-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ممثل يونسي يتهم تقية بالإدلاء بتصريحات غير موزونة تحت تأثير التعب والسن

“النيران الصديقة” تشتت أعضاء اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات

الشروق أونلاين
  • 4455
  • 0
“النيران الصديقة” تشتت أعضاء اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات
مرشح الانتخابات الرئاسية جهيد يونسي

تفاقمت حرب التصريحات والبيانات داخل اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات، بعد أن اتهم منسقها محمد تقية مرشحين للرئاسيات بعدم القدرة على المنافسة، ورد عليه ممثلو هؤلاء داخل اللجنة ذاتها، بأن عامل السن والإرهاق دفعا به إلى الإدلاء بتصريحات غير موزونة.

  • وانتقلت الخلافات التي نشبت منذ تأسيس اللجنة السياسية ما بين منسقها وممثلي بعض المرشحين للاستحقاقات القادمة، إلى ما بين أعضاء اللجنة أنفسهم، فقد اتهم ممثل موسى تواتي، محمد زروقي، ممثلي كل من جهيد يونسي ومحمد السعيد وفوزي رباعين باللهث وراء المزايا المادية التي تتيحها العضوية في اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات، رافضا اتهامهم من قبل هؤلاء بالتغيب عن الاجتماعات التي عقدتها الهيئة ذاتها، مبررا عدم حضور بعضها بانشغاله في تنشيط الحملة الانتخابية لصالح مرشح الأفانا، وكذا تنصيب اللجان الولائية للجنة السياسية.
  • وكشف محمد زروقي نائب منسق اللجنة السياسية في تصريح “للشروق”، بأن أعضاء اللجنة السياسية تقاضوا إلى غاية الآن 30 مليون سنتيم، وكان ذلك على ثلاث دفعات، متهما ممثلي جهيد يونسي وفوزي رباعين ومحمد السعيد بأنه اتخذوا من مقر اللجنة مسكنا لهم، وأن مهامهم الفعلية ينبغي أن تكون على أرض الميدان، وليس داخل المقر المركزي للجنة السياسية.
  • وفي تقديره فإن تركيز ممثلي المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية على الأخطاء والتجاوزات التي يرتكبها مرشحون آخرون في إدارة الحملة الانتخابية، “إنما نابعة من شعورهم بالنقص بسبب عدم امتلاكهم لقواعد نضالية صلبة يعولون عليها يوم الاقتراع”.
  • وقال بأنه اقترح بإيعاز من رئيس حزبه موسى تواتي، بأن يجتمع خمسة مرشحين للانتخابات الرئاسية في لقاء مغلق لدراسة تجاوزات الحملة الانتخابية، دون أن يتلقى الرد الشافي من ممثليهم داخل اللجنة السياسية، وهو ما جعله يرفض الانضمام إلى سلسة التحركات التي قاموا بها مؤخرا.
  • ومن جهة أخرى، رفض ممثل جهيد يونسي باللجنة السياسية عبد السلام كسال فحوى التصريحات التي أدلى بها محمد تقية مؤخرا، التي نفى فيها جملة وتفصيلا وقوع تجاوزات تخل بشفافية الانتخابات، وقال بأن التهديد بالانسحاب إنما ينم عن عجز بعض المرشحين على المنافسة، في إشارة إلى جهيد يونسي وفوزي رباعين ومحمد السعيد.
  • وقال كسال في تصريح “للشروق” بأن المرشحين الثلاثة لم يهددوا قط بالانسحاب من سباق الرئاسيات، وبأن تقية تأثر بالتعب وبعامل السن، “لذلك فهو يدلي بتصريحات غير موزونة وغير محسوبة”، وفي تقديره فإن تقية قدم دعوة غير مباشرة لمقاطعة الاستحقاقات، حينما اتهم المرشحين الثلاثة بالبحث عن أسباب الانسحاب.
  • وما أثار استغراب ممثل جهيد يونسي كون منسق اللجنة السياسية رد على الخروقات التي لازمت الحملة الانتخابية، بدعوة كافة المرشحين إلى التصرف بالمثل، وإلصاق صورهم واللافتات الخاصة بهم في كل مكان، عملا بما قامت به مداومات المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة.
  • وينوي ممثلو المرشحين الثلاثة الذين نشطوا مؤخرا ندوة صحفية أثاروا فيها خروقات الحملة الانتخابية التي ارتكبها في تقديرهم المرشح المستقل، الاستمرار في التنديد داخل اللجنة السياسية، وإصدار المداولات حول عدم احترام القانون العضوي للانتخابات، وكذا قانون الإشهار، وهم يؤكدون بأن احتجاجهم سيستمر إلى ما بعد التاسع أفريل.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!