العالم

النظام المغربي “يزور” رسالة باسم البرلمان الافريقي ضد إسبانيا

الشروق أونلاين
  • 54538
  • 83
أرشيف

قال نواب بالبرلمان الإفريقي، إن النظام المغربي قام بتزوير رسالة تضامن باسم الهيئة ،موجهة إلى البرلمان الأوروبي ضد اسبانيا.

بيان للرأي العام:

نشرت وكالة المغرب العربي للأنباء، الوكالة الرسمية المغربية، و مواقع نظام الاحتلال المغربي الاعلامية الأخرى خبرا يوم أمس ادعت فيه أن البرلمان الأفريقي قد وجه رسالة لنظيره الأوروبي لدعوته لعدم التدخل في النزاع الأخير القائم بين المغرب وإسبانيا، بل وأضافت أن البرلمان الأفريقي كال المديح للمغرب على جهود مزعومة في مجال الهجرة.

وبعد اطلاعنا، نحن مجموعة البرلمانيين الصحراويين في البرلمان الأفريقي، على الرسالة المزعومة تبين لنا بوضوح أن الأمر يتعلق برسالة مزورة تحت دمغة برلمان عموم افريقيا الرسمي وموقعة باسم رئيس سابق للبرلمان الأفريقي، منتهية ولايته منذ شهر أبريل 2020، والذي لا يمثل منذ ذلك التاريخ إلا نفسه.
وعليه، نود إبلاغ الرأي العام الصحراوي والدولي بأن الرسالة المزعومة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن البرلمان الأفريقي، كما نود التنبيه إلى أن الشخص الذي انتحل صفة تمثيل البرلمان الأفريقي، المدعو روجير انكودو دانغ ، هو شخص ليس سفيرا للنوايا الحسنة للبرلمان الإفريقي كما يدعي وليس لديه اي منصب اليوم في البرلمان الإفريقي يسمح له بالتحدث نيابة عن البرلمان الإفريقي ، و لم يصدر هذا البيان عن البرلمان الإفريقي. وإنه بيانه الشخصي الصادر دون الرجوع إلى البرلمان أو بتفويض منه.

وهذا العضو معروف في الأوساط البرلمانية الأفريقية بتورطه في الفساد، وخاصة في العمل الدعائي للمغرب الذي درج منذ سنوات على خدمة أجندته الاستعمارية في القارة الأفريقية.

وفي هذا الإطار بالذات، ينبغي التنبيه بأن هذا الشخص لم ينجح حتى في الحصول على ترشيح منطقته لمنصب نائب لرئيس البرلمان الأفريقي، وقد تبين للجميع أنه يشتغل بشكل وثيق مع نظام الاحتلال المغربي من أجل دعم مرشحين أفارقة تقف الرباط وراءهم، وتسخر لهم موارد مالية لوجيستيكية هامة لتمكينهم من زيارة العواصم الأفريقية للدعاية لمرشحين تريد الرباط تمكينهم من التحكم من البرلمان الأفريقي، وهو ما واجهه النواب الأفارقة خلال الدورة الأخيرة ، حيث أوقفوا الانتخابات لرئاسة البرلمان الأفريقي التي كانت مستهدفة من خلال القفز على مبدا التداول على منصب الرئيس داخل البرلمان بين الاقاليم المختلفة .

،كما أن الاتحاد الأفريقي قد وقف على الكثير من الأفعال الخارجة عن القانون والتي يمكن أن توصف بجرائم فساد للرئيس السابق للبرلمان الأفريقي المدعو نكودو دانغ ، الذي ما زال يحاول، عبر مثل هذه الرسائل والتصريحات، تقديم مواقف مدفوعة الثمن للمغرب، ومن بينها على ما يبدو هذه الرسالة التي لا تمثل البرلمان الأفريقي بتاتا.

وعليه، نود تنبيه الجميع إلى عدم الأخذ بأي رسائل أو بيانات موقعة من المدعو روجي انكودو دانغ لأنه لا يمثل في البرلمان الافريقي الا نفسه الفاسدة و المرتشية ، ولأنه صار يعمل وبشكل واضح ومكشوف للجميع في خدمة الاحتلال المغربي.

