المولودية تستنكر قرار عقوبتها بمباراة واحدة
المولودية في تونس دون أموال ولا دواء والطاقم الفني واللاعبون يهددون
الشروق أونلاين
-
-
5667
-
24
كشفت مصادر الشروق داخل بيت المولودية أن الفريق تنقل الأربعاء الماضي إلى تونس لمواجهة الترجي المحلي دون أدنى الإمكانيات، (ويقصد الدواء والمستلزمات الطبية)، حيث حقيبة الممرض فارغة، ولم يجد اللاعبون شيئا لإزالة الآلام ولا حتى كبسولة للتخلص من صداع الرأس، وهو ما اعتبره بعضهم استهزاء بهم…..
-
حيث صرح لنا أحد اللاعبين أن من يريد أن يلعب منافسة رابطة أبطال إفريقيا يجب أن يمتلك أدنى الإمكانات، فما بالك بدواء بسيط من أجل إزالة صداع الرأس أو آلام الأرجل ومضادات الانتفاخ.
-
وقال مصدر آخر من داخل الفريق إن اللاعبين بقوا مذهولين، وهم يشاهدون الإمكانات ووسائل الراحة والاسترجاع التي يمتلكها الترجي التونسي، حينها أدركوا أن الفرق شاسع جدا بين الفريقين، وحتى البطولتين، خصوصا لما يتعلق الأمر بالمشاركة في منافسة من هذا الحجم.
-
الترجي التونسي يتكفل بحصة “صونا” المولودية
-
وعلى صعيد آخر قالت نفس المصادر إن رئيس وفد المولودية الذي تنقل إلى تونس لم يحمل معه ولو مبلغا ماليا بسيطا لاقتناء أدنى الحاجيات أو منح اللاعبين تكاليف المهمة، وأخطر من ذلك أضاف محدثنا أن الفريق لم يجد ما يدفع به تكاليف حصة “الصونا” التي أجراها الفريق هناك، وقد اضطرت إدارة الترجي للتكفل بالدفع كهدية للمدرب عبد الحق بن شيخة الذي تربطه بإدارة هذا النادي علاقات حميمية منذ أن عمل هناك على رأس العارضة الفنية للنادي الإفريقي وقبله في جرجيس.
-
بن شيخة يهدد بالاستقالة واللاعبون متذمرون
-
وعلى صعيد آخر، قالت مصادرنا إن المدرب عبد الحق بن شيخة لم تعجبه الوضعية الكارثية التي يعيشها الفريق من كافة الجوانب، لا سيما من الجانب الطبي، لما رأى كل ذلك التقصير في الرحلة إلى تونس، كما عبّر اللاعبون من جانبهم عن استيائهم من حالة الإهمال السائدة، خصوصا- كما قال لنا أحدهم – أن الفريق لعب أربع مباريات في ظرف أسبوعين، ثلاث منها لحساب رابطة الأبطال وواحدة في البطولة الوطنية، غير أن لا أحد من الإدارة فكر في ضمان حصص الاسترجاع للاعبين، بل اكتفوا بمنح اللاعبين راحة فقط ثم العودة.
-
إدارة المولودية تراسل الرابطة وتستنكر قرار العقوبة
-
وعلى صعيد آخر، راسلت المولودية أمس الرابطة الوطنية، حيث أبلغتها استنكارها الشديد لما حدث في تيزي من تجاوزات، خاصة عدم احتساب ضربة جزاء التي غيّرت النتيجة النهائية التي آلت إليها المباراة، إضافة إلى العقوبة التي سلطت على النادي بحرمانها من اللعب مباراة دون جمهور بعد تقرير الحكم بيشاري.
