-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المهندس محمد مرسي وأسطورة الإخوان

عابد شارف
  • 4333
  • 40
المهندس محمد مرسي وأسطورة الإخوان

قرر الرئيس المصري محمد مرسي تنظيم استفتاء حول الدستور في ظرف أسبوعينهل هذا مجرد خطأ، أم أنه يعبر عن عدم احترام الرئيس مرسي للدستور؟

محمد مرسي رجل عصري ومتحضر. إنه يجمع بين القيم التي يوصي بها الإسلام، والتي تعلمها في صفوف منظمة الإخوان المسلمين، وبين ما أتت به الحضارة الغربية من تقدم اجتماعي وعلمي وتقني. وقد درس الرجل في بيت العلم، في الولايات المتحدة، وتخرج من جامعاتها كمهندس، وعمل في أرقى المؤسسات الأمريكية، وتعلم من أساتذتها العلم والحكمة وفن التسيير.

ولما سقط فرعون مصر، في أعز أيام “الربيع العربي”، أراد الإخوان المسلمون أن يرشحوا زعيمهم خيرت الشاطر، لكن هبت العاصفة لأن الشاطر لم يكن ممن ترضى عنهم الإمبراطورية العظمى. واكتشف الإخوان المسلمون أن زعيمهم غير مؤهل قانونا للترشح، فجاء مكانه محمد مرسي، ليفرض عودة الإسلام إلى الأرض التي حكمها عمرو بن العاص. واستبشر أهل غزة بانتخابه لأن قادة حماس وعلى رأسهم الوزير الأول الفلسطيني ينتمون إلى نفس التنظيم.

وفاز محمد مرسي بالرئاسة بطريقة عصرية، إثر انتخابات كانت مقبولة شكلا ومضمونا. ولم يجد المراقبون الدوليون ما يقولون عن هذه التجربة الجديدة، التي تزامنت مع التجربة التونسية، وهي تجربة أخرى فاز فيها الإسلاميون بفضل حزب النهضة. ولما قامت السلطة الانتقالية في مصر بتنظيم انتخابات مجلس يتكفل بتحضير الدستور الجديد، اتضح أن الإسلاميين اكتسحوا الساحة السياسية، حيث حصل الإخوان على نصف المقاعد بينما عاد ربع المقاعد للسلفيين، ولم يبق للباقي من عصرانيين ويساريين وتقدميين ولائيكيين إلا ربع المقاعد.

وبدأ محمد مرسي عهدته الرئاسية بطريقة مقبولة، حيث طمأن الجميع، وقال إنه سيحترم حقوق الآخرين، خاصة منهم الأقباط الذين يشكلون عشرة بالمائة من سكان مصر، وقال كذلك أن بلاده بحاجة إلى التفتح على العالم، وأنها ترفض الانغلاق على نفسها.

أن أول عمل يجب على الحاكم أن يقوم به في بلداننا هو تأسيس وتعزيز السلطة القضائية والسلطة التشريعية وتحرير الصحافة قبل التفكير في تطبيق برنامجه.

لكن سرعان ما اكتشف محمد مرسي صعوبة الحكم العصري المبني على الفصل بين السلطات، واحترام صلاحيات المؤسسات. وبدأ أول هجوم له ضد الجيش، حيث قام بتغيير في قياداته ليعين ضباطا قد يكونون أقرب إليه. وعكس ما كان يظن الكثير، فإن الجيش أسهل مؤسسة يمكن التلاعب بها في مصر، وتمكن السيد مرسي فعلا من إبعاد الضباط الذين كانوا يحرجونه، وصفق العالم، وقال الخبراء أن السيد مرسي فرض رأيه على الجيش، مثلما فعل الحزب الحاكم في تركيا الذي خرج منتصرا من مواجهة مع الجيش بل استطاع أن يحيل عددا من الضباط على العدالة.

