-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المغرب‭ ‬العـربي،‮ ‬ذلـــك‭ ‬الحُـلـْـم‭ ‬المُــؤجّــل‭!!‬

علي بن محمد
  • 6553
  • 20
المغرب‭ ‬العـربي،‮ ‬ذلـــك‭ ‬الحُـلـْـم‭ ‬المُــؤجّــل‭!!‬

من مظاهر التخلف البارزة، في البلدان التي ما زالت تحيا على هامش الزمان، أن مشاريعها الكبرى لا تكاد تبلغ أهدافها أبدا في زمن منظور. ومشاريعُـنا المصيرية، كأحلامنا الوردية، يحلم بها الجميع، ولكن لا يستطيع أحد أن يتنبأ لها بيوم معلوم، ولا بأجل تقريبي، تتحقق فيه،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬بعيدا‭. ‬ونحن‭ ‬أبناء‭ ‬هذا‭ ‬الجناح‭ ‬الغربي‭ ‬من‭ ‬جسم‭ ‬الأمة،‭ ‬كأشقائنا‭ ‬في‭ ‬جناحها‭ ‬الشرقي،‭ ‬تلوح‭ ‬وتنضج‭ ‬الفكرة‭ ‬الحيوية،‭ ‬الرائعة،‭ ‬في‭ ‬ديارنا،‭ ‬فلا‭ ‬يختلف‭ ‬عليها‭ ‬اثنان‭. ‬

ويتوقع ذو النظر الحصيف أن دوحتها الباسقة قد أينعت ثمارُها، ولم يبق إلا قطافـُها في حفل بهيج… ولكن تموت الأجيال التي قد سكن ذلك الحلم أيامَها ولياليَها، جيلا بعد جيل!.. ويتحوّل الحلم البديع إلى وهم مُـِريع.. ! وينسى الأحفاد رعـشة التـّـطلـُّع والتـشـّوُّف التي كانت تنتاب الآباء والأجداد وهم يحلـِّقون بخواطرهم في الآفاق الحُـبْـلى بالحدث السعيد. ويحل اليأس محل الرجاء في دنيا الأحفاد. وتتحول تباشير المولود المنتظر إلى أعراض حمل كاذب لا طائل من ورائه. وبينما يتلاشى الاهتمام بالمشروع الأصلي تزدهر المعارك، وتشتد‭ ‬الخصومات‭ ‬على‭ ‬مسمياته،‭ ‬وما‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬النعوت‭ ‬والصفات‭… ‬وذاك‭ ‬شأن‭ ‬المغرب‭ ‬العربي،‭ ‬ووحدته‭ ‬المؤجلة‭!!..‬

 

عندما يطالعني عنوان في واحدة من صحفنا العديدة، يشير إلى معنى من معاني “الاتحاد المغاربي”، لا أفـَوِّت التوقف عنده أبدا؛ فقد عشت عمرا أحمل بين الضلوع ذلك الحلم / الوهم، ظنا مني أنني سأجد في ذلك العنوان لهجة المناضل المستنكر لـتآكل مشروع وحدته، المحرض على إخراجه من متاهات الدكاكين السياسية، وأقبية التوظيفات “الدمغجية”.. إلى أنوار واقع شعـب واحد، موزع بين أقـطار مخـتلفة، تـتـقاذفها أنانية الحيتان الكبيرة الـتـي لا تهمها إلا مصالحها، ولا تـُلزمها صداقة هذا أو ذاك، إلا بمقدار ما تـتيح لها أن تتغدى بهذا، وتتعشى بذاك… والحيتان الكبيرة لا يأكل بعضُها بعضا أبدا.. ولكنني أعود محبطا، مخيّب الأمل، من قراءة مضمون تلك العناوين، التي لا أجدها، في غالب حالاتها، مهتمة إلا بالجانب الشكلي الصرف، بين كاتب يرى أن أصدق التسميات لهذا الاتحاد الذي لم يتحد أبدا، هي “المغرب الإسلامي‮”‬،‭ ‬وآخر‭ ‬يرى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬تصح‭ ‬تسميته‭ ‬لا‭ ‬بما‭ ‬يجعله‭ ‬عربيا،‭ ‬ولا‭ ‬بما‭ ‬يجعله‭ ‬إسلاميا،‭ ‬وأن‭ ‬أصدق‭ ‬عبارة‭ ‬له‭ ‬هي‭ ‬عبارة‭ ‬‮”‬المغرب‭ ‬الكبير‮”‬‭. ‬

ولكن فئة أخرى من المخالفين تعترض حتى على تسميته بـ”المغرب” أصلا، لأن هذه التسمية توحي بأنه، في هذه الحال، جزءٌ من شيء أكبر، له مشرق ومغرب، اسمه الوطن، أو العالم العربي. وهي لتجنب ذلك ترى ضرورة الاقتصار على نسبته إلى موقعه الجغرافي من القارة الإفريقية.

