المنظمة الوطنية للمجاهدين تشكو التجاهل والتهميش

قالت المنظمة الوطنية للمجاهدين، إن هناك نية غير مبررة لتهميشها وهو أمر لا يمكن تفسيره إلا بالمحاولات اليائسة، التي لا تخدم إلا أعداء الثورة.

وجاء في بيان للمنظمة خلال اجتماعها المنعقد،الاثنين، بمقرها الوطني وعلى ضوء مناقشة معمقة لقضايا الساعة وقعه الأمين العام بالنيابة محند واعمر بن الحاج أن هذه الأخيرة “سجلت الأمانة الوطنية بكل أسف تعمد الجهات المعنية تجاهل الدور التاريخي والسياسي اللذين حافظت عليهما المنظمة طيلة مسيرتها خاصة فيما يتعلق بإحياء المناسبات التاريخية المرتبطة بثورة التحرير المجيدة“.

وفي سياق ذلك يضيف البيان “فإن الأمانة الوطنية ترى أن هناك نية غير مبررة لتهميشها وهو أمر لا يمكن تفسيره إلا في إطار محاولات يائسة لا تخدم إلا أعداء الثورة على المستويين الداخلي والخارجي الذين يدركون تماما ما تمثله المنظمة الوطنية للمجاهدين من خطورة على أجندتهم بالنظر لإدراكهم بطبيعة الدور الذي يضطلع به المجاهدون إلى جانب إخوانهم  الشهداء”.

 وأكدت المنظمة الوطنية للمجاهدين إنه “وأمام هذا المنحى الذي يراد اليوم تكريسه فإن الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين تدرك بحدسها ووعيها أن هذا التصرف الغريب يجعلها أمام مسؤولية لفت نظر السلطات العليا أن المجاهدين وكل أبناء هذا الوطن الغيورين على حاضر ومستقبل وطنهم يرفضون بكل حزم مـا يرمي إليـه هذا التجاهل ويعتبرونه بمثابة مقدمة لترتيبات لا يمكن إدراجها إلا ضمن أهداف أعداء ثورتنا المجيدة” .

وأشارت المنظمة انه “وحرصا على وضع حد لهذه التصرفات “غير المسؤولة” فإن الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين ستبقى وفية لدماء وأرواح الشهداء ومتمسكة بمبادئ وأهداف ثورة التحرير مما يفرض عليها  رفض أي تجاوز لدورها الريادي في تحمل مسؤوليتها إزاء كل ماله صلة برسالتها التاريخية” .

وشدد البيان “إن إحياء المناسبات التاريخية سواء تعلق الأمر بتخليد رموز الثورة أو الأحداث المرتبطة بمسارها ستبقى ضمن رزنامتها ومن هنا فإن على الجهات المسؤولة أن تدرك ذلك وهو ما يدفعها للتفاعل مع من تحق لـه  الريادة في الإشراف علـى تنشيط هذه الفعاليات وعلى ضوء ما تقـدم فإن المنظمة الوطنية ترى أن مـن شأن هـذا البيان التوضيحي أن يعيد المياه إلى مجراها الطبيعي”.