وقام السيد مرسي بكل هذه المبادرات دون أن يرتكب خطأ واحدا. وعندها اعتقد السيد مرسي أن الأبواب مفتوحة أمامه، وأنه سيتمكن من فرض رأيه في كل المجالات بما أنه انتصر على الجيش، فاتخذ قرارات تغير ميزان القوى بصفة جذرية في مصر. وقام بما لم يكن معقولا لما ألغى سلطة القضاء، ثم استدعى الهيئة الانتخابية لاستفتاء حول الدستور الجديد في أجل لا يتعدى أسبوعين. وارتكب السيد مرسي ثلاثة أخطاء أكدت أنه رجل ينهج سلوكا سياسي بدائيا، لا فرق بينه وبين مبارك، ولا فرق بينه وبين من كان ينتقدهم سنوات طويلة.

ويتمثل خطأه الأول في منع القضاء من النظر في قراراته ومراقبة مطابقتها للدستور. ومهما كانت هوية القضاة واتجاههم السياسي، ومهما كانت عداوتهم تجاه السيد مرسي، فإن هذا القرار أكد أن السيد مرسي لا يراعي القواعد الدستورية الأساسية، ولا يحترم القوانين إذا كانت تعارض مصالحه، ولا يحترم صلاحيات المؤسسات الأخرى.

أما الخطأ الثاني، فإنه يتمثل في إعلانه عن تنظيم استفتاء حول الدستور في ظرف أسبوعين. وليس من المعقول أن يقوم بلد بحجم مصر بعملية من هذا النوع حول موضوع بهذه الأهمية في مرحلة قصيرة كهذه. ونحن نعرف مثلا أن استدعاء الهيئة الانتخابية في الجزائر يتم قبل شهرين على الأقل من موعد التصويت، فكيف تستطيع مصر أن تقوم بنفس العملية في أسبوعين؟

ولما يتعلق الأمر بالدستور، فإن العملية أصعب وأكثر تعقيدا، وتتطلب تحضيرا طويلا، ونقاشا أطول، خاصة وأن التجربة المصرية ستكون الأولى من نوعها. والحقيقة كذلك أن المصادقة على الدستور لا تتم بالأغلبية فقط، بل من المفروض أن تسهر السلطة المصرية على تحقيق إجماع وطني حول القضية، ليكون النص الدستوري ملكا لجميع المصريين ويدافع عنه الجميع بنفس القناعة. ومن هذا المنظور، فإن محاولة مرسي أن يفرض دستورا ولو بالأغلبية يشكل خطأ سياسيا.

وتؤكد أخطاء السيد مرسي هذه أن الإخوان المسلمين والإسلاميين بصفة عامة مازالوا لم يستوعبوا الدرس الأساسي من التجارب العصرية، وهي أن احترام المؤسسات يجب أن يكون فوق كل اعتبار، وأن بناء المؤسسات، والسهر على الفصل بين السلطات، واحترام الحاكم للمعارضة، تشكل أولويات العمل السياسي. هذا ما يدفعني إلى القول إن أول عمل يجب على الحاكم أن يقوم به في بلداننا هو تأسيس وتعزيز السلطة القضائية والسلطة التشريعية وتحرير الصحافة قبل التفكير في تطبيق برنامجه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
40
  • حميد

    Mon cher Abed pouvez vous nous informer sur les diplomes et les realisation scientifiques de nos genis gouverneurS ?

  • بسكري حر

    قلت ان الاخوان اختارو خيرت الشاطر لم ترضا عليه امريكا فبدلو مرسي هذا الكلام غير صحيح لان الشاطر كانت عنده قضية في المحكمة

  • بدون اسم

    يؤسفني يا سيدي أن تدلو بدلوك في موضوع كبير كهذا ، لأننا و بكل بساطة لا نملك الترسانة البشرية المصرية في الفكر و القضاء و الفقه الدستوري
    تحليلك كان أشبه بموضوع إنشاء أيام زمان لا دليل و لا مرجع و لا مصطلحات قانونية ولا دستورية و مرجعيتك مهازل الأنتخابات الجزائرية .يبدو لي أننا لسنا في مستوى نقذ الحراك الديمقراطي المصري لأننا بكل بساطة مازلنا عاجزين عن أختيار أميارنا.و دع الأمر لأهله فإنهم في مستواه .

  • اصلاحي.