وهذه دليل آخر على فشل الإحتلال المغربي داخل القارة وهيئاتها في الحصول على مكاسب مما دفعه للجوء الى التزوير و استخدام المزور و الاعتماد على شخصيات منبوذة و ملفوظة مما يظهر بجلاء قشل المغرب و تهافت رهاناته، ان البيان الفضيحة بدل ان يخدم الاجندة المغربية فانهم فتحوا على انفسهم ابواب متاعب اضافية اخرى داخل البرلمان الإفريقي و الملاحقات التشريعية و حتى الجنائية لان انتحال الصفة و التزوير هي جرائم يعاقب عليها القانون.

لو كان المغرب يتمتع بذرة من المصداقية داخل افريقيا لوجد الى جانبه شخصيات ذات مصداقية و لحظي بتعاطف حقيقي و ليس مزور بصفات منتحلة، المكسب الحقيقي في الدورة الاخيرة للبرلمان الإفريقي والمنعقدة في الفترة بين 21 ماي الى 4 يونيو 2021 هو انتخاب بجدارة و استحقاق الجزائر رئيس لمجموعة شمال افريقيا و انتخاب الجمهورية الصحراوية نائب رئيس المجموعة و تونس مقررا ، في حين حصد المغرب الفشل والإنسحاب من الاجتماعات تحت الصدمة من المجموعة و حليفه انكودو دانغ الفشل الذريع رغم خسارة الاموال الطائلة التي ذهبت هباء منثورا امام مكانة الجمهورية الصحراوية ومتانة جبهة حلفائها و عدالة قضيتها داخل القارة بشكل عام و برلمان عموم افريقي بشكل خاص .

بعد لائحة البرلمان الأوروبي.. النظام المغربي يجنح إلى خطاب المهادنة

علق النظام المغربي من خلال وزارة خارجيته بخطاب مهادن على لائحة البرلمان الأوروبي التي ادانته باستغلال الأطفال لابتزاز مواقف جارته الشمالية اسبانيا بشأن قضية الصحراء الغربية، كما أكدت تمسك دول القارة العجوز بطبيعة النزاع المسجل كقضية تصفية استعمار لدى الأمم المتحدة.

وجاء في بيان الخارجية المغربية “إن قرار البرلمان الأوروبي مخالف لروح الشراكة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، بمحاولته عرقلة المملكة المغربية. لأن مبدأ الشراكة هو الذي يضعف في الواقع. هذا الفعل يظهر أنه على صعيد الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، فحتى أقدم المؤسسات وأكثرها نجاحًا يمكن أن تكون موضوع إجراءات غير مناسبة وانتهازية في البرلمان الأوروبي”.

وأضاف “بقدر ما يشعر المغرب بالرضا عن علاقته مع الاتحاد الأوروبي، فإنه يرى أن المشكلة لا تزال قائمة مع إسبانيا، ما دامت أسباب تفشيها لم يتم حلها”.

وتابع: لم يحكم المغرب قط على الشراكة مع الاتحاد الأوروبي على أساس أحداث قصيرة المدى ولكن على أساس إجراءات موثوقة تحدث على المدى الطويل.

وحسب البيان: علاوة على ذلك، كان موقف الدول الأعضاء في المفوضية والمصالح الخارجية بناء فيما يتعلق بالدور الرئيسي للمغرب في الشراكة الأورومتوسطية والتقدير الإيجابي للتعاون في مجال الهجرة.

البوليساريو: لائحة البرلمان الأوروبي حول سياسات المغرب أعادت الأمور إلى نصابها

أشادت جبهة البوليساريو بلائحة البرلمان الأوروبي التي ادان فيها استغلال النظام المغربي الأطفال والقصر في أزمة الهجرة مع اسبانيا، وكذا تجديده التاكيد أنه لا تغيير في موقف الاوروبيين من النزاع الصحراوي إلا في إطار مواثيق الأمم المتحدة التي تعتبره مسألة استعمار.

ووصفت الجبهة القرار بالمهم للغاية، لكونه بالدرجة الأولى يجعل البرلمان الأوروبي منسجمًا مع القانون الدولي، ويذكر المغرب بمسؤولياته الدولية التي فشل فيها بشكل واضح.

