-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الناطق الرسمي باسم الحكومة البريطانية مارتن داي في منتدى الشروق

الوضع في الجزائر جيد والعمليات المعزولة تحدث في كل العالم

الشروق أونلاين
  • 18050
  • 11

قال مارتن داي، الناطق باسم الحكومة البريطانية في الوطن العربي، في زيارته الأولى إلى الجزائر أنه يهدف من خلال الجولة التي قادته إلى الجزائر لـ”تفسير بعض النقاط المتعلقة بالسياسة البريطانية وخلفياتها”، وذلك بهدف “التقريب بين وجهات النظر بين بريطانيا والعالم الإسلامي”، موضحا في “منتدى الشروق” أن “هناك سوء فهم وصورة نمطية بين الطرفين لا تساعد في بناء علاقات جيدة”، كما أكد أن بريطانيا تحرص على توضيح أنها “تريد بناء علاقات أفضل مع الجزائر وبقية دول العالم الإسلامي”.

وقال داي الذي حطّ رحله في “الشروق” كمحطة أولى أن دوره في هذا المنصب الذي أنيط به منذ بضعة أشهر هو “إزالة كل اللبس الحاصل في السياسة البريطانية الخارجية بما في ذلك علمية السلام في العراق”، كما أكد حرصه على التركيز على “الهموم المشتركة الكثيرة بين الطرفين”.

وحول برنامج زيارته، قال مارتن إنه جاء بغرض الالتقاء بالصحافة الجزائرية والتواصل معها، وقال إنه عادة في جولاته “لا يلتقي بمسؤولين، بل بصحافيين”، مع الإشارة إلى ترتيب اجتماع له اليوم في وزارة الخارجية، وقد أوضح قائلا: “كنتُ في القاهرة أمس ولم ألتق بأي مسؤول رسمي “.

 

  •  

    بريطانيا  لم  تقدّم  أي  تنازلات  لإرهابيي  الساحل  مقابل  سلامة  رهائنها

    الوضع  الأمني  في  الجزائر  جيد  والعمليات  المعزولة  تحدث  في  كل  العالم

    بريطانيا  لا  تميز  الجزائريين  عن  غيرهم  حتّى  تخضعهم  للتفتيش  الخاص 

    اعتبر مارتن داي، الناطق باسم الحكومة البريطانية في العالم العربي، أمس، أن الوضع الأمني في الجزائر عرف تحسنا كبيرا بشكل أصبح لا يميزها عن بلد آخر في هذا المجال، معتبرا العمليات الإرهابية التي تحدث أحيانا لزعزعة الاستقرار الأمني أمر عادي وكل بلد معرض له، مشيدا  في  حديثه  بنجاح  الجزائر  في  مكافحة  الإرهاب .

    صنف ضيف “الشروق” المتحدث باسم الحكومة البريطانية في العالم العربي مارتين داي، الجزائر في خانة الدولة التي نجحت في القضاء على الإرهاب وهو ما يعكس حسبه وضعها الأمني الذي عرف استقرارا كبيرا مقارنة بسنوات مضت، مشيرا إلى  أن تسجيل عمليات من حين لآخر أمر يمكن له  الحدوث  في  أي  بلد  آخر .

    أما بخصوص التعاون العسكري والاستخباراتي الجزائري البريطاني أشار إلى أنه عرف تقدما كبيرا فيما يخص مكافحة الإرهاب والجرائم على غرار ما هو جارٍ بين كل الدول في العالم، عائدا في حديثه للتذكير بالعملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة لندن وراح ضحيتها 55 مواطنا بريطانيا وآخرون من جنسيات مختلفة سنة 2007. وبهذا الخصوص لم ينف وجود تعاون كبير بين الجزائر وبريطانيا في مكافحة الإرهاب، غير أن المعلومات المتعلقة بعدد المشتبه فيهم من البلدين اللذين تم تبادلهم وفي الطريق إلى ذلك، فرد بأن صلاحياته لا تسمح له بالخوض في قضايا بهذه  الحساسية .