ومع يقيننا بأن الاختلاف على الصفات والتسميات، في واقعنا المغاربي الراهن، كما هو في واقعنا العربي الأوسع، لن يكون له من أثر واضح إلا في المزيد من المباعدة ما بين الشعوب المغاربية وبين تحقيق هدف رئيسي من أهداف مقاومتها للاستعمار، وغايةٍ كبرى من الغايات المسجلة في برامج كفاحها الوطني. مع ذلك، لابد لنا من القيام بتوضيح عدد من السياقات، أولها السياق السيادي، في الحقل الجغرافي. وثانيها السياق الدلالي، في الحقل اللغوي، الاصطلاحي. وثـالـثـها السـياق التاريخي، في الحقل السياسي والحضاري. وهذه السياقات مجتمعة هي التي رشحت‭ ‬تسمية‭ ‬‮”‬المغرب‭ ‬العربي‮”‬‭ ‬للذيوع‭ ‬والانتشار،‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬غيرها‭.‬‮ ‬وأحسب‭ ‬أنها‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬ستخلد‭ ‬وحدته‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬شاءت‭ ‬لها‭ ‬الأقدار‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬يوما‭ ‬ما‮.‬‭ ‬

 

أولا،‭ ‬عـن‭ ‬السياق‭ ‬السيادي،‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬الجغرافي‭.‬

 كانت التسمية المشهورة للمغرب الحالي هي “مُـرّاكـش”. وبها كان يعرف في سائر الأقطار العربية. وربما يكون قد بقي، من رواد الثورة الجزائرية الأوائل، من لم يزل إلى اليوم، يسبقه لسانه إلى ذكر “مراكش”، وهو يعني المملكة المغربية. وقد سمعت الرئيس أحمد بن بلة، أكثر من مرة في وسائل الإعلام، وفي معرض الحديث عن فترة المقاومة الوطنية، في أقطار المغرب العربي، يتحـدث عـن “الجـزائـر وتـونس ومـراكـش”، وهو يقصد بالكلمة الأخـيـرة، كما هـو واضح، بلاد المغـرب حاليا. وهـو أمر طبـيـعي فـي منطق التسميات الحديثة.

فبقطع النظر عن العاصمة الليبية التي تحمل اسم المقاطعة التي تدل عليها، وعن العاصمة الموريطانية، فإن العواصم الثلاث هي التي منحت أسماءها للإقليم الجغرافي الذي هي عاصمة له. وليست “بلاد مراكـش” استثناء من ذلك. فإن التسمية الفرنسية “مَـرُوكْ”، المشتقة من التسمية الإسبانية  “مُـرُّوكـو” هي النطق الإسباني المحرّف لـ “مُراكـُـش”، بحذف الشين. وكل الفرق أن مدينتي الجزائر وتونس بقيتا عاصمتين لإقليميهما، بينما مراكش خلفتها مدينة “الرباط” التي أقامها الموحدون عاصمة لهم، بعد القضاء على المرابطين، وعاصمتهم مراكش… وبما أن إقليم المغرب الأقصى كان قد عُـرف، عند الإسبان، وعند جيرانهم الأوروبيين، بـالاسم المحرف من العاصمة القديمة، فإن التسمية القديمة باللغة العربية لم تعد أيضا ملائمة. كما لو كان اسم الجزائر اليوم تلمسان أو أشير أو قسنطينة أو بجاية…