وأشار البيان إلى قرار البرلمان الأوروبي أعاد التأكيد على موقفه من الصراع بين المملكة المغربية الجمهورية الصحراوية التي لا تزال أجزاء كبيرة من أراضيها تحت الاحتلال، وبأن حل النزاع المذكور لا يمكن أن يكون إلا في إطار القانون وإمتثالا لقرارات الأمم المتحدة.

وعبرت البوليساريو عن أملها في أن يقطع الاتحاد الأوروبي بشكل نهائي مع الإفلات من العقاب والرضا عن المغرب بعد هذا القرار.

وترى البعثة الصحراوية وفق البيان، أن قرار البرلمان الأوروبي له أهمية فيما يخص تنوير الرأي الأوروبي والدولي بشأن الطبيعة غير المسؤولة والانتهازية للحكومة المغربية، وهي جميع الجوانب التي لم يتوقف ممثل الشعب الصحراوي عن تذكير العالم بأسره بها منذ إجتياح المغرب لبلادنا عسكريا وما ترتب على ذلك من حالات قاسية وجرائم وإنتهاكات لأبسط حقوق الإنسان.

من جهة أخرى، شدد البيان على أن إنتهاك المغرب لوقف إطلاق النار الذي أدى إلى إستئناف الحرب في الصحراء الغربية والإبتزاز ضد إسبانيا والإتحاد الأوروبي بأبشع الأساليب هو دليل آخر على ما سبق ذكره، مما يعني أن الوقت قد حان ليتحمل الإتحاد الأوروبي مسؤوليته ويساعد في إعادة المغرب إلى جادة الصواب من خلال إجباره على الإحترام الصارم لإلتزاماته الدولية وللقانون الدولي.

ولم يفوت البيان المناسبة لتذكير النظام المغربي أن لا مخرج أمامه ليُنظر إليه كدولة تشكل جزءًا من المجتمع الدولي إلا بإحترام حدوده الوطنية و بإنهاء إحتلاله العسكري غير الشرعي للصحراء الغربية والكف عن تهديد حدود جيرانه.

وجددت جبهة البوليساريو المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال وعزمها ضمان إحترامه بكل الوسائل المشروعة والمتاحة لها بناءً على مسؤوليتها وسبب وجودها كحركة تحرر وطني معترف بها من قبل الأمم المتحدة.

البرلمان الأوروبي يدين استغلال النظام المغربي الأطفال في صراعه مع اسبانيا

صوت أعضاء البرلمان الأوروبي، الخميس 10 جوان 2021 بالأغلبية على لائحة تدين استغلال النظام المغربي الأطفال والقصر في أزمة الهجرة مع اسبانيا، من أجل ابتزازها بسبب موقفها بشأن القضية الصحراوية.

وتضمنت الللاحة التي تم التصويت عليها انتقادات لاذعة للسلطات المغربية، حول ملف الهجرة وتأكيد دعم موقف مدريد من القضية الصحراوية.

وجاء في بيان للبرلمان الأوروبي: يرفض البرلمان استخدام المغرب للحدود والهجرة، والقصر غير المصحوبين على وجه الخصوص، كضغط سياسي على إسبانيا كما يستنكر أعضاء البرلمان الأوروبي بشكل خاص مشاركة الأطفال والقصر غير المصحوبين والعائلات في عمليات العبور الجماعية الأخيرة للحدود من المغرب إلى مدينة سبتة الإسبانية، مما يعرض حياتهم وسلامتهم لخطر واضح.

وحسبه منذ 17 ماي 2021 ، حدثت زيادة غير مسبوقة في عمليات العبور إلى الأراضي الإسبانية حيث دخل حوالي 9000 شخص إلى مدينة سبتة سواء بالسباحة أو المشي بعد أن خففت الشرطة المغربية مؤقتًا من الرقابة على الحدود وفتحت بوابات السياج الحدودي ولم تتخذ أي إجراء لوقف الدخول غير القانوني.

ويدعو النص إسبانيا والمغرب إلى العمل عن كثب للسماح بإعادة الأطفال المغاربة إلى أسرهم ، والتي يجب أن تسترشد بمصالح الطفل الفضلى وأن يتم تنفيذها وفقًا للقانون الوطني والدولي ، ولا سيما اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الطفل.

