-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في أول ملتقى دولي حول ثقافة الإخطار في حماية الطفل بالجزائر

الهاتف الأخضر أنقذ أزيد من ثلاثة آلاف طفل في حالة خطر

كريمة خلاص
  • 611
  • 3
الهاتف الأخضر أنقذ أزيد من ثلاثة آلاف طفل في حالة خطر
ح.م
وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية خلال أشغال الملتقى

أجمع المشاركون، يوم الأربعاء، في الملتقى الدولي حول أهمية الإخطار في حماية الطفل في خطر، الذي يمتد على مدار يومين، على ضرورة تعزيز هذه الثقافة وسط الجزائريين باعتبارها مسؤولية الجميع تجاه فئة ضعيفة وهشة.

وخلال الملتقى، المنظم من قبل الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة، “اليونيسيف”، أكدت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، أن الجزائر كفلت حق الأطفال في الحماية من مختلف أشكال الضرر أو الإهمال أو العنف.. واستدلت الدالية بمصادقة الجزائر على الاتفاقيات الدولية، وسن قانون حماية الطفل في 15 جويلية 2015، الذي أصبح محورا بارزا في السياسات العمومية والمخططات الوطنية لمختلف القطاعات.

وقالت الدالية: “إن الإخطار ليس مظهر مواطنة فقط، بل يتعدى ذلك إلى كونه مسؤولية يتحملها الجميع”.

وكشفت الوزيرة عن حصيلة عمل مصالحها خلال سنة 2018 وكذا السداسي الأول من السنة الجارية، حيث أنجزت مصالحها 7418 تحقيق اجتماعي من بينها 1574 قضية تتعلق بإخطارات حول أطفال في وضعية خطر، مع اتخاذ 520 تدبير اتفاقي لفائدة الطفل والأسرة لرفع حالة الخطر.

بدورها، أكدت مريم شرفي، رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، أن الجزائر توفر آليات حماية عديدة، من أهمها الخط الأخضر 1111، الذي استقبل إلى غاية 30 سبتمبر، نصف مليون اتصال هاتفي منها 1827 تتعلق بأطفال في وضعية خطر تم التكفل بها بالتعاون مع هيئات ومؤسسات في القطاع.

أوضحت شرفي أن أكثر أنواع الخطر الذي يتعرض له الأطفال في الجزائر هو العنف الجسدي واللفظي والاستغلال الاقتصادي والتسول وكذا صعوبة تحكم الأولياء في سلوكات أبنائهم.
وركزت شرفي على أهمية انتشار ثقافة الإخطار مركزة على حماية المخطر وانتفاء أي متابعة جزائية على المُخطر في حال لم يثبت وجود أي خطر بعد التبليغ مع الحفاظ على سرية هوية المخطر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • خالد

    هذه السيدة رائعة. منذ تعيينها وهي تعمل بجد . تحية احترام لها.

  • ليس الهاتف الأخضر المنقذ بل الإعدام

    إن أردتم أن تضعوا حدا لاختطاف الأطفال والجرائم اليومية للقتل فعليكم بتطبيق الإعدام وتنفيذه وهو الرادع الحقيقي لكل من تسول له نفسه التفكير في خطف طفل إو إزهاق روح وليس الهاتف الأخضر هذا لا يردع خاصة أن السجن أصبح مريحا فيه التلفاز ومتابعة الدراسة وامتحان شهادة المتوسط والباك يعني أصبح حلم كل من لا يجد هذا في خارج السجن فالسجن أصبح جنة ولم يعد كما كان في الستينات والسبعينات مكان لتكسير الحجرة والأشغال الشاقة.

  • ربي يجيب الخير

    وهؤلاء المراهقين المدمنين على المخدرات والمزعجين للناس وللمجتمع بالسهر ليلا قرب البيوت ولايخلو كلامهم من الفحش وسب الدين من يتكفل بهم اين الدولة واين الجمعيات الخيرية .انهم وراء كل الجرائم ولايكتفون بشرب المخدرات بل يروجونها بين التلاميذ والاطفال والدولة لاتتحرك رغم ان هؤلاء المدمنين معروفين في احيائهم ومن السهولة الوصول اليهم ومراقبتهم لمعرفة اصل الداء فمستقبلنا في اللعب باستهداف شبابنا في عقولهم واخلاقهم لدفعهم الى الانحراف والاجرام.