وقد شاع لمدة طويلة نسبيا، في المراحل التاريخية الأخيرة، إطلاق تسميات المغرب الأدنى، والمغرب الأوسط، والمغرب الأقصى، على البلدان الثلاثة. (ومنها نشأ مصطلح “المغارب” الذي ينسب إليه بقولهم “المغاربي” و”المغاربية”). ولكن لم تبق إلا العبارة الأخيرة، عنوانا للمملكة المغربية، ِردْحًا من الزمن. ومع بدايات الاستقلال، يبدو أن المغاربة لم يأنسوا بتسمية بلادهم مراكش، التي لا تعني شيئا. ولو أنها بقيت عاصمة للبلد لكان الأمر مختلفا. ولم يستسيغوا، من ناحية أخرى، صفة “الأقصى” لها، فقاموا بحذفها، وأبقوا تسمية “المغرب” عَلـَمًا لها… وقد قرأت، منذ أيام قليلة، في جريدة جزائرية مفرنسة، مقالة لمواطنة مغربية كتبت تستغرب أن يوصف الاتحاد المغاربي، بــ”اتحاد المغرب العربي”. وقالت، فيما بقي من ذلك المقال بذهني، إنها كانت تفضل تسمية “شمال إفريقيا”. وكم كنت أودّ أن أراها لأسألها ما الذي‭ ‬ستقترحه‭ ‬لتغيير‭ ‬تسمية‭ ‬بلدها‭ ‬‮”‬المغرب‮”‬؟‭ ‬والمهم‭ ‬أنه‭ ‬باختيار‭ ‬السلطات‭ ‬الرسمية‭ ‬لهذه‭ ‬التسمية‭ ‬بدأ‭ ‬الإشكال،‭ ‬وهو‭ ‬إشكال‭ ‬حقيقي‭! ‬مرجعه‭ ‬إلى‭ ‬السياق‭ ‬الدلالي‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬اللغوي‭ ‬الاصطلاحي‭…‬

 

ثانيا،‭ ‬عن‭ ‬السياق‭ ‬الدلالي،‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬الاصطلاحي‭.‬

منذ أن اكـتملت الفتوحات الإسـلامـية في الأقاليم الممتدة غرب الإسكندرية إلى بلاد الأندلس، والعرب يطلقون على هذه المساحات الشاسعة “بلاد المغـرب”، وكل الذيـن يسكنونها هم عندهـم “مغاربة”، فلا يفرقون بين جزائري، وتونسي، ومراكشي. وتصديقا لهذا القول نذكـّر بذلك الحي الكبير في دمشق، حيث نزلت قوافل الجزائريين الذين التحقوا بالأمير عبد القادر بعد أن اخـتار الفيحاء مستقرا له. وهو إلى اليوم يسمّى “حي المغاربة”، مع أن كل من فيه جزائريون، إلا حالات استثنائية.. و”حي المغاربة” في القدس أيضا، مع أن عـدد سـكانه من الجزائريين أضعافُ من يـقـيم فيه من الجنسيات المغاربية الأخرى. ولقد تسبب في قدْر غير قليل من اللبس هذا الانزلاق في دلالة اللفظ الاصطلاحي من شموله لجناح كامل من الوطن الكبير، إلى قصر معناه على جزء قليل منه. وقـد سمعـتُ في عاصمـة مشرقية، أكثر من مرة، ناسا، من أهلها، يتحدثون‭ ‬عن‭ ‬المغرب‭ ‬العربي،‭ ‬وهــم‭ ‬إنـما‮ ‬كانوا‭ ‬يعـنون‭ ‬المملكة‭ ‬المغربية‭! ‬بالذات،‭ ‬وهذا‭ ‬شاهد‭ ‬على‭ ‬مبلغ‭ ‬الالتباس‭!!‬

ولسائل أن يتساءل، وهو مُحِـقّ في سؤاله، لماذا نـُضطر إلى وصف أرض “المغرب” بالعربي، كلما أردنا أن نتحدث عن “المغرب الكبير”، ولا نكون مضطرين لفعل ذلك عندما نذكر “المشرق”، ونحن نقصد دولا كثيرة متباعدة. والجواب في غاية البساطة، وهو أنه لا توجد هناك دولة اسمها الرسمي هو “المملكة، أو الجمهورية المشرقية” فحين نذكر المشرق فالذهن ينصرف مباشرة إلى الجناح الواقع اصطلاحا في الجانب الشرقي للوطن العربي، ولو كانت توجد دولة، بتلك التسمية، لوقع فيها نظير ذلك من اللبس..على أن هناك سياقا ثالثا يشفع لإضافة صفة “العربي”..