واعتمدت اللائحة بأغلبية 397 صوتا مقابل 85 صوتا رافضا وامتناع 196 عضو عن التصويت.

وورد في اللائحة إن البرلمان “يكرر تأكيد موقف الاتحاد الأوروبي الموحد بشأن الصحراء الغربية، والذي يقوم على أساس الاحترام الكامل للقانون الدولي وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق حل تفاوضي عادل ودائم وسلمي ومقبول للطرفين”.

نص اللائحة

1. يرفض استخدام المغرب لمراقبة الحدود والهجرة ، والقصر غير المصحوبين على وجه الخصوص ، كضغط سياسي ضد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ؛ يأسف على وجه الخصوص لمشاركة الأطفال والقصر غير المصحوبين وأسرهم في العبور الجماعي للحدود من المغرب إلى مدينة سبتة الإسبانية ، مما يعرض حياتهم وسلامتهم لخطر واضح ؛ يأسف لتعميق الأزمة السياسية والدبلوماسية ، والتي لا ينبغي أن تقوض علاقات الجوار الإستراتيجية والمتعددة الأبعاد والمتميزة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ، ولا التعاون طويل الأمد القائم على الثقة في مجالات مكافحة الإرهاب ، والاتجار بالبشر والمخدرات ، وسياسات الهجرة والتجارة ؛ يعتبر أن الخلافات الثنائية بين الشركاء المقربين يجب معالجتها من خلال الحوار الدبلوماسي. يدعو إلى تهدئة التوترات الأخيرة ، والعودة إلى شراكة بناءة وموثوقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ؛ يكرر دعمه لمواصلة تطوير هذه العلاقة على أساس الثقة والاحترام المتبادلين. يحث المغرب ، في هذا الصدد ، على احترام التزامه الطويل الأمد بتعزيز التعاون في إدارة الحدود وتنقل المهاجرين بروح من التعاون والحوار. يشدد على أهمية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ، والتي ينبغي أن تأخذ في الاعتبار احتياجات كلا الشريكين بطريقة متوازنة وعلى قدم المساواة. احترام التزامها الطويل الأمد بتعزيز التعاون في إدارة الحدود وحركة الهجرة بروح من التعاون والحوار ؛ يشدد على أهمية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ، والتي ينبغي أن تأخذ في الاعتبار احتياجات كلا الشريكين بطريقة متوازنة وعلى قدم المساواة. احترام التزامها الطويل الأمد بتعزيز التعاون في إدارة الحدود وحركة الهجرة بروح من التعاون والحوار ؛ يشدد على أهمية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ، والتي ينبغي أن تأخذ في الاعتبار احتياجات كلا الشريكين بطريقة متوازنة وعلى قدم المساواة.

2. يرحب بالخطوة التي اتخذتها السلطات المغربية في 1 يونيو 2021 لتسهيل عودة جميع الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين تم تحديدهم والموجودين على أراضي الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني ؛ يدعو إسبانيا والمغرب إلى العمل عن كثب للسماح بإعادة الأطفال إلى أسرهم ، والتي يجب أن تسترشد بالمصالح الفضلى للطفل ويتم تنفيذها وفقًا للقانون الوطني والدولي ، ولا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل. الطفل ، الذي وقع عليه المغرب منذ عام 1990 وصدق عليه مرتين (في يونيو ويوليو 1993) ، إلى جانب الاتفاقيات ذات الصلة بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه والمغرب ، ولا سيما الاتفاقية بين مملكة إسبانيا و المملكة المغربية بشأن التعاون في مجال منع الهجرة غير الشرعية للقصر غير المصحوبين ، حمايتهم وعودتهم المنسقة ؛ يذكّر بضرورة الحفاظ على مبدأ وحدة الأسرة والحق في لم شمل الأسرة ؛ يؤكد أن التعاون الوثيق بشأن تحديات الهجرة يصب في المصلحة المشتركة للاتحاد الأوروبي والمغرب. يدعو المملكة المغربية إلى الوفاء بالتزاماتها بشكل فعال ، حيث إنه من الضروري ضمان العودة الآمنة للأطفال إلى أسرهم مع الحفاظ على حقوقهم بموجب القانون الدولي.