    الاخطاء الثلاثة التي نسبتها الى الرئيس محمد مرسي مبنية اساسا على معطيات خاطئة ويبدو انك بعيد عن الشان المصري و لو كنت قد تابعت الحديث الذي اجراه الاستاذ هيكل مع قناة س ب س لعلمت بان السيد مرسي لم يهجم على قيادة الجيش وان كل ما يجري داخل مصر يشبه كثيرا ما جرى في الجزائر بين سنة 88و 91 و هو صراع داخل النظام المصري وبالتحديد داخل المؤسسة العسكرية و ان قرار انسحاب المجلس العسكري تم بطلب من امريكا بواسطة امير قطر و تحت ضغط الازمة الاقتصادية لذا وجب تقليص المرحلة الانتقالية على حساب الديمقراطية .

  • آغس

    "ونحن نعرف مثلا أن استدعاء الهيئة الانتخابية في الجزائر يتم قبل شهرين على الأقل من موعد التصويت..." ألا تستحي أن تضرب مثلا بما يجري في الجزائر وهي مثل لا يقتدى به في الفساد، الخداع، الكذب، التخلف، الرداءة في كل مجال، الجهل، التزوير، قلب الحقائق، شراء الذمم، الخرافات الدينية و الرياء الديني، التضليل، السخافة... كذاب من يقول أن انتخابات حقيقية جرت في الجزائر منذ خلق آدم...

  • آغس

    العكس هو الصحيح. هذا هو الجواب على سؤالك في المقدمة. قانونيا لا يجوز الاستفتاء على الدستور بعد 15 ديسمبر. تتكلم عن أشياء لا تعرف عنها شيئا! لِم لا تستغل وقتك في المطالعة عوض هدره في كتابات منطلقها خاطئ، وتسيئ لمهنتك؟ أرجو أن يكون مستواك أحسن في المقال القادم.

  • ahmed

    يا سي عابد كلنا نتابع الاخحداث فيس مصر ربما الا انت او تراها من زاوبة غير زاويتك اراك لا تفقه الامور السياسية في مصر و اصبحت تقول نفس كلام اولا: انت لا تحب اي اسلامي يحكم ولو كان عمر بن الخطاب ثانيا:ما تظن انها اخطاء مرسي هي عين الاصابة بعدما ترك له النظام البائد حفر و وضع فيها ثعابين و منها القضاء و المشكلة في القضاء انه اراد ان يتعشى بمرسي قانونيا و بهتانا و فطر به مرسي قانونيا الاعلان الدستوري قام به المجلس العسكري و مدة 15 يوم جاءت في الاعلان الدستوري للمجلس العسكري من قبل لا جديد

  • inhad

    هذا الجدل المحتدم دفعني للاطلاع على دستور مصر الجديد
    و الذي دفعني كذلك هو تشكيك المعارضين له ووصفه بانه لا يحافظ على الحقوق و اذا بي اجده على العكس تماما فتمنيت ان يكون دستور الجزائر القادم

  • ahmed

    الكاتب يقارن بين مصر والجزائر في مجال الانتخابات ،عجبا لهذا الكاتب الذي يقارن بين متناقضين لامة تصنع مصيرها بيدها وحراكها سيمخض مستقبلا زاهرا ،وأنت تحدث عن الدكتور مرسي ببدائية وسطحية....

  • Farid

    Je crois que le sujet est plus compliqué que cela. A vous lire, c'est comme si l'Egypte est une grande démocratie et que Morsi est entrain de tout détruire. Les institutions dont vous parlez c'est des institutions héritées du régime Moubarak et sont toutes illégales. Moi je pense que Morsi est entrain de construire des choses qui feront beaucoup de bien à son pays...je ne pense pas que c'est un idiot qui fonce tête baissée.

  • Nabil

    وموقف الرئاسة المصرية الصارم تجبر على السرعة في إتخاذ الخطوات اللازمة لتأمين مكتسبات الثورة. موقف مصر الجديدة بعد إخضاعها للإختبار من طرف إسرائيل، وسعي هذه الأخيرة لزيادة حالة الإستنفار من مثل هذه الأنظمة الجديدة، ومحاولة بعض الأطراف المشبوهة داخل مصر، ممن يريدون حكم مصر رغما عن إرادة شعبها، لك هذا يزيد في حتمية إتخاذ هكذا إجراءات للحفاظ على الشرعية من الإنقلاب.

