-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اجتماع وزاري مشترك لإتمام تعديلات قانون البلدية

الولاة يستخلفون الأميار…تفعيل لجان الأحياء وإستقلالية مالية للبلديات

الشروق أونلاين
  • 11420
  • 27
الولاة يستخلفون الأميار…تفعيل لجان الأحياء وإستقلالية مالية للبلديات

التقى أمس الوزير الأول بوزرائه ضمن مجلس وزاري مشترك، لدراسة مشروع قانون البلدية، وذلك لمواصلة إدخال التعديلات اللازمة على مشروع قانون البلدية في نسخته التمهيدية، قبل وضع آخر الروتوشات ورفعه للنقاش والمصادقة في مجلس الحكومة حتى يرسم صلاحيات رؤساء البلديات وحدود الرقابة الشعبية وصلاحيات الولاة في تسيير شؤون البلديات التي تعاني الانسداد، وكذا إيجاد موارد مالية جديدة.

  • وعلمت “الشروق” من مصادر موثوقة أن المجلس الوزاري الذي عقد أمس، يعد الرابع من نوعه الذي يجمع القطاعات الوزارية لإنهاء مشروع قانون البلدية وحسب مصادرنا فإن دراسة الجهاز التنفيذي وقفت في آخر اجتماع عند المادة 50 منه، والتي شكلت نقطة انطلاق المناقشة، وأوردت مصادرنا أن الصيغة التمهيدية التي تشكل محور نقاش الدوائر الوزارية المعنية، والتي تركز في أبوابها المختلفة على دعم صلاحيات رؤساء البلديات وتأسيس نوع جديد من الرقابة الشعبية، يمنح فيها المواطن الحق في الإطلاع والحصول على كل المعلومات التفصيلية المتعلقة بالمشاريع التنموية الجوارية الواقعة في إقليم البلدية.
  • ويتضمن مشروع قانون البلدية حلول جذرية للمشاكل التي تعترض تسيير البلديات، حيث تفرض أحكام مشروع القانون الجديد إشراك المواطن في اتخاذ القرارات من خلال تمكينه من حضور الجمعيات العامة للمجالس البلدية، وتفعيل أدوار لجان الأحياء كممثلين داخل هذه الجمعيات لنقل انشغالات المواطنين، كما ستجسد هذه الإجراءات مبدأ استقلالية الذمة المالية للبلديات كهيئات قائمة بذاتها، من خلال القانون المتضمن الجباية المحلية، إذ سيصبح بإمكانها عقد شراكات مع البلديات المتاخمة لها أو حتى إبرام اتفاقيات شراكة مع بلديات أخرى في دول أجنبية، ناهيك عن إمكانية تقربها من البنوك للإقتراض وتمويل مشاريع خاصة بالبلدية، وذلك لعلاج مشكل البلديات الفقيرة وضمان موارد تمويلية جديدة تغنيها عن التعويل على ميزانية وزارة الداخلية كوصاية تتدخل في كل مرة لمسح الديون.
  • وفي سياق الحلول التي يحملها المشروع الجديد لإنهاء مشكل الإنسدادات التي تعانيها بعض المجالس البلدية، يضع مشروع قانون البلدية مجموعة من الإجراءات المعقدة لسحب الثقة من رئيس البلدية، فيما سيتمتع مستقبلا والي الولاية بحق التدخل لتسيير أي مجلس بلدي أو ولائي محل رئيس البلدية أو رئيس المجلس الولائي، على مستوى أي مجلس يعاني الانسداد، وذلك ضمانا لصيرورة شؤون البلدية وضمان خدمة شؤون المواطنين التي عادة ما تبقى رهينة تنازعات أعضاء المجالس الخاضعين في تحركاتهم للحسابات السياسية.
  • مشروع قانون البلدية الذي أخذت الحكومة “ريتما” بطيئا جدا في دراسته يشبه “ريتم” إعداده الذي استغرق مدة 5 سنوات كاملة، من شأنه أن يؤثر على برمجة قانون الولاية الذي مازال حبيس أدارج أمانة الحكومة يترقب الانتهاء من تمرير مشروع قانون البلدية، كما أن هذا التأخر يجعل من فرضية تمرير قانون البلدية والولاية أمام المجلس الشعبي الوطني في الدورة الخريفية الحالية مستبعدة تماما، ومعلوم أن مشروع قانون البلدية والولاية وعلى الرغم من أهميته وطول انتظاره من قبل المنتخبين على الخصوص، يبقى لا يضاهي في أهميته ملف التقسيم الإداري الذي جمده بوتفليقة لأجل غير مسمى بسبب عدم رضاه على مشروع التقسيم الذي أفرز 105 دائرة إدارية.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
27
  • saada

    ياءخي العزيز خكومتنا دائما تدعم البلدية اللي نهبوا اموالها اي تغطية عجز البلديات وهذا خطاء كبير لا ن هنا الوزارة تدعم المسؤولين على خيانة اموال البلدية .............
    وفي الاخير لمن احكي ومن يراقب من؟

  • محنط

    كل مشروع فيع خدمة للأوساط الشعبية يبقى في الدراسة لسنوات عدة لماذا؟
    الجواب: التخياط لإبتزاز المواطنين ولخدمةالمصالح الخاصة للمسؤولين
    الذين سيشرفون عليه.

