-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الملقب بغسيل الملائكة

الشروق أونلاين
  • 1270
  • 0
الملقب بغسيل الملائكة

انها قصة تجعلنا نعرف كم كانت هذه الدنيا هينة على هؤلاء الابطال لانهم عرفوها عرفوا قيمتهاوانها لا تسوى شيء انها دنيا من الدني ….قصة رجل ترك الدنيا وذهب ليجاهد في سبيل الله .. ترك ما يبحث عنه الرجال في ايامنا هذه ويكدون كدا من اجلهتركها لايمانه بان هناك ما هو افضل واحسن .. نعم انها الجنة .. رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه اين نحن من هؤلاءهوالصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه استُشهد صبيحة عرسه فغسلته الملائكة

خطب حنظلة فتاه لنفسه واستأذن الرسول في ان يدخل عليها فاذن له الرسول

وكان في الليله السابعه لغزوة احد
وأفضى حنظلة إلى عروسه، فضمهما فراش واحد لأول ليلة، ثم سمع حنظلة صوتاً ينادي إلى الجهاد، ليلتئذٍ، فشغله الصوت
عن كل شيء، وأعجلته الاستجابة السريعة حتى عن الاغتسال!
والتحق حنظلة برسول الله وهو يسوي الصفوف، فلما انكشف المشركون، اعترض حنظلة لأبي سفيان بن حرب، فضرب عرقوب فرسه فقطعه، ووقع أبو سفيان إلى الأرض يصيح، يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب، وحنظلة يحاول أن يذبحه بسيفه، فنظر إليه الأسود بن شعوب، فأسرع إلى حنظلة، وحمل عليه بالرمح، فمشى إليه حنظلة وضربه ثانية برمحه فقتله، ووجد أبو سفيان أن لديه مجالاً للفرار ففرّ يعدو على رجليه، فلحق ببعض القرشيين، فأردفه وراءه على فرسه، وجاء من الخلف رجل مشرك اسمه شداد بن الأسود، وطعن حنظلة طعنة قاتلة فسقط شهيداً
ومضت المعركة حتى نهايتها، ثم تحدث رسول الله(ص) عن حنظلة الشهيد، فقال لأصحابه: ما شأن حنظلة؟ إن صاحبكم لتغسّله الملائكة، فاسألوا أهله ما شأنه؟ فسُئلت زوجته عن ذلك، فقالت: سمع صيحة الحرب وهو جنب، فخرج مسرعاً ولم يتأخر للاغتسال! فلما بلغ كلامها مسمع النبي(ص) قال: لذلك غسّلته الملائكة، لقد رأيت الملائكة تغسّله في صحائف الفضة، بماء المزن، بين السماء والأرض.
وروي أنهم التمسوا حنظلة بين القتلى، فوجدوا رأسه يقطر ماء، وليس بقربه ماء! فكان ذلك تصديقاً لما قاله رسول الله(ص).
ومنذ ذلك اليوم وحنظلة يلقب بلقب “غسيل الملائكة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!