المنتخب الوطني آخر اهتمامات إبراهيمي، طافر والآخرين
يصطدم الناخب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيش بصعوبات جمة في إقناع اللاعبين الجزائريين الذين يحملون الجنسية المزدوجة في اللعب لصالح الخضر، خاصة وانه في حاجة إليهم خلال المرحلة القادمة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، التي تنطلق مباشرة بعد نهاية كان 2012، حيث من المرتقب أن تكون المباراة الأولى للخضر في مارس من السنة القادمة.
-
وما يزيد من حتمية عدم الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين، هي الحقيقة المرة التي تعيشها الأندية الجزائرية بصفة خاصة والبطولة الوطنية بصفة عامة في تكوين لاعبين بإمكانهم حمل ألوان المنتخب الوطني والمنافسة في المستوى العالي.
-
ومن رفض مهاجم نادي كون الفرنسي رومان حمومة الجريء والصريح لعرض مساعد حاليلوزيش نور الدين قريشي، الذي تنقل قبل انطلاق البطولة الفرنسية إلى مكان تربص فريقه وعرض عليه الانضمام إلى الخضر، إلى تهرب أو تماطل اللاعبين الآخرين في الرد على اقتراحات حاليلوزيش، بعد ما رفض كل من وسط ميدان رين الفرنسي ياسين إبراهيمي والظهير الأيسر لنادي سانت اتيان فوزي غلام، وحتى مهاجمي ليون الفرنسي يانيس طافر وياسين بلفضيل في الرد على الاتحادية الجزائرية، التي عرضت عليهم الانضمام إلى المنتخب الوطني، وفضلوا كسب المزيد من الوقت وانتظار انتهاء أملهم الأخير في اللعب لمنتخب الديكة وتأهل الخضر إلى المونديال، حتى يلتحقوا بالمنتخب الوطني. ويواجه المدرب الوطني مشكلة كبيرة في إيجاد الحلول البديلة، خاصة وانه أشار إلى موجة كبيرة من التغييرات التي ستطال التشكيلة الوطنية بداية من ديسمبر القادم بتدعيم المنتخب بأسماء جديدة لم تقدم بعد أي رد، والاستغناء عن بعض اللاعبين الذين انتهت صلاحيتهم في المنتخب، والتي على الأغلب لن يستطيع المنتخب الوطني الوقوف على رجليه من دونهم، ولا يمكن إحالتهم على التقاعد قبل كان 2013، إلا في حالة ما إذا غير هؤلاء وجهة نظرهم ومنحوا الأولية للخضر.
-
ومن بين اللاعبين الذين تم الاتصال بهم من قبل المدرب الوطني حاليلوزيش منذ استلامه للعارضة الفنية للخضر، ولم يقدموا بعد أي رد واضح، نجد كل من
-
ياسين إبراهيمي (رين الفرنسي) – يانيس طافر وإسحاق بلفضيل (ليون الفرنسي) – فوزي غلام (سانت اتيان الفرنسي)، إلى جانب رومان حمومة مهاجم كون، الذي حسم أمره ولا يريد اللعب للمنتخب الوطني، إلا في حالة ما إذا غير رأيه.