  • فاروق من المدية

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته,,,,يا جماعة الخير أنا عندي رأي و هو موقف شخصي طبعا,,,أنا لا ألوم الأميار أبدا و عندي سببين رئيسيين و مقنعين ,,,,أولا و قبل كل شئ المسؤولين الكبار في الدولة يسرقون الملايير لا اقول الملايين و لكن الملايير و هم مسؤولين من كل المستويات في الدولة و لا داعي لأن احدد (الفاهم يفهم)ثم لا يجدون بما يغطوا به فعلتهم فيورطون الأميار المساكين الذين لا حول لهم و لا قوة فعندما يوقع المير المسكين على مشروع ملعب جواري صغير او توزيع مجموعة من قفف رمضان يحاسبونه و يعاتبونه و يقيمون الدنيا عليه و يتهمونه بالسرقة و انعدام الكفاءة و يقوم الأمن بتكبيل هذا المير المسكين و اخذه الى اروقة المحاكم ثم الحكم عليه السجن 10 او 20سنة و بهذا يفلت المسؤولين من المتابعة طبعا باقامة صفقات مع جهات عديدة ويجب ان تعلموا أن الأميار لهم 17 الف دينار في الشهر مع تلقي الضغوط و التهديدات و كل انواع الشتائم من المواطنين في حين ان النواب لهم 35 الى 40 مليون في الشهر مقابل رفع الأيدى مع حصانة برلمانية ,,و طبعا اذا اراد المير المسكين في بلد جزائر العزة و الكرامة ان يعبر عن رايه تقام عليه الدنيا و يتهم بالأنفراد بالرأي و سوء استغلال المسؤولية (مسؤولية كبيرة جدا)و تسحب منه الثقة و يخرج الى بيته و يصاب بمرض الضغط الدموي ,,و الله العظيم و انا مواطن من المدية نعلم ان مجموعة من الأميار المساكين قد اصيبوا بمرض الضغط الدموي فمنهم من ما زال يصارع المرض و منهم من استقال و حاول العيش بسلامة و الشئ العجيب هو انه اصبح من يعاتب و يتهم المير المسكين لماذا لأنه يستخدم الوسيلة الوحيدة المسموح له بها ألا و هي سيارة البلدية ,,,,,,و الشئ الثاني هو أني ألوم المواطنين بالدرجة الأولى لماذا؟لأنهم هم الذين انتخبوا ,,صحيح ام لا,,هم الذين اختاروا,,صحيح ام لا,,ثم بعد أشهر ماذا يفعلون , يلومون و يشتمون الذين اختاروهم و يعاتبونهم و لهاذا السبب أنا ألوم المواطنين لأنهم لو احسنوا الأختيار ما حدث كل هذا و لو أنهم وضعوا شخصا كفؤا بمنصب رئيس البلدية و رجلا صادقا نزيها و له مستوى تعليمي مناسب و رجل ذا قدرة على احداث التغيير المنشود عملا بمقولة'' الرجل المناسب في المكان المناسب '' لما حدثت الأختلاسات و السرقات و لكن أيضا يجب ان نواجه حقيقة أن رؤساء البلديات ليس لهم من الصلاحيات اللازمة لأحداث التغيير اللازم و ليس لهم أدنى حماية لما يقومون به لا أقول حصانة بل أقول أدنى حماية جسدية فهم متعرضون اثناء القيام بالواجب لشتى الضغوط و التدخلات ,,,,,,,,, و في النهاية اقول للمواطنين رفقا بالأميار المساكين رفقا بهم ما هم الا ضحايا حسابات فوقية خارجة عن مجالهم ,,,,,و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته...