    أما عن المبررات البريطانية فيما يتعلق بعدم حذوها حذو فرنسا وأمريكا فيما يتعلق بإخضاع الجزائريين للتفتيش الضوئي في مطاراتها، لخصها ضيف “الشروقّ” في أن بلده لا يفرق بين الجزائريين وباقي مواطني الدول الأجنبية، وبريطانيا على حد قوله لا تؤمن بالتفريق بين البشر مهما  كانت  جنسياتهم  ودياناتهم  وأصولهم،  مشيرا  إلى  أن  كل  بلد  حر  في  الإجراءات  التي  يتخذها  فيما  يضمن  أمن  بلده  حسب  سياسته .

    أما فيما يتعلق بمدى علاقة تحفظ بريطانيا حول إنشاء وكالة أوربية للاستخبارات حول الإرهاب بمبادرة “فرانكو ألمانية” على خلفية رفض أمريكي للمقترح، أجاب المتحدث باسم الحكومة البريطانية بالتأكيد على أن المملكة تدعم  كل مبادرة للتنسيق في مكافحة الإرهاب، مركزا على أن  بلده  يتعامل  بشكل  مميز  مع  الولايات  المتحدة  في  هذا  الشأن .

    ونفى ضيف “الشروق” أن تكون بريطانيا قد قدمت فدية أو أي تنازل كان للجماعات الإرهابية الناشطة في دول الساحل والتي اختطفت رعيتين لها العام الماضي، وكان شرط الإفراج عنهما إطلاق سراح “أبو حمزة المصري” المسجون في لندن، وأكد محدثنا أن ذلك لم يحدث وأن بلده رفضت تقديم  أي  تنازل  أو  مقايضة  بهذا  الشكل،  فضلا  عن  معارضة  حكومة  بلده  تقديم  أي  فدية  لأي  سبب  كان  في  قضايا  مماثلة .

  •  

    أكد  أن  بريطانيا  لا  تعترض  على  تعديل  شروط  مزاولة  الأعمال  بالجزائر

    من  مصلحة  الجزائر  الاستماع  الجيد  لآراء  المستثمرين  الأجانب 

    أكد مارتن داي أن حكومة بلاده لا تعترض بتاتا من حيث المبدأ على ما تضمنه قانون المالية التكميلي بشأن شروط الاستثمار ومزاولة الأعمال في الجزائر، ولكن الأفضل لجميع حكومات العالم بما فيها حكومة بلاده، هو تحسين مناخ مزاولة الأعمال وشروط الاستثمار من أجل جلب المزيد  من  الاستثمارات  الأجنبية  المباشرة  التي  لا  يمكن  أن  تستغني  عنها  أي  حكومة  من  الحكومات  ومنها  بريطانيا  التي  تحرس  بشدة  على تسهيل  دخول  الاستثمارات  الأجنبية .  

    وقال داي إنه من مصلحة الحكومة الجزائرية الاستماع الجيد لآراء الشركات الأجنبية التي لديها رغبة جادة في إقامة استثمارات في الجزائر، مضيفا أنه بحكم تجربته السابقة كمستشار اقتصادي لسفارة بلاده في جمهورية تشيكيا، أين كان يركز على مبدأ مهم جدا وهو أن الشركات التي لها قدرة على الاستثمار في الخارج تتمتع في عالم اليوم بخيارات متعددة لإقامة مشاريعها في أوروبا الشرقية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وعلى هذا الأساس من مصلحة أي حكومة ومنها الجزائر التعامل مع الملف من هذه الزاوية عند إقدامها على اتخاذ قرار معين بشأن ملف  الاستثمارات  الأجنبية  المباشرة . 

    وأوضح الناطق باسم الحكومة البريطانية المقيم بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، أن حكومة بلاده نظمت ملتقى دولي حول الاستثمار أول أمس حضرته مجموعات دولية كبرى من كل العالم، وخلال المؤتمر قررت شركة دبي العالمية إقامة موانئ جديدة ببريطانيا بفضل التسهيلات الجيدة  التي  تمنحها  الحكومة  البريطانية  للمجموعات  الاستثمارية  الأجنبية  من  منطلق  حرصها  الشديد  على  تحسين  مناخ  الأعمال  في المملكة  المتحدة .