 

ثـالـثـا،‭ ‬عـن‭ ‬السـياق‭ ‬التاريخي،‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬السياسي‭ ‬والحضاري‭.‬

      كانت السلطات الفرنسية تصف كل واحد من أقطار المغرب الواقع تحت سلطتها بأنه فرنسي. ولم يكن يَضِـيرُ فرنسا أن توصف تلك الأقطار بأنها “بربرية” أو “إسلامية”. فبالنسبة للوصف الأول، كانت هي نفسها تروّج لـه عن طريق مؤرخيها.. وكان المهم عندها هو أن نـتنصَّل من وعائنا الحضاري، العربي ـ الإسلامي.. وأما بالنسبة لصفة الإسلام فهي حقا فعلت كل ما كان باستطاعتها فعـلـُه لتهميشه، وتقزيمه، وإفقار كل ما يتعلق بجوانب الدراسات المعمقة والبحث المبدع فيه، ولكنها أبقت جانبه الشكلي، فجنسية الجزائريين كلهم، هي بصفة رسمية، في بطائق هوياتهم، “فرنسي مسلم”، ولكنها لا تقـرّ لهم بالانتماء “العربي الإسلامي”، لذلك كانت حركات التحرر الوطني في كل الأقطار المغاربية تجتهد في كل مناسبة لإبراز ذلك الانتماء، لأنه هو القادر على محاربة الكيان البديل الذي تريد فرنسا فرضه بكل الوسائل.

وكان من الهيئات المغاربية التي رسمت، وأشاعت هذه التسمية هو “مؤتمر المغرب العربي”، المنعقد في القاهرة في 15 فبراير عام .1947 وهو الذي أسفر عن  تأسيس “مكتب المغرب العربي” في القاهرة، ذلك الذي عمل فيه، ونشطه، كبار قادة الكفاح الوطني، في الأقطار المغاربية. وقد قام بأدوار هامة في تاريخ النضال المغاربي. ولم نرَ أحدا، من الشخصيات الوطنية، وقتئذ، يجد ما يقوله اعتراضا على هذه التسمية. ولنتأمل الأشباه والنظائر؛ إن جزءًا عظيما من المعمورة في العالم يسمى “أمريكا اللاتينية”، مع أن اللاتـين، لم تطأ أقدامهم، في أي يوم، ذرة من ترابها، ولا خطر لهم حتى وجودها على بال! ومع ذلك لم نجد في تلك البلاد ما يوحي بأن أهلها قلقون من تلك التسمية… فمن الذي برمج البعـض منا، هنا أو هناك، على التنكر لهويةٍ كان الصراع على كل شيء، إلا على ثوابتها الراسخة؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • ايت حبيب

    السلام عليكم : المقال الوحيد الذي اجد فيه نفسي لا استطيع التجرؤ باي تعليق هو مقالاتك سيدي . جزاكم الله كل الخيرات و جعل من امثالكم مبراسا لهته الامة . جزاك الله كل خير و اعلم ان كلماتك صارت تصل للكثير و الدليل على ذلك كثرة التعاليق و تنوعها حتى و ان كانت لا تشاطرك الرأي سيدي ؛ فانها دليل على اهتمامها بأرائك و اعجابها و اقتناعها بها .

  • mah ptic

    بعد قرائتي للتعليقات لاحظت ما يلي:
    1-تصور قاصر لمفهوم المغرب العربي
    2-مازال مشكل الهوية مطروح بشدة لدى كل دولة
    3-عدم معرفة قوية و صحيحة لتاريخ المنطقة

  • فاطمة

    لا إتحاد مغاربي ولا عربي هو الإسلام فقط

  • فاطمة

    لن يوفق الله أكيد طالما نحن نتكلم بفكر عنصري من الأجدى أن نتحدث عن إتحاد إسلامي

  • ibrahim moulkaf

    هذا الإتحاد المغابي أذا تما تطبيقه سيخلق فوضة عارمة في الجزائر ستذخل أفواج كبيرة من المغرب منها من يستقر في الجزائر ومنها من يتوجه إلي ليبيا فمن الصعب جداً مراقبة هذه الأفواج الكبير من المهاجريين ولنكن واقعيين الشعب الجزائري مازل يعاني من البطالة وكذلك الوضع السياسي والإقتصادي والأمني متدهور في ليبيا وكذلك تونس ليست علي أحسن مايرى وعمليات أرهابية مستمرة في الجزائر ومع ذلك أغلبية المغاربة فرحيين بهذا التقرب الذي يعود بالفائدة مائة بمائة الإستفادة من التبدل التجاري والأستفادة من التنقل والهجرة وا