  • المشاغب من تسامرت

    السلام عليكم
    أنا شاب من بلدية تسامرت -زمورة - البرج
    أرى ان الحل في يكمن في تغيير هؤلاء الأميار آآآآآ عفو ملوك البلدية فقد أصبحت بلدياتنا ممالك صغيرة تابعة هي وجميع مصالحها لصاحب السمو سيدي ومولايا المير وازلا مه وحاشيته من العائلة .والشحاميين والمقاولين الفاسدين .
    صفقات مشبوهة تحت الطاولة توزيع لسكنات والبناء الريفي كله يهتم به الحجاج تحت المائدة وعلاهههه حجــو يلعبـــــو***...***....*
    هذه واحدة من البلديات الجزائرية هاهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه.

  • بلال نتمير

    صام عام وفطر على جرانة

  • جمال الونشريسي

    يا سيدي الوزير أولا غير شعار من الشعب وإلى الشعب بشعار من المير وإلى المقاولين.
    إذا لم تؤخذ رسائل المواطنين وشكاويهم المصحوبة بإمضاءات كثير من سكان البلدية بعين الاعتبار من طرف وصايتكم وإذا ضرب برأي هذا المواطن عرض الحائد فلم تشركه في حضور المداولات أم أنك تريد بذلك إقامة الحجة عليه بذلك.
    المواطن لم يصوت على المير في الانتخابات بل هو من فرض نفسه بالطرق المعروفة في البلاد فعلى الأقل خذو الشكاوى بعين العتبار من خلال فتح تحقيقات لردع أشباه الأميار ولمنع من يأتي بعدهم من الاقتداء بهم.
    أعرف أن كلامي هذا داخل في مفهوم المثل الشعبي:
    (الريح في الشبك )

  • nebeg

    الرقابة خلو الصلاحيات للدرك : الرقابة _المتابعة_ التفتيش تلقاو لميار كاملين فى كونتانامووووووووووو

  • adel

    يا اويحي راكم ما خليتو والو للفقير
    البلاد راكم قسمتوها بيناتكوم و الزوالي تعرفوه غير في الضرائب
    بلاد ميكي

  • احمد

    روحو جيبو قانون البلدية انتاع .......... الفرنسيين او طبقوه برك ويلا راكم صح باغيين الصلاح الابلاد. غرقوا في كاس ماء

  • كريم

    هدا وين ركب خزها فوق ماها بعد ما خلطوها .
    من بكري الاميار دايرين الخير وزادوا سواو هالهم رجعوهم
    رياس ولا رئيس دولة للبلدية. في بلدية بنورة بغرداية كاين نائب ثالث داير كراعو يحرم من بقى ويعطي لمن بقى فما بالك المير .هدي حسابات تحت الطاولة لليتسنى للوزراءالكرام ان يقيموا مشاريع وينهبو الاراضي بدون قيد او شروط .....
    ......وكلنا عليكم ربي من وزيرها الى ميرها..........

  • josef

    depui kon يمنح فيها المواطن الحق في الإطلاع والحصول على كل المعلومات التفصيلية المتعلقة بالمشاريع التنموية الجوارية الواقعة في إقليم البلدية.?
    إشراك المواطن في اتخاذ القرارات من خلال تمكينه من حضور الجمعيات العامة للمجالس البلدية، وتفعيل أدوار لجان الأحياء كممثلين داخل هذه الجمعيات لنقل انشغالات المواطنين،???????

  • hassa

    اطروحات جيدة و ننظام ممتاز لكن لا بد ان يكون هناك منتخبين ذوي مستوى راقي من الثقافة وذوي خبرة في التسيير.نحن نرى من هب و دب يكون مسؤول بلدية ويبدء يتسرف في المليرات هباءا منثورا.

  • الجلفاوي

    وسام زايد للولاة ومدخول اخر لجيوبهم (لمير لميرضاش عليه الوالي في خبر كـــان)

  • kamel

    quand est ce que la bonne nouvelle
    louez la puiceque vous etes incapable merci

  • ishak

    روح تفرج ماتش البارص راهو يلعب دوكا ادا عندك الجزيرة +3 و ادا حاب تفرج باطل روح لطور راك مزلوط بالاك

  • مصطفى

    ولله شيئ مبكي و مضحك في انن واحد رئيس بلدية ليست له صلاحيات ورئيس دائرة لا يستقبل المواطنين شوارع مهترة اسواق فوضوية و غياب تام لااشباه مسؤولين و من المستحيل ان تحضى باستقبال من الوالي هدي هي الو ضعية و لا شيئ يبشر بتغير

  • منتخـب

    و علاه الوالي يستخلف الميــر ؟ أين يكمن دور رئيس الدائرة ؟ يا أخي راها عندنــا أطارات متخرجــة من المدرسة الوطنية للأدارة و اديروهم مـدراء في البلديــات و تولي مؤسســــــة عمومية و المنتخبين نعطيهم وظيفة جديدة في "مجلس أدارة البلية" و بهذا الأقتراح نكون قد اتممنـا تعديل قانون البلدية.