    وكشف مارتن داي، أن العلاقات الاقتصادية بين بلاده والجزائر لم تعد محصورة كما كانت من قبل في قطاع المحروقات، مشيرا إلى القفزة النوعية التي عرفتها العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت الصادرات البريطانية نحو الجزائر نموا بلغ 83 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الماضية، حيث بلغ حجم الصادرات نحو الجزائر 283 مليون جنيه إسترليني، مقابل 497 مليون جنيه لصالح الجزائر، أي بفائض صافي للجزائر، كما عرف عدد الشركات البريطانية التي تملك مشاريع في الجزائر تنوعا كبيرا في مجال النفط والغاز والنقل الجوي والخدمات والصحة والبنوك، مشددا على الدور الهام الذي يلعبه القسم الخاص على مستوى سفارة بريطانيا بالعاصمة الجزائر، المكلف بجذب المزيد من الشركات البريطانية إلى الجزائر، بغرض الاستفادة المتبادلة من الفرص العديدة الهامة الموجودة في العديد  من  القطاعات  خارج  المحروقات . 

    وبخصوص تسليم رجل الأعمال الجزائري عبد المومن خليفة الموجود في السجن ببريطانيا، أكد مارتن داي، أن العدالة البريطانية المستقلة هي الوحيدة المخولة بالبت في الملف، ولا توجد للحكومة البريطانية القدرة على تجاوز قرارات العدالة.

    كشف  عن  قبول61  بالمائة  من  طلبات  2009

    ” ليست  هناك  إجراءات  خاصة  بالجزائريين  للحصول  على  الفيزا “

    نفى ضيف “الشروق” اعتماد الحكومة البريطانية لإجراءات خاصة بالجزائريين فيما يتعلق بإجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى انجلترا. كاشفا بأن ما لا يقل عن 61 بالمائة من طلبات الجزائريين في 2009 تم الرد عليها بالموافقة.

    و في نفس الاتجاه أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الوطن العربي بأن “لندن تبحث دائما عن كيفية تحسين خدمات الحصول على تأشيرتها، لكننا يجب أن نتفق على ضرورة احترام الإجراءات المعمول بها في هذا المجال”، قبل أن يضيف “الشيء الإيجابي في الجزائر أن أي  مواطن  يتقدم  بطلب  الحصول  على  التأشيرة  في  الوقت  المحدد  ومضمنا  ملفه  الوثائق  المطلوبة  فإن  الرد  عليه  سيكون  حتما فوريا  وبالموافقة،  وهذا  الإجراء  يعني  طالبي  التأشيرة  في  كل  دول  العالم “.

    كما نفى مارتن داي، ما يروج من نقل جوازات السفر الجزائرية إلى لندن ضمن ملفات طلبات التأشيرة دون أصحابها، وهو ما يمنعه القانون الدولي، موضحا “بريطانيا من أكثر الدول احتراما للقانون الدولي، ومن هذا المنطلق فإن ما يرسل إلى لندن هو نسخ جوازات السفر وليس الجوازات  الأصلية ” ،  لكنه  أكد  في  نفس  الوقت  اشتراط  تأشيرة  عبور  على  الجزائريين  لدخول  ” المناطق  الدولية “  في  المطارات  البريطانية ” وذلك  على  غرار  مواطنين  آخرين  من  بلدان  كثيرة “.

  •  

     

    استخدام  الجوازات  البريطانية  في  اغتيال  المبحوح  ” شيء  خطير ”  وننتظر  نتائج  التحقيقات 

    أدان مارتن داي استخدام جوازات سفر بريطانية في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، وقال أن هذا العمل »شيء خطير وندينه كما تدينه كل دول الاتحاد الأوروبي«. وأكد المسؤول البريطاني أن بلاده »تتعامل مع الحقائق وتفضل انتظار نتائج التحقيقات التي تجريها وكالة الجرائم الخطيرة في بريطانيا«، وذلك في رده على سؤال بخصوص الإجراءات التي تنوي السلطات البريطانية اتخاذها في حال ثبت تورط جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” في العملية. وأشار إلى أن العناصر التي نفذت العملية استخدمت جوازات سفر بريطانية من الطراز القديم،  حيث  أن  الطراز  الجديد  يحتوي  على  شريحة  بيومترية  يصعب  تزويرها . 

