-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أشرفت على إنجاز منشآت جزائرية ذات بعد عالمي

الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء.. نصف قرن من الخبرة

الشروق
  • 564
  • 0
الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء.. نصف قرن من الخبرة
أرشيف
وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي

دعا وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، السبت بالجزائر، الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء إلى تصدير خبراتها المكتسبة على مدار العقود الخمسة الماضية.

وفي كلمة ألقاها خلال الندوة الدولية للاحتفال بالذكرى الـ50 لإنشاء الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء، بعنوان “الرقابة التقنية: مسار، خبرة وابتكارات”، أكد بلعريبي على ضرورة تصدير الخبرات والمعارف التي يحوزها مهندسو وإطارات الهيئة “كونهم أشرفوا على إنجاز عديد المنشآت ذات بعد عالمي من جامعات، مطارات وملاعب أكسبتهم الخبرة الكافية”.

ودعا الوزير مهندسي وإطارات الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء إلى زيادة رقعة الشغل والإنتاج العلمي والتقني لخبراتهم وتصدير معارفهم.

وسيحرص القطاع على تنفيذ هذا المسعى من خلال مساهمته على مستوى جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لتكون قيمة أخرى تضاف إلى خدمات المركز الوطني للبحث المطبق في هندسة مقاومة الزلازل التي يمكن تصديرها خارج الوطن، يضيف بلعريبي..

وحول هذه الندوة الدولية، اعتبر بلعريبي أنها تعد فرصة تسمح باستثمار الخبرات والدروس المستفادة من الأحداث الماضية، التي تشكل مساهمة ملموسة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في الإجراءات المعتمدة للحد من المخاطر الكبرى.

ويصادف تاريخ انعقاد الندوة الذكرى الـ19 لوقوع زلزال بومرداس بشدة 6.8 على سلم ريختر، والذي خلف 2278 ضحية.

وثمن بلعريبي الدور الذي لعبته الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء منذ تأسيسها في تلبية مطالب المصالح العمومية، أين كانت تقوم بالمشاركة في تقييم الأضرار الناجمة عن مختلف الكوارث الطبيعية كزلزال الشلف 1980 وزلزال بومرداس 2003.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الهيئة على تنفيذ الإجراءات والمعايير المتعلقة بمراقبة الأشغال الكبرى والعناصر المرتبطة بها قصد التأكد من مطابقتها لقواعد البناء ومقاييسه.

ويسهر على تنفيذ هذه المهام 800 مهندس، من بينهم 200 مهندس مختص في التجهيزات الكبرى، يضيف الوزير.

و”تعمل الهيئة منذ 50 سنة على تطبيق المعايير التنظيمية لسلامة المنشآت وحماية الساكنة من خلال المراقبة، التشخيص والخبرة”، يقول بلعريبي، مذكرا ببعض المشاريع التي شاركت في تنفيذها على غرار المركب الأولمبي محمد بوضياف، ومقام الشهيد، والجامعات، وصولا إلى جامع الجزائر الذي شهد مشاركة 50 مهندسا سهروا على مراقبة مطابقته لمعايير الجودة والسلامة، وكذا المركب الأولمبي الجديد بوهران الذي شارك في عملية مراقبة إنجازه 20 مهندسا.

كما أكد بلعريبي على الأهمية القصوى التي توليها السلطات العليا في البلاد لقطاع السكن والعمران والمدينة، والذي يتجلى في التزام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بحل أزمة السكن من خلال وضع برنامج سكني قوامه 1 مليون وحدة سكنية بمختلف الصيغ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!