  • Nabil

    تابع...تواصلهم مع المعارضين المشكوك في أمرهم الذين بدورهم يخيطون في الليل الحالك مع تيجان الأصفار السوداء والشكارة المقعورة في خيام الخليج، قلت علاقاتهم مع هذه المعارضة يوشي بنوياهم وتوجهاتهم وعدم إستقلاليتهم. لا أضن أن مرسي بإعلانه كان يبحث عن مصلحته الشخصية، كما يبحث عنها الآخرين.
    أما مدة تنظيم الإستفتاء على الدستور الذي تحكم عليها بأنها قصيرة، وتستشهد في ذلك بطريقة تنظيم الإنتخابات في الجزائر، فأضن الوضع الخطير الذي تتواجد فيه مصر والظروف التي زادت حرجا خاصة بعد الهجوم على غزة ...يتبع

  • Nabil

    تابع...لقد كان عملا أخلاقي أكثر منه قضائي. يكون قد أخطأ، لو لم يتحرك وترك هؤلاء القضاة باسم القانون، يصدرون قرار بإبطال الإنتخابات الرئاسية، كما فعلوا في مجلس الشعب في أول سابقة من نوعها.
    يجب الأخذ بعين الإعتبار أن هؤلاء القضاة صنعوا في زمن مبارك ومعروفين بعدائهم للإسلاميين وكانوا ذراع نظام مبارك ومطرقته، عانى الشعب من ظلمهم طيلة عقود. والآن تجدهم يتوجسون من أن تطالهم عملية التنظيف، مثلهم مثل رموز النظام السابق الذين سيحرمهم الدستور الجديد من الترشح للمناصب السيادية طيلة 10 سنوات المقبلة...يتبع

  • Nabil

    أضن أننا ندرك أمور مصر أكثر من مرسي، أنا وأنت نكتب هذه الكلمات من على كرسي في منازلنا ولا نعيش الوضع الذي يعيشه المواطن المصري الحر. ما يظهر في نظرك خطأ ربما يكون تصرفا موزونا أملته الظروف التي تحيط بمصر. أولا القضاء في مصر، معروف أنه مزروع بأزلام النظام السابق، ومازال لم يطهر بعد، عكس العسكر الذي بدأ تطهيره مباشرة بعد أحداث سيناء. والخوف من تهديم مابنته الثورة من طرف هذه الشرذمة من القضاة، ومشروع. لقد قطع الطريق أمام هؤلاء قبل أن يقطعوا هم الطريق أمام الشرعية والإرادة الشعبية...يتبع

  • dionysos93

    عن الخطأ الأول: شرح الإعلان الدستوري كونه يتعلق بالمؤسسات السيادية ثم إستبداله فيما بعد بإعلان آخر ،أزال اللبس عند النخبة التي كان اعتراضها موضوعيا ، أما المحكمة الدستورية فمنذ إصدارها للقرار السياسي بحل مجلس شعب منتخب خرجت من القضاء و دخلت معترك السياسة و اصبح قضاتها يتصرفون كرؤساء أحزاب
    عن الخطأ الثاني: مرسي بدعوته لاستفتاء خلال 15 يوما من إعداد الدستور لم يقم إلا بتطبيق الإعلان الدستوري العسكري و هو ما لم يستطع المعارضون الطعن عليه، و إلا لو كان هذا قراره لما سكتت عنه النخبة المفلسة

  • وليد

    الحقيقه التى قالها جزائرى معاصر

    يسقط الديكتاتور المتاسلم الجديد

  • SALIM

    اللهم احفظ شعب مصر و دولتها من كيد الإعداء الحاقدين و خاصة جبهة انقاد مصرو كدا قضاتهم الإشرار المرتزقة