    وقال  مارتن  داي  أن  وزير  خارجية  بريطانيا  ديفيد  ميلاند  طلب  من  نظيره  الإسرائيلي  أفيغور  ليبرمان  إجراء  » تعاون  كامل  وشامل «  بين  البلدين خلال  لقائهما  الاثنين  في  بروكسل .

    كما نفى ضيف »الشروق« علم الحكومة البريطانية بعملية اغتيال محمود المبحوح، وقال في هذا الصدد »لم نكن على علم مسبق إطلاقا إطلاقا لا بالعملية ولا باستخدام جوازات سفر بريطانية فيها«، مع العلم أن صحفا بريطانية كانت قد كشفت مؤخرا عن إشعار لندن بالعملية من طرف تل أبيب .

    وأوضح  المسؤول  البريطاني  في  السياق  ذاته  أن  بلاده  ودول  الاتحاد  الأوروبي  أكدت  أن  مثل  هذه  العمليات   تعرقل  » السلام  العادل  والشامل  في منطقة  الشرق  الأوسط « ،  في  إشارة  إلى  اغتيال  القيادي  في  حماس .

    كما عبر عن موقف بريطانيا القاضي بأن ما أسماه »العنف« لن يؤدي إلى أي نتيجة وأن الأسلوب الوحيد لحل مشاكل المنطقة هو السلام العادل والشامل الذي يتحقق عن طريق المفاوضات، مؤكدا في هذا الصدد أن مبادرة السلام العربية التي قال أنها “جيدة” هي “الأساس الوحيد للمفاوضات “  بين  العرب  والإسرائيليين .. 

    ورفض  المسؤول  البريطاني  وجود  ازدواجية  تعامل  في  السياسية  الخارجية  البريطانية  بين  العرب  وإسرائيل،  مؤكدا  أن  علاقات  بلاده  مع  العالم العربي  ” جيدة  وهناك  جهود  لتعزيزها “. 

     

    بريطانيا  لم  تصدر  أي  مذكرة  اعتقال  في  حق  ليفني 

    نفى مارتن داي أن يكون القضاء البريطاني قد أصدر مذكرة اعتقال في حق وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأكد “لم تصدر أي محكمة بريطانية مذكرة اعتقال في حق ليفني، لأن هذه الأخيرة لم تزر بريطانيا..”. وبخصوص ما إذا كانت لندن ستعمل على تغيير قوانينها لتفادي ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم حرب، أوضح المسؤول البريطاني أن القانون في بلاده يسمح لأي مواطن رفع قضيته لدى المحاكم دون اللجوء إلى المدعي العام، وكشف أن هناك جهودا لتغيير هذا القانون، وقد صادق البرلمان على ذلك .

    وقدم مارتن داي تبريرات في هذا الخصوص على رأسها أن بلاده تعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط ولا بد لها أن تلتقي المسؤولين الإسرائيليين، ولكنه ختم كلامه بالقول أن بلاده “من أقوى المؤيدين لحقوق الإنسان في العالم ومن يخالف القانون سيعاقب”..


     

  •  

    ارتكبنا  أخطاء  في  العراق  وسنستفيد  منها  حتى  لا  تتكرر  التجربة

    تطرق ضيف الشروق اليومي في رده على أسئلتنا إلى موقف بلاده بخصوص بعض القضايا الدولية وقال إن “بريطانيا تتحمل مسؤوليتها تجاه العالم وتجاه الشرق الأوسط”، في إشارة إلى العراق الذي تقوم لجنة تحقيق بريطانية بإجراء تحقيقات حول دور لندن في غزو العراق. وأوضح ذات المتحدث  أن  بلاده  ارتكبت  أخطاء  في  العراق  وهي  تستفيد  منها  حتى  لا  تقع  فيها  مرة  أخرى .