3. يذكر أن سبتة هي حدود خارجية للاتحاد الأوروبي تتعلق حمايتها وأمنها الاتحاد الأوروبي بأسره ؛ يرحب برد الفعل الفوري للوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل لتقديم موارد لدعم الحكومة الإسبانية لمساعدتها على مواجهة تحديات الهجرة التي نشأت نتيجة لهذه الأزمة. يدعو المفوضية إلى توفير تمويل طارئ لمعالجة الوضع في سبتة ، بما في ذلك تمويل سعة إيواء إضافية للأطفال غير المصحوبين بذويهم.

4. يعرب عن تضامنه الكامل مع مواطني سبتة ويشيد بالاستجابة الفعالة والمهنية للأجهزة الأمنية والجيش الإسباني في المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي ، وكذلك استجابة المنظمات غير الحكومية ومواطني سبتة ، في مواجهة الأزمة والمساعدة في إنقاذ الكثيرين الأرواح؛ ترحب بالحماية التي توفرها السلطات الإسبانية للأطفال غير المصحوبين بذويهم وفقًا لقانون الاتحاد الأوروبي واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.

5. يكرر تأكيد موقف الاتحاد الأوروبي الموحد بشأن الصحراء الغربية، والذي يقوم على أساس الاحترام الكامل للقانون الدولي وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق حل تفاوضي عادل ودائم وسلمي ومقبول للطرفين.

6. يكرر التأكيد على حرمة الحدود الوطنية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والاحترام الكامل وغير القابل للتفاوض لوحدة أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كمبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي وكمبدأ للتضامن الأوروبي ؛ يذكر أنه لا يمكن التسامح مع تقويض السيادة الإقليمية للدول الأعضاء.

7. يحث المفوضية والمملكة المغربية على التعاون وإبرام اتفاق رسمي لإعادة القبول بين الاتحاد الأوروبي والمغرب مع الضمانات القانونية اللازمة في أقرب وقت ممكن ؛ مقتنع بأن تعاون الاتحاد الأوروبي المستقبلي مع دول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط ​​يجب أن يقوم على الهدف طويل الأجل المتمثل في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية والاستثمار وخلق فرص عمل جديدة ، وتعزيز الجودة التعليم لجميع الأطفال في المنطقة.

8. يوجه رئيسه بإحالة هذا القرار إلى المجلس والمفوضية ونائب رئيس المفوضية / الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية وحكومات وبرلمانات الدول الأعضاء وحكومة وبرلمان المغرب.

 البرلمان الأوروبي يناقش انتهاك المغرب لاتفاقيات حقوق الطفل

ناقش البرلمان الأوروبي الخميس، على قرار بشأن الانتهاك المحتمل لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل واستخدام المغرب للقصر في أزمة الهجرة لسبتة.

وحقق أعضاء البرلمان في مدى انتهاك المغرب لاتفاقيات حقوق الطفل عبر إرساله الآلاف منهم نحو سبتة واستخدامهم كأداة للضغط والابتزاز ضد الحكومة الاسبانية.

وقالت سلطات مدينة سبتة، السبت، إنها تقدر أنه لا يزال هناك حوالي 3000 شخص “يتجولون” في الشوارع ، كثير منهم من القصر، ضمن أكثر من 10 ألاف دخلوا بشكل غير قانوني للمدينة.

و كررت المفوضية الأوروبية منذ بداية أزمة المهاجرين دعمها لإسبانيا في الأزمة مع المغرب بعد مرور آلاف الأشخاص إلى سبتة، بعد أن ربطت الرباط أزمة الهجرة بموقف إسبانيا من الصحراء الغربية.

و أكدت بروكسل من جديد أن الاتحاد الأوروبي “لديه موقف حازم للغاية بشأن الصحراء الغربية” وأنه “لم يتغير”.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الاستئناف السريع للمفاوضات بالاتفاق مع الأمم المتحدة من أجل “إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.

وزيرة خارجية اسبانيا: موقفنا من قضية الصحراء الغربية لن يتغير

جددت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، الأربعاء، التأكيد على موقف بلادها “الثابت” بخصوص الصحراء الغربية، والذي قالت أنه “لم ولن يتغير” .