  • SALIM

    و الله كم اسعدتنى بمقدمتك عن تاريخ الدكتور العالم مرسي حفظه اله و رعاه و رزقه البطانة الصالحة كم احبطتنى ب خاتمة ليس لها علاقة بالدستور و الظروف السياسية الخطيرة و الإحتقان لإجتماعي لدولة مصر و شعبها العربي المسلم الشقيق تتكلم عن القضاة الدين ارادو ان يكونو خليفة مبارك في الحكم و كدا تسييس القضاء و تهيج الإعلام ضد كل ماهو متعلق بثورة التنظيف من الفساد الدى فشى عندهم و فاحت رائحته قتلو الشعب في موقعة الجمل و برؤو وحادثة ما سبيرو و و و يخرج الجناة مرفوعين الراس اهده عدلتكم اتقو الله في شعب مصر

  • يوسف

    لااعرف هل الذين يكتبون ليقروؤ لهم الناس هم ايضا يقراؤن التعليقات ام لا .
    في هذا المقال لم اجد اي شخص يوافق الكاتب فيما قال اذا هل الخطاء فمن يكتب ام من يقراء

  • yacine

    الاخوان قبلو بالديموقراطية ادا عليهم الالتزام بها اما ان يجعلو منها وسيلة للحكم ومن بعدها ينقلبون عليها فهدا نفاق

  • ahcene

    " منع القضاء من النظر في قراراته ومراقبة مطابقتها للدستور ...." يلغى دستور الدولة في حالة الإنقلابات وتحكم الدولة بقرارات إستثنائية من الرئيس . كان عليهم التصريح بإلغاء الدستور و المحكمة الدستورية بعد نجاح الثورة مباشرة

  • كمال البويرة

    لا ندري يا أستاذ شارف هل أنت متأثر لهذه الدرجة بقناة دريم وأخواتها أم انك متاثر بأفكار البرادعي وموسى ولو أنك تناقشت مع اي أستاذ في القانون الدستوري لأعلمك أن القضاء ليس سلطة إلغاء أو مراقبة القرارات السيادية حتى في الديمقراطيات الغربية ، ثم هل أن القضاء في مصر بهذه الدرجة من الرقي جتى تمنح له صلاحية إلغاء الاستفتاء كما ألغى من قبل مجلس الشعب المنتخب ديموقراطيا ، وأن مهلة 15 يوما منصوص عليها في الاعلان الدستوري وأن فكرة الاجماع غير موجودة في اي ديموقراطية في العالم ، فلماذا هذا التجني يا أستاد

  • لاقضاهك

    السيد شارف ان الاخوان يسوعبون وينضرون من زمان 80 سنة ولكن دراستكة انك تنضر من زاوية الفلول اكتب في شان بلادك والدكتور مرسي كان كاتبا عندما كنت طالبا في الثانوية.فلا تتطاول وحلل في اليتيمة.

  • amine

    اعطونا نصفه, أو ثلثه أو أنقصوا قليلا, أو حتى Par facilité!! المهم يخطونا وجوه الشرّ نتاوعن

  • مصطفى

    اظنك يااستاذ عابد خارج مجال التغطية ..او انك تعتمد على مصادر معلومات من جهة واحدة..فالرئيس مرسي ليس مهندسا بل متحصل على دكتورة في الهندسة في حماية محركات مركبات الفضاء.
    الدكتور مرسي دفعته المؤامرة التي كان يحيكها المسمون قضاة الجبالي والزند والمحكمة الدستورية ا لى اتخاذ قرار الاعلان الدستوري خوفا من تغول السلطة القضائية ومن ورائها حزب الفلول وجماعات شفيق ورجال المال والاعلاميين الفاسدين من المستفيدين من ريع النظام السابق...اما تنظيم الاستفتاء في اسبوعين فهذا ليس قراره بل قرار الجمعية التاسيسية ا

  • rabah

    أوافقك ولا أوافقك
    قلت أن مرسي أخطأ ثلاثة أخطاء :
    أشاطرك الرأي أن المهندس مرسي كما تقول أخطأ في منع القضاء من النظر في قراراته ومراقبة مطابقتها للدستور ، فلو فرضنا العكس كان واقعا ، أي أنه لو كان الحاكم علمانيا وأصدر مثل هذا القرار لإعتبره الإخوان دكتاتورا جديدا .
    أما عن إعلانه تنظيم استفتاء حول الدستور في ظرف أسبوعين فأعتقد أن هذا الأمر كان محسوما منذ بداية الجمعية التأسيسية في البحث في مشروع الدستور
    ثم أين هو الخطأ الثالث ؟؟؟

