-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجزائر ـ نيجيريا الثلاثاء بداية من الساعة الثامنة

المنتخب الوطني من أجل خامس انتصار على التوالي

سمير حمزة
  • 477
  • 0
المنتخب الوطني من أجل خامس انتصار على التوالي

سيكون الجمهور الكروي الوهراني، سهرة الثلاثاء، على موعد مع ثاني مباراة ودية تحضيرية يخوضها المنتخب الوطني خلال هذا الشهر، عندما يستضيف منتخب نيجيريا، بملعب ميلود هدفي بوهران، في مباراة ينتظر أن تكون أكثر قوة وصعوبة من مباراة الجمعة الماضية أمام منتخب غينيا.

ويسعى رفقاء العائد نبيل بن طالب لتسجيل خامس انتصار على التوالي، وتعبيد الطريق نحو سلسلة انتصارات جديدة، ولما لا تكرار تجربة السلسلة الأولى التي توقفت في “كان” الكاميرون عند العدد 35 فوزا.

ومن أجل تحقيق الفوز الخامس والثاني على التوالي على ملعبهم الجديد، سيضمن الجمهور الوهراني الرائع الدعم اللازم لأشبال جمال بلماضي لتقديم المباراة اللازمة، من الناحية الفنية والتقنية، اعتبارا أن المباراة الأولى لم ترق إلى تطلعاته، على الأقل من جانب الأداء.

وبالرغم من طابعها الودي، يراهن الناخب الوطني جمال بلماضي على أخذ المباراة ولعبها بكل الجدية والأهمية اللازمتين، وترسيخ ثقافة وعقلية الفوزـ على حد تعبيره ـ في الندوة الصحفية الأخيرة.

وعلى غرار المباراة السابقة أمام منتخب غينيا، التي حقق فيها المنتخب الوطني فوزا صعبا بفضل هدف سليماني بنتيجة (1ـ0)، يرتقب أن تكون مباراة اليوم أكثر صعوبة واختبارا حقيقيا للعناصر الوطنية، وهذا بالنظر لقوة المنافس النيجيري، الذي يبحث هو الآخر على ترميم نفسه وبناء فريق تحسبا للاستحقاقات القادمة بعد فشله هو الآخر في التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر.

وعلى عكس مباراة غينيا التي عرفت تغييرات كثيرة، ينتظر أن يعتمد بلماضي أمام نيجيريا على تشكيلة مغايرة تماما، تتكون من العناصر الأساسية، باستثناء غياب المدافع عبد القادر بدران جراء الإصابة التي كان تعرض لها في الدقائق الأولى من مباراة الجمعة الماضية.

وفي ذات الخصوص، من المرتقب أن يكون الحارس أوكيدجة على رأس التشكيلة الأساسية التي سيرمي بها بلماضي في المباراة، عطال على يمين الدفاع وبن سبعيني على يساره، وفي محور الدفاع سيجدد الثقة ـ غالب الظن ، في الثنائي محمد أمين طوغاي وعيسى ماندي، فيما تبقى إمكانية إقحام احمد توبة واردة أيضا. أما في وسط الميدان ينتظر أن يحتفظ نبيل بن طالب بمكانته كمتوسط ميدان ارتكازي متخلفا عن الثنائي اسماعيل بن ناصر وراميز زروقي، أما في الهجوم لا شك أن رياض محرز سيكون هذه المرة قائدا للجوق، رفقة يوسف بلايلي وإسلام سليماني كرأس حربة بدلا من أندي ديلور المرشح للدخول بديلا في الشوط الثاني.

واستنادا لتصريحات المدرب الوطني، قبل وبعد مباراة غينيا، سيواصل القيام ببعض التعديلات على النهج التكتيكي، وكذا اختبار بعض اللاعبين في مناصب أو مهمات جديدة، على غرار ما قام به في مباراة الجمعة الماضية، وهذا طبعا وفقا لمجريات وتطورات المباراة.

وكان الناخب الوطني ركّز خلال التدريبات التي أعقبت مباراة غينيا على الجوانب التكتيكية وكذا الإسترجاع، خاصة بالنسبة لبعض اللاعبين الذين قد يعانون من الإرهاق.

وكانت العناصر الوطنية أجرت، سهرة أمس، آخر حصة تدريبية على ملعب ميلود هدفي، وضع خلالها المدرب الوطني آخر اللمسات والتعديلات على النهج التكتيكي الذي سيعتمد عليه لتجاوز عقبة منتخب نيجيريا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!