وشددت الوزيرة على أن موقف إسبانيا بشأن الصحراء الغربية “ثابت” و”لم ولن يتغير” ويستند إلى التعددية واحترام الأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة ردا على أسئلة “الحزب الشعبي” و حزب “بيلدو” بخصوص الأزمة مع المغرب، خلال جلسة مساءلة الحكومة.

وكانت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا قد شهدت توترا كبيرا مؤخرا وصل لحد الأزمة، وذلك على خلفية استقبال السلطات الإسبانية لرئيس الجمهورية العربية الصحراوية إبراهيم غالي، على إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).

 وعلى إثر ذلك استعملت الرباط شتى الأساليب للضغط على مدريد من أجل التراجع عن موقفها بخصوص النزاع في الصحراء الغربية، والاعتراف بـ “السيادة” المزعومة للمغرب على الأراضي الصحراوية التي يحتلها.

 وإمعانا في سياسة الابتزاز التي لطالما اتبعها مع إسبانيا، افتعل النظام المغربي أزمة هجرة غير مسبوقة في مدينة سبتة الإسبانية يومي 17 و18 ماي الماضي، من خلال سماحه لقرابة 10 آلاف شخص معظمهم من الأطفال والقصر بالدخول إلى التراب الإسباني، وهو ما زاد من حدة التوتر بين البلدين وأثار استهجانا كبيرا من قبل الاتحاد الأوروبي.

وزير ألماني: يجب على أوروبا ألا تسمح لنظام المغرب بابتزازها بورقة الهجرة

دعا وزير الشؤون الأوروبية في الخارجية الألمانية مايكل روث، أنه يجب على الاتحاد الأوروبي، ألا يخضع لابتزاز النظام الحاكم في المغرب لدول القارة بورقة الهجرة مقابل تغيير مواقفها من قضية الصحراء الغربية.

وجاء ذلك في حوار لمايكل روث مع صحيفة “ألباييس” الاسبانية، يوم 27 ماي 2021، رد فيها على سؤال بشأن موقفه من أزمة الهجرة في مدينة سبتة، بعد فتح الرباط الباب أمام تدفق آلاف المهاجرين نحو التراب الاسباني.

وحسب الوزير الألماني: الاتحاد الأوروبي يساعد بلدانًا مثل المغرب ببرامج لدعم الشباب وخلق فرص عمل. لكن لدي انطباع بأن الشباب الذين ليس لديهم آفاق يصبحون ورقة مساومة سياسية للحكام.. هذا مثير للسخرية.

وأوضح:  يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يسمح للمغرب بالابتزاز..بهذا المعنى ، وأنا أدعم مواقف السلطات الاسبانية من أزمة مدينة سبتة.

 العفو الدولية تتهم المغرب باستخدام المهاجرين في صراعاته السياسية

استنكرت منظمة العفو الدولية، استخدام المغرب للمهاجرين غير الشرعيين، وطالبي اللجوء، كـ”بيادق” في لعبة سياسية على خلفية الأزمة الدبلوماسية القائمة بين الرباط ومدريد.

وأكدت المنظمة في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني يوم 23 ماي 2021، أن 8000 شخص، من بينهم 2000 قاصر غير مصحوبين بذويهم، وصلوا إلى سبتة، سباحة أو سيرا على الأقدام في الفترة ما بين 17 و 18 ماي الجاري.

وقالت المنظمة الحقوقية، أن “المغرب يلعب بحياة الأشخاص”، مستشهدة في ذلك بما تضمنه مقطع فيديو قالت المنظمة أنها تحققت منه والذي يظهر موظفين مغاربة يسمحون للمهاجرين وطالبي اللجوء بالمرور إلى سبتة، على الجانب الآخر من السياج.

وترجح المنظمة أن تكون السلطات المغربية قد استخدمت ورقة المهاجرين أو طالبي اللجوء في سياق أزمتها الدبلوماسية مع إسبانيا، على خلفية استقبال هذه الأخيرة للرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في الـ 18 أفريل الماضي.

مسؤول أوروبي للسلطات المغربية: لا يمكن لأحد في العالم ابتزازنا

بعث نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارغريتيس شيناس، برسالة قوية إلى السلطات المغربية في خضم الأزمة حول الهجرة على الحدود مع سبتة، بعد فتحها لعبور آلاف المهاجرين، بينهم عدد كبير من الاطفال والقصر والعائلات، للضغط على الإتحاد الاوروبي لتغيير موقفه من القضية الصحراوية.