  • علي

    يبدوا انك خريج افلان عود الى مقاعد الجامعة كما يقول ممتحن رخسة السياقة مرة اخرة

  • abdelkader

    يبدو أن صاحب المقال لا يعرف شيئ عن السياسة أو أنه ينتمي إلى الفلول قل خيرا ياهذا أو أصمت وأعتقد أن الصمت خير لك لأنك إدعيت الفهم أكثر من غالبية الشعب المصري الذي يدعمه فيما ذهب إليه

  • boutiche fakhredine

    انا اقول لاخواني في مصر حفظها الله وكل البلدان الاسلامية (وسكنتم في مساكن الدين ظلموا انفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الامثال...وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال..فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز دو انتقام) سورة ابراهيم45 46 47

  • يحي

    عند بداية قرائتي لمقدمة هذا الموضوع علمة أن الكاتب يحضر لخاتمة مغايرة تماما
    و أريد أن أقول للكاتب بأن الرئيس مرسي هو دكتور في تسيير دولة تسمى مصر و ليس مهندس فقط و ستبدي لك الأيام ذلك.
    أما الملاحظة الثانية فأعلم أن المهندس مرسي كما قلت عندما أعلن عن تنظيم الإستفتاء في مدة 15 يوم هو يطيق القانون و حسب و ليس يفتي من رأسه كما يفعل ساستنا

  • مالك

    السلام عليكم،
    أعتقد أن المقال ينطوي على خطأ، حيث أن الرئيس مرسي استدعى الهيئة الناخبة بناء على التزامه بالإعلان الدستوري المحدد لعمل اللجنة التأسيسية، كما ألاحظ نوعا من التسطيح في المعالجة بعدم تناول مسألة التجاوز من خلال التعاطي السياسي للمحكمة الدستورية بعدد من القضايا وإلا كيف نفسر صمتها على الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري والذي انتزع صلاحيات تعيين وزراء الخارجية والداخلية والدفاع من رئيس الجمهورية قبل يومين من انتخابات الرئاسة

  • بلقاسم

    اين الخطا الثالث???

  • الجزائر الحرة

    السلام عليكم
    حتى و لو كان لمرسي أخطاء فالتي تكلمت عليها لم تكن ابدا هي الاخطاء . فالخطا الاول الذي تكلمت عليه هو لم يهن القضاء بل قام بتغيرات ضد رؤساء القضاء الذين يعلم كلنا انهم فلول كيف لا يكونو فلول و نرى تلك الاحكام المخففة و البراءات الكثيرة ضد كبار النظام السابق و آخرها قرار محكمة جنيات القاهرة برفع التحفظ الذي طالبت به وزارة العدل عن اموال شفيق حتى الانتهاء من التحقيق اما الخطا الثاني فالاستفتاء ليس كالانتخاب اما الخطا الثالث فكيف يمكن الاجماع بين الاغلبية و الاقلية في نفس المستوى .

  • بوبكر بن الحاج علي

    و ما هو الخطأ الثالث الذي اتكبه مرسي؟

    إن خلاصتكم تنطبق على الحكام العرب منذ سنوات قبل أن تسقطها على الإسلاميين الذين تولو الحكم منذ أشهر فقط

  • أبوأسامة

    لقد جانبت الصواب في مقالك هذا ويبدو انك استقيت معلوماتك مما يثارمن بعض وسائل الاعلام المناوئة ولم تصل الى فك الشفرة والوصول الى المعادلة الحقيقية
    فهل تريد من رئيس شرعي ان بيق مكتفي الايدي امام تهاوي لمؤسسات حتى يصل الامر الى ازاحته من على منصبه وما اتخذه ليس عداء للقظاة الذين دخلوا اللعبة السياسية بقوة وتاجلت كل اعمالهم وانتصبوا وتصدوا لكل حركة يقوم بها مرسي بالتعاون مع رفقائهم في وسائل الاعلام
    ان ما يقوم به رئيس مصرهو تنفيذ مطالب الثورة وخاصة ازاحة النائب العام السابق زلم حسني مبارك وا

