الممثلة الفرنسية “بريجيت باردو” منزعجة من حملة “القالوفة” في الجزائر
توسلت الممثلة الفرنسية “برجيت باردو” رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لوقف القالوفة وإنقاذ الكلاب والقطط من المصير المأساوي الذي باتت تتعرض له في الجزائر.
وانضمت المدافعة الشرسة عن حقوق الحيوانات، إلى الحملة التي أطلقها جزائريون عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، جويلية الماضي، واصفة عملية الإبادة الممنهجة لكلاب وقطط الشوارع بالإعدام القاسي.
وقالت صاحبة الأدوار الشهيرة في السينما الفرنسية، عبر حسابها على تويتر، إنها مرعوبة من مصير الحيوانات الضالة في الجزائر، ودعت تبون لتجنيب الكلاب والقطط عمليات القتل المروعة.
وأضافت إنّ الحل الأمثل هو الشروع في حملة تلقيح، مبدية كامل الاستعداد لتوفير كافة اللقاحات عبر مؤسستها الرائدة في حماية الحيوانات والتي أسستها في ثمانينات القرن الماضي.
أوقفوا القالوفة.. هاشتاغ جزائري ضد إبادة الكلاب والقطط
تصدر هاشتاغ “أوقوفوا القالوفة” الترند على تويتر في الجزائر، بعدما أحدث ضجة بشأن إبادة الكلاب والقطط بطريقة مأساوية.
واستنكر ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي عملية القتل الممنهجة التي طالت الكلاب والقطط في الشوارع، داعين للرأفة بها ووقف المجازر في حقها.
ومصطلح “القالوفة” المرافق لعملية التنديد هو عملية تكديس القطط والكلاب في صناديق حديدية ثم رشها بالماء وصعقها بالكهرباء، ثم حرق الجثث، ومعها حتى الحيوانات التي لم تمت أثناء عملية الصعق!
https://twitter.com/m_y9t/status/1403654804568739845
وفعّل ناشطون هاشتاغ “أوقفوا القالوفة” بعدما فاحت رائحة الجرائم في حق الحيوانات، والهدف هو نشر الوعي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
https://twitter.com/M_Elchaimae/status/1403845920056352768
في ذات السياق استنجد البعض بالرئيس تبون لوضع حد لهذه المجازر، مؤكدين على ضرورة الرأفة بالحيوان وإيجاد حلول أخرى غير القتل بطريقة بشعة.
ونشرت الفنانة الجزائرية “نوميديا لزول” فيديو عبر حسابها على إنستغرام وهي تبكي على الفظائع المرتكبة قائلة: “هذا ليس عالمكم وحدكم”.
https://www.youtube.com/watch?v=wGZTY5McJyI
ودعا كثيرون لوقف محشرة الحيوانات في الحراش، لأن المكلفين بالعملية يعذبون القطط والكلاب بطريقة بشعة ويحرقونهم أحياء في بعض الأحيان!
وتساءل آخرون كيف يحدث هذا في بلد مسلم؟ كيف تباد الحيوانات بطريقة بشعة؟ أين حقوق الحيوانات؟ أين الخوف من الله؟ أين الجهات المعنية؟