وقال شيناس لاذاعة اسبانيا الرسمية: “أوروبا لن تخاف من أي جهة فيما يتعلق بمسألة الهجرة.. لقد شهدنا في الأشهر الأخيرة محاولات من جانب دول لاستخدام الهجرة كورقة وسنقوم بتقديم توضيحات أنه لا يمكن لأحد ابتزاز الاتحاد الأوروبي”.

وأضاف: نحن أقوياء لدرجة أننا لا نستطيع أن نكون ضحايا لهذه التكتيكات غير المقبولة في أوروبا اليوم.

وشدد نائب رئيس المفوضية الأوروبية: على أن حدود سبتة هي حدود أوروبية وأن ما يحدث ليس مشكلة اسبانيا فقط بل مشكلة لجميع الاوروبيين.

وقال شيناس إنه من الضروري أن يتوصل الأعضاء الـ 27 بالفعل إلى اتفاق أوروبي كبير بشأن الهجرة للتحدث بصوت واحد عند حدوث هذا النوع من الأزمات.

المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية: حدود اسبانيا هي حدودنا ويجب احترامها

اعتبرت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون أن تدفّق نحو ستة آلاف مهاجر إلى جيب سبتة الإسباني أمرا “مقلقا” داعيةً ​المغرب​ إلى احترام حدود اسبانيا لانها حدود الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت جوهانسون أمام ​البرلمان الأوروبي​ أن “الأهم الآن هو أن يواصل المغرب التزام منع العبور غير القانوني للمهاجرين وأن تتمّ إعادة الأشخاص الذين لا يحقّ لهم البقاء، بشكل منظّم وفعال. الحدود الإسبانية هي حدود ​أوروبا​”.

من جهته قال جوزيف بوريل مفوض الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، إن سبتة هي منطقة حدودية بين اوروبا والمغرب وأن الاتحاد يدعم اسبانيا في مواقفها ويجب أن تعود الأمور إلى طبيعتها.

اسبانيا تستدعي سفير ةالمغرب

أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، الثلاثاء 18 ماي 2021، استدعاء السفيرة المغربية كريمة بنيعيش بشكل عاجل، وذلك على خلفية تدفق آلاف المهاجرين إلى الأراضي الأوروبية من خلال جيب سبتة الخاضع للإدارة الإسبانية.

وأعلنت السلطات الإسبانية، إبعاد 2700 مهاجر دخلوا إلى سبتة من المغرب، فيما تستمر عمليات التصدي لمحاولات أخرى للتسلل إلى سبتة.

وبحلول صباح الثلاثاء، قام حوالي 6 آلاف بالسباحة أو التجديف في قوارب مطاطية للوصول إلى الأراضي الأوروبية من خلال جيب سبتة الخاضع للإدارة الإسبانية، شمالي المغرب.

وبدأ وصول المهاجرين صباح الاثنين، من بينهم 1500 مراهق، وفقا لتصريحات الحكومة الإسبانية.

وتقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها 85 ألف نسمة على البحر المتوسط، ويفصلها عن المغرب سياج مزدوج يبلغ ارتفاعه 10 أمتار.

قال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الثلاثاء 18 ماي 2021، إن العلاقات بين المغرب وإسبانيا “يجب أن تكون مبنية على الاحترام”، مضيفا: “المغرب بلد صديق ونتمنى أن يظل كذلك، عبر توثيق الروابط الثنائية”.

آلاف المهاجرين يتدفقون على سبتة وسط توتر بين الرباط ومدريد

واعتبر سانشيز أن دخول أكثر من 6 آلاف مهاجر إلى سبتة، يعد “سابقة خطيرة لإسبانيا وأوروبا، وسنعمل على إعادة النظام للمدينة بأقصى سرعة”.

وشدد على أنه سيتم العمل على إعادة الأمن إلى سبتة “بأقصى سرعة”، موضحا أنه سيطلب من العاهل الإسباني التدخل لتقديم الدعم اللازم لسبتة ومليلية وزيارتهما.

