-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الناطق الرسمي لشركة تونيك للشروق: مشكلتنا تسديد الديون وليس اختلاسها

الشروق أونلاين
  • 1962
  • 0
الناطق الرسمي لشركة تونيك للشروق: مشكلتنا تسديد الديون وليس اختلاسها

يكشف الناطق الرسمي باسم شركة “تونيك” السيد حميد رباحي في هذا اللقاء آخر التفاصيل المتعلقة بالقضية، وأكد أن مسعى السلطات العمومية إيجابي بهدف ضمان تصحيح الوضعية الهيكلية للمؤسسة لمعاودة تحديد الديون المستحقة في الآجال القانونية.‮- ‬أسالت‮ ‬قضية‮ ‬مجمع‮ “‬تونيك‮” ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬الحبر‮ ‬خلال‮ ‬الأيام‮ ‬الأخيرة‮ ‬عبر‮ ‬وسائل‮ ‬الاعلام،‮ ‬هل‮ ‬بإمكانكم‮ ‬توضيح‮ ‬إلى‭ ‬أين‮ ‬وصلت‮ ‬القضية؟
– – لقد تم تعيين المتصرف الاداري، السيد: عمار داودي، المعين من قبل المحكمة الذي باشر عمله بالتنسيق مع مسؤولي مجمع تونيك للورق، وقد تم تحديد صلاحيات المتصرف الاداري في تسديد المجمع لمستحقات بنك الفلاحة والتنمية المحلية في آجال قريبة، اضافة إلى أن المتصرف الاداري‮ ‬سيصاحب‮ ‬المؤسسة‮ ‬ويضمن‮ ‬تسديد‮ ‬المبالغ‮ ‬المالية‮ ‬للبنك‮.‬

‮- ‬أوردت‮ ‬بعض‮ ‬الصحف‮ ‬أن‮ ‬المدة‮ ‬التي‮ ‬تلزم‮ ‬المجمع‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تسديد‮ ‬ديونه‮ ‬هي‮ ‬30‮ ‬سنة‮ ‬على‭ ‬الأقل؟
‮- – ‬هذا‮ ‬ليس‮ ‬صحيحا‮ ‬فإن‮ ‬المدة‮ ‬المذكورة‮ ‬أعلاه‮ ‬والمقدرة‮ ‬بـ‮ ‬30‮ ‬سنة‮ ‬مبالغ‮ ‬فيها،‮ ‬فمصانع‮ ‬تونيك‮ ‬ليست‮ ‬متوقفة‮ ‬عن‮ ‬العمل‮ ‬وبإمكانها‮ ‬تسديد‮ ‬ديونها‮ ‬في‮ ‬أقرب‮ ‬الأجال،‮ ‬علما‮ ‬أنه‮ ‬يوجد‮ ‬مكتبان‮ ‬للدراسات‮ ‬هما‮ ‬مكتب‮ ‬KPMG‮ ‬الأجنبي‮ ‬ومكتب‮ ‬INPED المحلي اللذان يقومان حاليا بدراسة الحالة، وهما الوحيدان المخولان قانونا لإعطاء المدة الزمنية اللازمة لتسديد الديون اللازمة خاصة أن الوضع ملائم جدا مادام النقص واضح في مادة الورق وسنعمل نحن كعمال ومسؤولين على توفير حاجيات الورق الوطنية والدولية ولمَ لا.

‮- ‬نُقل‮ ‬عنكم‮ ‬تصريح‮ ‬مفاده‮ ‬أن‮ ‬توقيف‮ ‬الرئيس‮ ‬المدير‮ ‬العام‮ ‬السيد‮ ‬عبد‮ ‬الغاني‮ ‬جرار‮ ‬هو‮ ‬مجرد‮ ‬تصفية‮ ‬حسابات‮ ‬سياسية؟
– – أنا لم أصرح بهذا إطلاقا ولم أقل أبدا أن المسألة هي تصفية حسابات سياسية، فنحن فاعلون في المجال الاقتصادي ولا دخل لنا في السياسة إطلاقا، وفعلا يحز في نفسي تواجد أخي في سجن سركاجي الآن رغم وضعيته النفسية والصحية المتدهورة، ولكن لنا كامل الثقة في العدالة الجزائرية التي من المؤكد أنها ستقوم بدراسة القضية بطريقة قانونية وموضوعية، بالإضافة إلى ثقتنا الكاملة في شخص القاضي الأول في البلاد فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي من المؤكد أنه لا يرضيه غلق مصانع تعول 4000 عامل وعائلاتهم.

‮- ‬صرح‮ ‬وزير‮ ‬المالية‮ ‬السيد‮ ‬مراد‮ ‬مدلسي‮ ‬أنه‮ ‬لن‮ ‬يتعامل‮ ‬مع‮ ‬قضية‮ ‬تونيك‮ ‬كما‮ ‬سبق‮ ‬له‮ ‬أن‮ ‬تعامل‮ ‬مع‮ ‬مؤسسات‮ ‬أخرى‭ ‬كان‮ ‬مصيرها‮ ‬الغلق‮ ‬والتصفية؟
– – صدقني لقد ارتحنا كثيرا كمسؤولين وعمال لهذا التصريح الذي أدلى به السيد الوزير خاصة وأنه أقر ضمنيا أن مصانع “تونيك” للتغليف فاعلة بجدية في المجال الاقتصادي الداخلي والدولي، خاصة أن مؤسسة تونيك تعد الأولى إفريقيا في مجال استرجاع الورق المستعمل، مما يستلزم‮ ‬الحفاظ‮ ‬عليها‮ ‬وعدم‮ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬تجميد‮ ‬نشاطها‮ ‬بل‮ ‬مساعدتها‮ ‬على‭ ‬مواصلة‮ ‬الانتاج‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تسديد‮ ‬ديونها‮ ‬وعدم‮ ‬غلق‮ ‬مناصب‮ ‬الشغل‮ ‬في‮ ‬وجه‮ ‬عمالها‮ ‬وعائلاتهم‮.‬

