-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأشكال والألوان المتميزة، وخامات القماش المناسبة لموسم الحر

الملابس الإفريقية تنافس آخر الإصدارات الأوروبية والتركية

نسيبة علال
  • 1611
  • 2
الملابس الإفريقية تنافس آخر الإصدارات الأوروبية والتركية

الهروب من عشوائية التصاميم الأوربية هذا العام، ومن العبثية السائدة على معظم قطع الثياب الأكثر استعمالا، أزاح المجال لبروز العديد من الألبسة التقليدية، خاصة تلك القادمة من أقصى جنوب القارة الإفريقية.

مزيج الألوان الحارة يلهم المصممين عبر العالم

تتميز الملابس الإفريقية بتمازج الألوان، التي تعكس البيئة الصحراوية والمناخ الاستوائي لبعض الجزر، إذ نجد تدرجات الألوان الحارة كالأحمر، الأصفر، البرتقالي.. تخالط في نسق فني ألوانا، كالأخضر والأزرق والبني والأسود.. كل واحد منها يرمز إلى وجود حي أو جامد في الطبيعة. أما الأشكال الهندسية الكثيرة التي تجعل كل قميص بسيط، أو فستان أو بنطلون عبارة عن لوحة فنية، مهما تشابهت أجزاؤه، لا يمكن أن تطابق نظيرتها. كل هذا الزخم بين اللون والشكل، استطاع أن يكون مصدر إلهام عميق لمصممي الأزياء من ماركات مختلفة. هي الحال في دار فالنتينو، وجوتشي، وديور.. حيث أصدرت حقائب وأحذية وفساتين، وحتى قمصانا، على الشاكلة الإفريقية، لم تجد رواجا واسعا في الواقع، ولم يتم تقليدها كالعادة، لأن الأغلبية تفضل القصات الأصلية على بساطتها بكامل ألوانها وأشكالها المبهرة، ما سمح للزي الإفريقي بأن يجوب مدنا كبيرة عالمية هذا الصيف، كباريس ونيويورك وروما..

الفساتين الإفريقية في المناسبات

يتفق الجميع على أن الأقمشة الإفريقية، الغنية بالأشكال والألوان والتفاصيل المبهرة التي تدل على قدوم الصيف، تعتبر من أغلى الأقمشة التي تسوق في العالم، ليس لخاماتها الأصلية، ولا لألوانها العميقة التي لا تزول بسهولة، وإنما لانفراد كل قطعة عن الأخرى.. هذا، ما جعل تصاميمها استثنائية أيضا، تنافس حتى فساتين السهرة في واجهات العرض. ذلك، أن الطلب تزايد عليها مؤخرا، لاعتمادها في المناسبات أيضا.

هل تناسب المحجبات؟

بعد انتشار موضة الألبسة الإفريقية بين النساء والرجال أيضا، واقتحامها مختلف المناسبات، يجول السؤال: هل يناسب هذا النوع الفتيات المحجبات؟ والجواب يظهر جليا في إطلالات بعض الفاشينيستا اللواتي فضلن الفساتين الإفريقية الملونة على الفساتين الكلاسيكية التركية الرائجة، وفساتين الماكسي التي تكسوها الورود والألوان. وأكدت العديد منهن أن تصاميم القطع الإفريقية العصرية مريحة جدا، وأقمشتها مصنعة خصيصا للبيئة الحارة. لذا، فإنها مثالية لفصل الصيف، بينما تحمل دلالات عميقة وتعابير تخالط الأحاسيس، فضلا عن كونها جيدة للبحر والمشاوير الصيفية، وتبدو ممتازة في الصور.

كما أن الموضة الرائجة في عالم الأحذية والصنادل التي تتسم بالبساطة وعدم التكلف، تناسب جدا هذا النوع من اللباس. فلا تترددي في اقتنائه من أصحابه المتواجدين في الأسواق الشعبية، أو عبر مواقع الإنترنت.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • فاكهة الجبل

    رسالة الى من

  • GUN-12

    تقول لابسة باش