رياضة
بعد آخر مهزلة للرياضة الجزائرية في الألعاب المتوسطية

الوزير حطاب يكتفي بِمعاتبة “سيّاح” طراغونة

الشروق أونلاين
  • 1186
  • 1
ح.م
وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب

أبدى وزير الشباب والرياضة محمد حطاب انزعاجه من النتائج السلبية، المُسجّلة في ألعاب البحر المتوسط 2018.

واخْتُتمت ألعاب البحر المتوسط بِمدينة طراغونة الإسبانية مساء الأحد الماضي، حيث لم تحصد الرياضة الجزائرية من المعدن النفيس سوى ميداليتَين فقط، وتموقعت في المركز الـ 15 في جدول ترتيب ضمّ 26 بلدا.

وقال الوزير محمد حطاب: “حصيلة الرياضة الجزائرية في ألعاب طراغونة لم تعكس مستوى تطلّعاتنا. هذا النوع من النتائج السلبية يجب أن لا يتكرّر مستقبلا”.

وأوفدت وزارة الشباب والرياضة بِالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الجزائرية إلى مدينة طراغونة، 233 رياضي – أو بِالأحرى سائح – لدى الجنسَين، ينتمون إلى 24 رياضة.

وأضاف وزير الشباب والرياضة على هامش زيارة قادته إلى مدينة وهران، الإثنين: “سأقوم بِتشكيل لجنة تقنية لِتشريح نتائج ألعاب البحر المتوسط 2018″، داعيا رؤساء الإتحاديات الوطنية إلى التحضير للنسخة المقبلة من الآن. عِلما أن طبعة ألعاب البحر المتوسط 2021 ستحتضنها مدينة وهران.

والظاهر أن الجمهور الجزائري اعتاد سماع هذا النوع من الأسطوانات، عقب أيّ مهزلة تغرق في وحلها الرياضة الجزائرية. حيث يقوم المسؤول الأوّل على قطاع الشباب والرياضة بِمعاتبة رؤساء الإتحاديات، ويعد بِتشكيل لجنة تحقيق، ثم يُطوى الملف بل يُدفن. ويتكرّر السيناريو بعد كل استحقاق قاري أو إقليمي أو جهوي أو عالمي أو أولمبي.

مقالات ذات صلة