الرأي

النّقمة

الجرائم الكبرى التي ارتكبها أكابر مجرمي فرنسا في الجزائر واعترفوا بها لا يُحصيها إلا جيش عرمرم من الإحصائيين والعادّين؛ وأما الجرائم التي لم يعترف بها الفرنسيون، ولم يُسجّلوها في تقاريرهم، ولم يصرحوا بها في رسائلهم، ولم يشيروا إليها في مذكّراتهم من يوم تدنيسهم أرضنا في سنة 1830 إلى يوم تطهيرها منهم في عام 1962 فهي فوق طاقة البشر، ولا يُحصيها إلا الذي أحصى كل شيء عددا، سبحانه وتعالى.

مقالات ذات صلة