  • ناجي -البليدة- أولاد يعيش

    إنّ تجسيد القوانين المنظمة والضابطة لتصرفات الإدارات المحلية لهو عين العقل، إذ لا يعقل أن نجد تلك الإدارات تتصرّف وكأنّها المالك الأصلي لتلك الإدارات.
    والاقتراح الذي أقترحه على القائمين على هذا الشأن، أن يفعّل من دور لجان الأحياء، وإعطائها صفة رقابية أساسية، وتحصينها بقوانين تمنحها القدرة على التسيير الحسن للاحياء، إذ لا يعقل أن نجد سكنات البيع بالإيجار وسكنات ديوان الترقية والتسيير العقاري، يدفعون الأعباء بصورة منتظمة في حين أن السكنات التساهمية يمتنعون أصلا عن المساهمة الفردية في تسوية أحيائهم مما جعل تلك الأحياء تعيش في دوامة من الفوضى البيئية والتنظيمية وحسن التسيير، ولذلك أقترح على معدّي قانون البلدية أن يسعوا في إيجاد منفذ يسمح للجان أحياء السكنات التساهمية أن تكون لها سلطة تسيير أحيائها، وإلزام السكان بدفع الأعباء الرمزية كي يحافظ على تلك الأحياء
    وشكرا

  • السعيد .العلمة

    الظاهر ان المشروع النمهيدي محل النقاش والمتعلق بقانون البلدية قد قضى على المكاسب اليمقراطية التي كانت .والا كيف نفسر تقليص صلاحيات المجالس المنتخبة .بحيث تحل محلها الإدارة ممثلة في الوالي .اذا اين هو شعار سيادة الشعب الذي اختار ممثليه .

  • bachkouti

    المشكل في بلادنا ليس مشكل قوانين بل هو مشكل أخلاقي و موت ضمائر و من لم يجعل الله هو رقيبه فلا يخاف أحدا و لا ينفع معه قانون فمشكل بلادنا هو مشكل بشري

  • العربي الميعادي

    الفساد في بلديتنا وصل ذروته خرق قانون الصفقات العمومية منح المشاريع بطريقة مشبوهة وفاضحة بنعميس وعتصرية الحقرة و بزنسة الادارة مع المقاولين مكاتب الدراسة بيع المشاريع جهارا نهارا صار ستيل ونهج منضم ب 5ََ في المئة اهدار الاموال بيع العقار سرقة عقار المرافق العمومية والان منح صلاحيات للاميار حتى يسرقوت اكثر وياكلوا اكثر ويلعبو وينهبو وكانها ملك بياتهم ولا رقيب ولاحسيب حسبنا الله حسبنا الله حسبنا الله

  • ماشلالي

    البلاد الزينة مايفهم فيها الواحد والو بصح الحمد لله

  • بدون اسم

    اي اصلاح للقانون البلدي او الولائي بوجود الدائرة ورئيس الدائرة لا معنى له وهيهات ان يثق يوما اصحاب الفوق(السلطة) في اصحاب التحت (الشعب) ويتركونهم ليسيروا امورهم بانفسهم .بصدق اريد ان اامل لكن امالي السابقة كلها تبخرت فلا تنتظروا اي جديد وادا كان فهو اسوأمن الحالي.

  • بدون اسم

    يا جزائري من الحنوب
    مجلس المحاسبة عطلوه ويريدون رقابتهم هم ، رقابة شعبية ورقابة اتحاد النساء و.... ويتركون الرقابة الحقيقة
    كل مافي الأمر نقل غبي لقانون البلديات الفرنسي
    البنوك في النازعات وهما يزيدولها البلديات ، التعاون بين البلديات الوطنية فهمناه ولكن كيف تكون الشراكة مع البلديات الأجنبية هل يتم تحويل البلدية إلى شركة مساهمة
    بلديات مساهمة آخر خرجة في القانون
    تجربة واقا دوقو

  • جزائري

    لازم ايرادات كل بلدية تحاسبوها على تحصيلها يكفيكم من المساعادات المالية للبلديات العاجزة وتسديد الديون راكم تشجعوا على الكسل وينها العقلنة في المصاريف وينه قانون الفساد وينه مجلس المحاسبة وقانون الصفقات تحت رجلين الاميار خالو تعديلاتكم عندكم تعمرنا بالقوانين الشكلية

  • KADER

    زيتنا في بيتنا
    تخلاط في تخلاط
    قولوا فشلنا خلوا الكراسه و شوروا الله يرحم واليدكم

  • benkhelifa hadj

    خذ المفتاح ياخويا خذ المفتاح والبلدية قادوها رجال اصحاح