الوزير الأول: لدينا أدلة علمية تثبت أن الحرائق مفتعلة

وصل الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، الخميس، إلى تيزي وزو رفقة وفد وزاري هام.

وحسب التلفزيون العمومي  فقد وصل الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، رفقة كل من وزراء الداخلية كمال بلجود والصحة عبد الرحمان بن بوزيد والتضامن كوثر كريكو إلى ولاية تيزي وزو، للوقوف على حجم الخسائر التي خلفتها الحرائق وتقديم التعازي إلى أهالي الضحايا.

وجدد الوزير تأكيده على أن انطلاق الحرائق كان بفعل فاعل وبأيادي اجرامية وفي مناطق محدّدة ومدروسة، مشيرا إلى أنه تم اثبات ذلك بإمكانيات تكنولوجية علمية.

وأضاف أنه سيتم مد يد العون للسكان باستمرارية حتى تعود الحياة العادية بالرغم من حقد الحاقدين واجرام المجرمين.

وفي هذا الصدد، أكد بن عبد الرحمان أن عملية جرد الخسائر والمتضررين ستبدأ اليوم دون انتظار اطفاء جميع الحرائق، موضحا أن التعويضات ستكون في أقرب وقت.

وكشف أن رئيس الجمهورية قرر تخصيص ميزانية خاصة وبرنامجا استعجاليا خاصا بالمناطق المتضررة.

ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات إلى 69 شهيدا

كشف النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق إلى 69 شهيدا.

وتم الاعلان عن حصيلة  مؤقتة لضحايا الحرائق، الأربعاء،  تؤكد وفاة 65 شخصا ، من ضمنهم 28 عسكريا و37 مدنيا.

وحسب ما نقله التلفزيون العمومي فقد ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 65 ضحية من بينهم 28 عسكريا و37 مدنيا أغلبهم من ولاية تيزي وزو.

كما أكد المصدر ذاته وجود 12 عسكريا في حالة خطيرة.

الوزير الأول: 42 شهيدا بين مدني وعسكري بسبب حرائق الغابات  

كشف الوزير الأول، وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن، الثلاثاء، عن إحصاء 17 شهيدا مدنيا على مستوى ولايتي تيزي وزو وسطيف و25 عسكري جراء الحرائق الأخيرة.

وقال الوزير الأول، انه لا يستبعد إشعال الحرائق من قبل الأيادي الإجرامية، فيما أكد إن اختيار المواقع كان بصفة دقيقة في تضاريس وعرة يصعب الوصول إليها.

وأكد”سخرنا كل الإمكانيات لاستقبال المتضررين بالإقامات الجامعية والفنادق العمومية وحتى الخاصة.

وشدد أن الدولة لن تتسامح مع هؤلاء وسخرت كل الإمكانيات لإخماد الحرائق، فيما أشار إلى أن الظروف المناخية أعاقت إخماد الحرائق وهناك اتصالات لتأجير طائرات الإطفاء.