    وقال  مارتن  داي  إن  بلاده  تتتعاون  مع  شركائها  في  أفغانستان  من  أجل  توفير  الأمن  للشعب  هناك  وطرد  حركة  طالبان،  معترفا  بأن  قتل  المدنيين ” كارثة  وعمل  مؤسف ” ،  ويجب  فتح  التحقيق  في  كل  عملية .

     

    مارتن  داي  يكشف  عن  وجود  مليوني  مسلم  وألف  مسجد  في  بريطانيا

    ” المباراة  بين  الجزائر  وانجلترا  ستساهم  في  التقريب  بين  الشعبين ”   

    ردا على سؤال حول مدى تأثير المباراة بين الجزائر وإنجلترا تحسبا لنهائيات الدورة القادمة لكأس العالم على العلاقات بين البلدين، قال ضيف “الشروق” مبتسما “كما تقولون .. تفاءلوا خيرا تجدوه”، قبل أن يعقب سكرتير القضايا السياسية في سفارة بريطانيا بالجزائر، باري بيش،  مازحا :  ” أنا  اسكتلندي  ويمكنني  أن  أجيب  على  هذا  السؤال ” .

    وعاد مارتن داي ليوضح بأن “كرة القدم والرياضة عموما عادة ما تساهم في التقريب بين الدول والشعوب، وكما تعلمون فإننا في بريطانيا نعشق كرة القدم، كما أننا سنستغل فرصة احتضان لندن للدورة القادمة من الأولمبياد ليرى العالم بريطانيا دولة مفتوحة وتضم جنسيات من كل أنحاء  العالم ” .

    وفي هذا الاتجاه أخبر محدثنا بأن “الدليل على أن القانون البريطاني لا يعرف التمييز بين الأجناس واللغات والأديان، هو مليونا مسلم الذين يعيشون معنا بكل احترام وحرية، يمارسون شعائرهم في ما لا يقل عن ألف مسجد وفي مدارس إسلامية ممولة من طرف الحكومة، وفي بريطانيا أيضا  نواب  ولوردات  ووزراء  مسلمون،  وأنا  شخصيا  أفتخر  بهذا  المناخ  المتفتح  والحر ” .

    وانتهى  مارتن  داي  بالإعلان  عن  زيارة  وفد  رسمي  من  مسلمي  بريطانيا  إلى  الجزائر  في  بداية  مارس  القادم .

  • أضف تعليقك

    جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

    لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
    التعليقات
    11
    • amne

      بريطانيا تحترم حقوق الانسان لدى العلاقة معها تكون جيدة

    • nedjma

      la grande Bretagne est mère des juifs ne faut tomber dans leurs pièges conseil de votre soeur