  • فتحي

    قبل ما تقول أخطأ اقرأ مواد استفتاء 2011
    مـــــادة 60
    يجتمع الأعضاء غير المعينين لأول مجلسي شعب وشورى في اجتماع مشترك بدعوة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال ستة أشهر من انتخابهم لانتخاب جمعية تأسيسية من مائة عضو تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد في موعد غايته ستة أشهر من تاريخ تشكيلها ويُعرض المشروع ، خلال خمسة عشر يوماً من إعداده على الشعب لاستفتائه في شأنه ويعمل بالدستور من تاريخ إعلان موافقة الشعب عليه في الاستفتاء .

  • عبد الحكيم

    احب مقالاتك كثيرا لانها تعالج ا لقضاياالمثارة بطريقة عميقةوذكية ولكن هذه المرة اراك قد ظلمت الدكتور مرسي لانك لم تلتمس له العذرفي قراراته الاخيرة الظرفية التي دفع الى اتخاذها دفعا استباقا لمخططات اعدها استئصاليو مصر لحل مجلس الشورى والتاسيسية كما فعلوا من قبل بمجلس النواب بتواطئ صريح من قضاة المحكمة الدستورية وكثير من الاعلامين في الصحف والقنوات الفضائية التي يقف من ورائها جحافل النظام البائد الممتصون لدماء الشعب والمتسببون في ازماته .

  • أحمد

    السلام عليكم:
    بل حكم الله فوق كل اعتبار ، و كلامه فوق كل كلام، و تطبيق شريعته فوق كل قانون، و هذا للأسف ما لم يفهمه بعض إخواننا، أنا عن نفسي و بلسان كثيرين لا أستطيع أن أنافق نفسي و أكذب على نفسي و أنا أقرأ أورادي من القرآن و فيه أمر بتحكيم شرع الله بآيات قطعية الثبوت قطعية الدلالة و فيه آيات تبين أن الله سبحانه و تعالى هو أحكم الحاكمين و هو العليم فلديه العلم و الحكمة المطلقة، فبالله عليك أجبني كيف أوفق بين هذا و ما تقولون ، فأنا لدي عقل لا يقبل التناقض فإما إسلام و إما عدمه ما عذا الله

  • عبده ـ كندا

    الأخ الفاضل عابد شارف ، احترمك وأقرأ لك
    لكنك في هذا المقال تكتب ببراءة عجيبة ، وتسبح في الفضاء بعيدا عن الواقع ، وتقدم في الأخير نصيحتك الذهبية:
    هذا ما يدفعني إلى القول إن أول عمل يجب على الحاكم أن يقوم به في بلداننا هو تأسيس وتعزيز السلطة القضائية والسلطة التشريعية وتحرير الصحافة قبل التفكير في تطبيق برنامجه.
    أخي الفاضل إن التأسيس والتعزيز والتحرير الذي تنصح به يقوم به حاكم يملك الرغبة و الإرادة والقدرة ، أما الحاكم الذي قدره أن يكون على رأس دول في حجم مصر ، في زمن التحول الكبير،بكل المتغيرات المتناقضة التي تعقد من عملية التحول الطبيعي، بعد ثو

  • عزيز القبايلي

    لا يقتلكم الا الغيض حسدكم و بغضائكم ليس لهما دواء... دعك من وساوس الشيطان و ارجع الى القران الكريم فهو = شفاء لما في الصدور= وبه يطمئن قلبك ان شاء الله ان كفاحكم ضد الاسلاميين لا طائل من وراءه لان الايام دول وهذه دولتهم ... الا ترى انهم يزيدون وانتم تنقصون ... اني اقيم في المانيا ما يقارب 30 سنة وو الله ما مر يوم الا و زاد المسلمون عددا وقوة و اني استشرف انه لا يمر زمن الا واغلب اوروبا مسلمين كنا هنا نكرة و لا تفتح اليوم جريدة و لا حديث في المقام الاول الا عن الاسلام. ارجع الاخ شارف الى امتك .