  • محمد الكبتي

    اولا نحن الشعب الليبي 90% منه عرب ننحدر من الجزيرة العربية واصولنا من السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان واليمن والكويت والعراق والـ 10 % المتبقيين هم امازيغ من المنطقة الغربية الاقصى لليبيا المحاذية للجزائر وهم اهل ليبيا الاصليين لذلك معظم الليبيين لا يعنيهم هذا الاتحاد لانريده بتاتا كيف نقيم اتحاد ونطيع قوانينه بإلغاء الفيز ويدخل علينا مواطنين اصلا حكومتهم عدوة للشعب الليبي فبالله لا توجعوا قلوبنا كل ما ننساكم تذكروننا بهذا الاتحاد الفاشل الميت قبل ولادته ندعوا مجلسنا عدم الانضمام

  • معلم أكل الدهر عليه

    أين أنت يا سي محمد ؟، لقد افتقدناك وأنت في سن العطاء ، لقد ابعدوك عن طاولة القمار وأقصوك من الرهان والسباق عنوة ، لا تحزن ولا تيأس ، فكان لك خير كثير وربح وفير .
    لم ولن يفلحوا أبدا سوف نردك إلى طاولة أفضل من طاولتهم طاولة الغذاء المدرسي والفكر الجزائري الأصيل .
    أيها المعلم الكبير المرابط ستبقى ذخرا قويا للمدرسة الجزائرية ونورا مشعا للمعلمين والمتعلمين جميعا

  • ibrahim moulkaf

    أذا تحدتنا عن التاريخ نبدء من مملكة نومدية والتي كانت عاصمتها قسنطينة والمغرب الأقصى كان تبعاً لها وأذا تحدثنا قبل الإسلام نتحدث عن الخلافة العباسية ثم الخلافة العثمانية والتي كنا تابعيين لها أما عن المرابطين والموحديين دول تأسسة ولم تعمر كثير وسبقتهم دول مثل الدولة الرستومية وعاصمتها تهارات وهي في الجزائر قبل مجئ الأدارسة في المغرب الأقصي هذا التاريخ لمن يتغن بالمرابطيين والموحديين الدين تأسسوا من قبائل أمزيغية وشارك كل المغاربة في هذا والذليل أن المرابطيين جاءؤا من شنقيط في موريطانيا يتبع.

  • نجوى

    والله ان الفرقة قد دبت بين البين حتى غدى الاتحاد و الوحدة مجرد ترهات و الحديث عنها لا يثير اي شجون ....فكيف لنا ان نتحد ان كنا الاخوة الفرقاء ...والشعار السائد هو المصلحة وفقط والاتحاد يتطلب التضحية والتنازل عن الانانية وتوسيع افاق الادراك وبعد النظر.. وبالله عليكم يا دعاة الفرقة والتشردم كفى..دمت رائعا استادنا

  • amalou blida

    شكرا الاستاذ علي محمد على المقالة و بغض النظر اذا راح يكون في اتحاد او لا المهم ان نحن نتمنى هذا الشئ و اكيد انا نحب المغرب و تونس و ليبيا و موريطانيا قاع واش كاين و ما ننساش فلسطين

  • مغربية ولي الشرف

    ادا كنت تحلم بمغرب كبير فكلنا نحلم بدلك اما ادا كنت تريد الغاء التاريخ والدول لتقول ان الجزائريين هم شكان المغرب الاصليين فلن تستكيع اقنعنا بذلك
    المرجو النشر