وتابع رئيس الوزراء الإسباني: “مدريد ستكون حازمة في كل الظروف.. والأمن في سبتة مضمون”.

من جانبه، قال رئيس مدينة سبتة خوان خيسوس فيفاس، إنه “غزو قوي لدرجة أننا لا نستطيع إحصاء عدد الأشخاص الذين وصلوا”.

وأضاف خوان فيفاس لإذاعة كادينا سير: “الجيش موجود على الحدود ليقوم بدور رادع، لكن هناك أعداد كبيرة من الأفراد على الجانب المغربي ينتظرون الدخول”.

وطوّق الجيش الإسباني مدينة سبتة وشواطئها في مواجهة تدفق الهجرة غير الشرعية القادمة من المغرب بعد سماح الرباط للآلاف بدخولها.

وأظهرت صور متداولة تواجدا كثيفا لجنود الجيش الاسباني في طرقات مدينة سبتة وعلى شواطئها مدعومين بآليات عسكرية.

5 آلاف مهاجر يصلون سبتة فجأة.. الرباط تخرج ملف الهجرة لابتزاز اسبانيا

تمكّن ما لا يقلّ عن خمسة آلاف مهاجر من بينهم ألف قاصر يوم 17 ماي 2021 من الوصول إلى جيب سبتة الإسباني انطلاقاً من المغرب، في خطوة اعتبرتها وسائل إعلام ومراقبون محاولة جديدة من الرباط لابتزاز مدريد في مواقفها من القضية الصحراوية عبر ملف الهجرة واستغلال مآسي المهاجرين.

ومنذ ساعات الصباح الأولى وحتى وقت متأخر ليل الإثنين إلى الثلاثاء، سُجّل وصول عدد متنام من المهاجرين إلى الجيب الواقع شمال غرب المغرب بعدما غادروا الشواطىء المغربية التي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات جنوب سبتة، بحسب ما قال متحدث باسم شرطة سبتة لوكالة فرانس برس، مؤكّداً أنّ هذا العدد غير مسبوق.

وقال محمد بن عيسى رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان ومقره في الفنيدق على بعد بضعة كيلومترات من سبتة،  أنّ ذلك “يمكن” أن يكون “متّصلاً بالأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا”.

وحسبه، فهذه الموجة الجديدة من الهجرة تتعلق بشكل رئيسي “بالقصّر، ولكن أيضًا بالعائلات، وجميعهم مغاربة”.

ويأتي عبور المهاجرين من المغرب إلى سبتة في سياق توتر دبلوماسي بين مدريد والرباط.

وكانت الرباط، الجارة الجنوبية لمدريد، قد استدعت، نهاية أفريل، السفير الإسباني المعتمد لديها للتعبير عن “سخطها” بسبب استضافة بلاده الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، لتلقّي العلاج ورفضت اسبانيا هذه الخطوة واعتبرتها تدخلا في سيادتها.

وفي وقت سابق الإثنين، تحدثت مصادر السبانية عن وصول ألف مهاجر من بينهم 300 قاصر في عدد وصفه أيضاً بأنه غير مسبوق، وذكرت وسائل إعلام محلية إن هذا الأمر يعكس وجود خطة مغربية لابتزاز مدريد في مواقفها من القضية الصحراوية.

وكان بين هؤلاء المهاجرين، شباب وكذلك أطفال ونساء جاؤوا عن طريق البحر باستخدام عوامات مطاطية أو قوارب مطاطية في بعض الأحيان. ووصل آخرون سيرًا.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان مساء الإثنين “التعزيز الفوري لطاقم الحرس المدني والشرطة الوطنية في المنطقة” بـ 200 عنصر إضافي.

وفي نهاية أفريل، حاول حوالي مئة مهاجر العبور سباحة إلى سبتة من المغرب في عطلة نهاية الأسبوع، ضمن مجموعات تضم من 20 إلى 30 شخصا. ثم أعيد معظمهم إلى المغرب.

ويحاول مهاجرون قادمون من المغرب ومن بلدان إفريقيا جنوب الصحراء من حين لآخر العبور إلى جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين شمال المملكة، عبر تسلق السياج الحديد المحيط بهما.

ويشكل هذان الجيبان الإسبانيان الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا.

مقالات ذات صلة