويت”، موضحا أن الاجتماع تضمن عدة أطروحات بالنسبة لتطوير آلية العمل العربي المشترك لمواكبة التحديات التي يمر بها العالم العربي”.

من جانبه، أشاد لعمامرة بالمباحثات الثنائية والأفكار التي تمت مناقشتها والالتزامات الدقيقة لدعم العمل الثنائي المشترك على مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمصرفية ودعم العمل الدبلوماسي وتكامله على جميع الأصعدة.

وأضاف أن زيارته إلى دولة الكويت “ناجحة” وستليها لقاءات متعددة على مختلف الأصعدة، مضيفا أنه في المستقبل ستكون هناك لجنة التعاون الاقتصادي الثنائية ومسؤوليتها المباشرة بين وزيري خارجية البلدين.

وأكد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن “الوزيرين ناقشا سبل دفع مسيرة التعاون الثنائي، لاسيما رفع نسق تبادل الزيارات رفيعة المستوى وإحكام الإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة وضبط رزنامتها، والعمل على تفعيل الاتفاقيات المُبرمة، وتجسيد المشاريع التنموية المبرمجة”.
في هذا السياق، تم الاتفاق “على ضرورة إزالة المعوقات التي تعترض زيادة التبادل التجاري والاستثماري بينهما، وإضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي لاسيما اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي التي اتفق الوزيران على التئام دورتها القادمة عن قريب بالجزائر تحت إشراف وزيري الخارجية”.

كما اتفقا على “تعزيز مجالات التعاون الدبلوماسي وتوطيدها على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة الرفع من زخم العمل المشترك والتعاون الجزائري-الكويتي، تحضيرا للقمة العربية بالجزائر وكذا توفير الدعم لترشيح الجزائر لعضوية مجلس الأمن للأمم المتحدة”.

ع. س

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!