الجزائر

المنتدى المدني للتغيير يوضح بشأن الشخصيات المقترحة لإدارة الحوار الوطني

الشروق أونلاين
  • 1948
  • 9

أكد المنتدى المدني للتغيير, في بيان له الخميس, أنه هو من “اقترح مباشرة” بعض الشخصيات المعروفة بوزنها السياسي و رصيدها النضالي لتكون ضمن قائمة الشخصيات ال13 التي من شأنها ادارة وتسيير الوساطة والحوار الوطني.

وجاء في البيان, الذي وقعه رئيس المنتدى عبد الرحمن عرعار, أنه ” بمبادرة من المنتدى المدني للتغيير يوم الاربعاء 17 يوليو 2019 تم الاعلان عن مقترح قائمة 13 شخصية وطنية لإدارة وتسيير الوساطة والحوار الوطني اجتهادا منا على أنها تمثل توافق وطني وقبول شعبي ورسمي”.

وعليه نوضح أنه “تم التواصل مع العديد من هذه الشخصيات والحصول على الموافقة وقبول الانخراط في المسعى, أما بالنسبة السيدة المجاهدة جميلة بوحيرد, و السيدين أحمد طالب الابراهيمي ومولود حمروش فالمنتدى المدني للتغيير هو الذي اقترحهم مباشرة في القائمة لما يمثلونه من رمزية وقبول شعبي ورصيد نضالي ووزن سياسي ولا ننقص من قيمة أي شخصية في القائمة المقترحة”, يضيف البيان.

وأضاف أنه “لا نستطيع خوض مسار الحوار بدون هذه النوعية من الرجال والنساء الذين نشيد بمواقفهم ونحترم قراراتهم وآرائهم ونبقى رهن اشارتهم و المهم أن مسار الحوار يأخذ طريقه للخروج من الازمة وتنتصر الجزائر”.

وكان رئيس المنتدى المدني للتغيير قد كشف أمس الاربعاء عن قائمة الشخصيات الوطنية التي اقترحها من أجل القيام بدور الوساطة والحوار , وذلك بعد أن تحظى ب” القبول عند الشعب الجزائري والحراك الشعبي بالدرجة الاولى وعند صناع القرار”, ضمت شخصيات وطنية ومسؤولين سابقين وناشطين حقوقيين ونقابيين وأكاديميين, وكذا من المجتمع المدني, مؤكدا أن هذه الشخصيات “أبدت موافقتها على أداء هذا الدور”.

ويتعلق الأمر بكل من المجاهدة جميلة بوحيرد, وزير الشؤون الخارجية الأسبق والديبلوماسي أحمد طالب الابراهيمي, رئيسا الحكومة السابقين مولود حمروش ومقداد سيفي, بالإضافة الى رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق كريم يونس.

كما ضمت القائمة المحامي مصطفى بوشاشي والخبيرة في القانون الدستوري فتيحة بن عبو والأكاديميين ناصر جابي واسماعيل لالماس واسلام بن عطية, وكذا النقابي الياس مرابط والناشطة الجمعوية نفيسة لحرش والحقوقية عائشة زيناي.

وأكد السيد عرعار أنه تم اعتماد مقاييس ومعايير في اقتراح هذه الشخصيات, لا سيما “المصداقية والحياد والقطيعة مع النظام السابق وأن يكون للمعنيين امتداد مع الحراك الشعبي وأن لا يكون لهم طموح سياسي مع عدم تورطهم في الفساد”.

وفي هذا السياق, أوضح أن الغاية من اقتراح هذه الشخصيات تتمثل في “مباشرة اجراءات مناخ الثقة والتهدئة بغية العمل على ايجاد حلول للخروج من الازمة التي تمر بها البلاد”.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

مقالات ذات صلة