  • ibrahim moulkaf

    يتبع ..
    الإختيار بدل التعنة المغربي والتركيز علي مصلحته فقط المشكل الرئيسي يكمن في المغرب لأنه مملكة والأسرة الحاكمة لا تهمها مصلحة الشعوب المغاربية قدر ما تهمها مصلحة العرش والحمد الله أن الشعب الصحراوي مسلم ولن يكون خاج عن الأمة الإسلامية وينضم إلي الإتحاد وتكون الشعوب هي المستفيد الأكبر ولكن الأسرة العلوية لا تقبل بهذا تضحي بمصالح الشعب المغربي وتتنزل للغرب في كل شئ وخاصة فرنسا حتي أصبح إقتصاد المغرب في يدى فرنسا ولكنها لا تتنزل للشعب مسلم ولا من أجل الشعوب المغاربية هذه هي الملكية التي عرق

  • ahmed taj

    الكاتب يتعامل مع التاريخ بانتقائية فالصحيح ان المنطقة من طرابلس الغرب شرقا الى المحيط الاطلسي غريا ومن الاندلس شمالا الى شمال نهر السبنيغال جنوبا كانت تعرف بالمغرب على عهد الامبراطوريات الاسلامية الامازيغية المرابطين والموحدين وعاصمة كل هذا المغرب هي مراكش. بينما شكلت تونس والجزائر احدى ولايات هذه الامبراطورية وبالتالي فالليبيون والتوانسة والمورريتانيون والجزائريون والمغربيون كلهم مغاربة .وبالتالي بحكم التاريخ المشترك لهذه الشعوب او الشعب الواحد رغم ان معظم سكانه امازيغ وتعرب شكرا للشروق

  • زياد

    مشكور علي المقال الرائع جدا لكن هل اتحاد المغرب العربى اسم يكتب او حفلة تقام او توقيع على ورق فقط ام هناك امكانيات ضخمة من اجله الم نرى انا تعثر اليونان اخلق بلبلة الى الاتحاد الاروبى من ناحية ثانية هل الشعوب المغرب العربى في مستوى الحدث والجميع يحلم بهذا الاتحاد وحدة حقيقة على جميع المستويات ام هناك من يسعى الى اتحاد من اجل مصلحة بلده كما هو ظاهر سيدى الفاضل كلنا ننشد الاتحاد لكن الظروف الحالية بعيدة كل البعد سواء حكومات ام شعوب وخاصةعدم وجود ثقافة ووعي صحيح من اجل اتحاد قوى وليس اتحاد مهلهل

  • مهدي

    العلم نور و الجهل ظلام.....و اغلب الشعوب العربية تخوض في متاهات تغير النظام ...الخ من امور الدنيا...ونسو نصرة الاسلام والكلمة الواحدة ...ليس الاتحاد المغربي يمن يريد تغير .. ..بل قل الاتحد الاسلامي...

  • rabie de tetouan

    باب المغلربة ارتبط تسميته نسبة إلى السكان الأوائل اللدين انتقلوا للدفاع عن القدس فقام الملك انداك بتخصيص تلك البقعة لهم و أسماها باسمهم و هم في الأصل من المغرب الأقصى و أغلبهم مغاربة و ليسوا جزائريين كما قال صاحب المقال مع احترامي.

  • المغربي

    حي المغاربة في القدس أغلب سكانه من المغرب الأقصى ولا أدل على ذلك بوجود الزاوية العلمية والعلميون من مدينة فاس

  • احمد

    شكرا لك سيدي علي . علىى التحليل الموضوعي لقد وضعتم النقاط على الحروف اننا نعيش في زمن شبه ما يكون كزمن ملوك الطوائف فكل قطر من اقطار الامة ينهب امام اعيننا كانه لا يعنينا ونحن ننضر وبالمقابل تتوحد المانيا وفرنسا الدي لا يربطههما لا لغة ولا دين ولا مصير . فالدي سمانا بالدول المتخلفه لقد اعطانا اكثر مما نستحق ولقد سبقنا بها مالك بن نبى عندما شخص الاستعمار وقابليتنا له فهدا الزمان لا يصلح لهؤلاء الرجال .فمن يقف وراء الاتحاد المغاربي والعربي ولما اسلامي ليس الغرب ولكن نحن لدا لا نستحق هدا الزمان

  • allaoua

    le maghreb arabe est un cauchemar qu'on souhaite pas vivre

  • jafer yalaoui

    Salut a tout le monde , je veux tous simplement clarifier dans l'etat actuel l'appelation du maghreb "Arabe" est totallement fausse, nous somme tres nombreux a contester cette mascarade qui a divise le peuple du maghreb.