    • المحجّبة

      بالأمس قلت أن عجوز أوربّا ( فرنسا) هي أكثر الدّول غير الاسلامية المناهضة للاسلام , وقد ابتلانا الله نحن الجزائريون بها مدة 132 سنة اذ انها حاولت بكل ما أوتيت لسلخ هذه الأمة من جذورها وعن دينها لكن الله سلّم ولم يتبعها الشعب الجزائري في غيّها الاّ شرذمة انبهرت بها ظنّا أنّ الحضارة مختزلة في هذه الدّولة العجوز فرنسا ة هذه الطّائفة من بني جلدتنا فعلت الأفاعيل بالأمة الجزائرية المسلمة : فهي تدفع بها الى ما توحي به فرنسا من قوانين نابوليونية ولغة عقيمة ( الفرنسية) , ولم تترك الشّعب يختار لأبنائه لغته الأصلية وتطويرها ولا حتّى اختيار لغة عالمية: Anglo-Saxons
      ليستفاد منها الشّباب في شتّى المجالات أنظر فقط يرحمك الله الى ( النيت) واين تجد المعلومات وبأيّ لغة وما نجد في الفرنسية الاّ ما ترجم , أمّا المبهورين بفرنسا فقد فاتهم أنّ هذه الدّولة الاستعمارية الاستطانية ما تدفع بالمجتمعات الى لغتها الاّ لشيئين اثنين :
      1) لابقاء هذه اللغة تحت الانعاش .
      2) لابقاء شعوب المستعمرات تحت هيمنة حضارتها , كيف؟
      انظر الى المنبهرين بحضارة فرنسا عندنا والمدافعين عن لغتها والّذين ضحّوا حتّى بأولادهم فارغموهم على تعلّم اللغة الّتي نقشها المستعمر في أذهانهم هم لانهم لايعرفون لغة ولا حضارة غيرها , اذ عندهم العالم المتحضّر فرنسا , وفرنسا هي العالم المتحضّر والمتمعّن في علم الانتربلوجيا يدرك أنّ هذا الصّنف يتلهّف الى الجهة المسلوب بها فتراهم عندنا يعرفون كلّ شاردة وواردة من عهد :
      François Boutard الى Olivier Picard ولا نراهم
      يعرفون حبّة خردل عن شخصيات بلدهم ولا البلدان الأخرى
      وهاهو مولد نبيّ الأمّة فاسأل منهم من تشاء عن لمحة من تاريخ حياته أو اسأل أحدهم عن عدد السّور في القرآن الكريم هم يرون هذا تخلّف ولو كتب ذلك بالفرنسية لاطّلعوا علية واعتبروه حضارة وتقدم , وهذا ما تريده فرنسا خلاف الانجليز الّذين يحترمون على الأقل مع أنّهم كلّهم دهاة لايرون الاّ مصالحهم .

    • hassi

      j'ai vcu 2 ans à londre ont m'as jamais demander mes papier et j'avais une bonne famille anglaise comme voisin

    • salim

      يا ناس يلزم نخدموا مع انجلترا و ننتاجهل فرنسا
      -ننسحب من الفرنكفونية و ننضم للكومنوالث
      ادا قمنا بهده الخطوة الجزائريين سيصبحون لهم شأن في بريطنيا لان البريطانيين احرار يتعاملوا جيد مع شراكائهم وايضا ليسوا هماجيين كالفرنسيين
      -قارنوا استعمارفرنسا باستعمار بريطنيا تدركون
      -تدريس الانجليزية مكان الفرنسية

    • abdelaziz

      I wish all united kindom to become moslem country, because british people are nice people run by evil madia ,telling them lies about islem (islemfobia .they should teach their student right thing but this not in britain it is all over the world. because what they teach in the world is trying to hide power of allah in technology precisely,as well as biology ,.who makes the food we eat,watermalon grapes .orange ......they lie about being in moon ,they lie about earth turning there is no gloobal warming ,they lie about that because four seasin is miracle. i could write books about mental scientist in world they run by militry who are gungaster and killer. when they die what they going to say to allah. any way for love we like the whole world to become one happy nation to day and when they die strong family. islem is right guidance. one god, one sky, one humanbeing.

    • malek

      what they say and what they do are totaly different. in a real world, that is called politics.

    • kousseila

      les racistes de l'europe sont les francais

    • amine

      I hope that good relations

    • DJAMEL EDDINE

      il faut pas oublier que si eux quils ont planter israel en palestine et il faut se mefier de leurs relations is ont entrain de tuer nos freres en irak C EST par AMOUR OU PAR FRATERNITE QUI VONTS FAIRE DES RELATIONS AVEC LALGERIE ON A PAS BESOIN D ETRE JUJER PAR LES ANGLAIS NI PAR LES AMERICAINS HIER C ETAIT LA FEME PORTE PAROLE DE OBAMA ET MAINTENANT C EST UN ONGLAIS CEST CALME OU AGITER CEST PAS LEUR PROBLEME LALGERIE BLED EL RJEL ANDAHA REJELHA MAHICHE MERJA LI KOULI MEN HABBA WA DABBA

    • بدون اسم

      oui
      langleterre respecte bc les religions