‮- ‬كان‮ ‬من‮ ‬المقرر‮ ‬افتتاح‮ ‬مصنع‮ ‬الونشريس‮ ‬الجديد‮ ‬لاسترجاع‮ ‬الورق‮ ‬أياما‮ ‬قبل‮ ‬توقيف‮ ‬الرئيس‮ ‬المدير‮ ‬العام،‮ ‬إلى‭ ‬أين‮ ‬وصلت‮ ‬الأمور؟
– – نحن لا نخلط بين الأمور، فنحن أشخاص مسؤولون أمام التزاماتنا، فمصنع الونشريس سيتم تدشينه في آخر الأسبوع إن شاء الله بإرادة عمالنا الذين يصرون أكثر من أي وقت مضى على الوقوف كرجل واحد من أجل استمرار نشاط مؤسساتهم التي تعولهم وتعول عائلاتهم.

‮- ‬بخصوص‮ ‬طرف‮ ‬النزاع‮ ‬والمتمثل‮ ‬في‮ ‬بنك‮ ‬الفلاحة‮ ‬والتنمية‮ ‬الريفية،‮ ‬لماذا‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬الصمت‮ ‬من‮ ‬جانبه،‮ ‬خاصة‮ ‬أن‮ ‬توقيف‮ ‬الرئيس‮ ‬المدير‮ ‬العام‮ ‬جاء‭ ‬بعد‮ ‬توصل‮ ‬الطرفين‮ ‬إلى‭ ‬حل‮ ‬إيجابي‮ ‬مرض‮ ‬لكل‮ ‬الأطراف؟
– – فعلا لقد تم التوصل إلى إتفاق إيجابي مع مسؤولي بنك الفلاحة والتنمية الريفية، عشية توقيف السيد عبد الغاني جرار، وأكرر أن ثقتنا تبقى وطيدة جدا بالعدالة الجزائرية التي لن تخذلنا إن شاء الله.

‮- ‬لماذا‮ ‬حينما‮ ‬يتم‮ ‬التطرق‮ ‬إلى‭ ‬قضية‮ “‬تونيك‮” ‬مع‮ ‬بنك‮ ‬الفلاحة‮ ‬والتنمية‮ ‬الريفية‮ ‬تذكر‮ ‬إلى‭ ‬جانبها‮ ‬قضية‮ ‬الخليفة؟
– – أنا أعترض بشدة على وضع قضية “تونيك” في نفس خانة قضية الخليفة، والسبب بسيط جدا، فنحن مؤسسة اقتصادية منتجة، موجودة على أرض الواقع، تعاملاتنا كلها واضحة ومدونة بطريقة قانونية بالاضافة إلى منتوجنا الصناعي المطروح في السوق الجزائرية والذي يلقى إقبالا كبيرا جدا من طرف المواطنين والمؤسسات، ومشكلتنا الوحيدة تتعلق بتسديد الديون وليس باختلاسها أو شيء آخر، ولا أريد التطرق في حديثي إلى قضية الخليفة أو إلى أي قضية أخرى لأن الأمر لا يعنينا لامن قريب ولا من بعيد.

‮- ‬وجه‮ ‬ابن‮ ‬الرئيس‮ ‬المدير‮ ‬العام‮ ‬الطفل‮ ‬لطفي‮ ‬جرار‮ ‬البالغ‮ ‬من‮ ‬العمر‮ ‬05‮ ‬سنوات‮ ‬الذي‮ ‬يعاني‮ ‬من‮ ‬مرض‮ ‬التوحد‮ ‬نداء‮ ‬إلى‭ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬عبد‮ ‬العزيز‮ ‬بوتفليقة‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬إعادة‮ ‬الحرية‮ ‬لأبيه‮.‬
– – نعم لقد وجه الطفل لطفي وكل العائلة معه نداء إلى السيد رئيس الجمهورية للتدخل في قضية عبد الغاني جرار المتواجد الآن في سجن سركاجي خاصة وأن ابنه البالغ من العمر 05 سنوات يعاني من مرض “التوحد” الذي هو وثيق الصلة بأبيه حسيا ونفسيا، وكان الأقرب إليه في الرعاية الصحية، حيث يتلقى يوميا عشرات الحصص التأهيلية والاستدراكية المعقدة حتى يستعيد حواسه بشكل كامل، وبتدخل الرئيس بوتفليقة يستطيع الطفل لطفي أن ينعم بحنان أبيه مثل باقي الأطفال الجزائريين الآخرين، خاصة أن بعده عنه له تأثير صحي بالغ، فلنا كل الثقة في الرئيس والعدالة‮ ‬الجزائرية‮.‬

حاوره‮:‬‭ ‬أ‮. ‬أسامة

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!