الجزائر
فيديوهات تظهر نزع الشرطة الفرنسية للأعلام الوطنية من المناصرين

اليمين المتطرف يقترح منع تجمع الجزائريين خلال لقاءات الخضر!

حسان حويشة
  • 3572
  • 15
ح.م

أظهرت فيديوهات نشرت على المنصات الاجتماعية قيام أفراد من الشرطة لفرنسية بنزع أعلام مناصرين جزائريين، الإثنين، في شوارع الشانزيليزي بباريس، وقامت بتوقيفهم واقتيادهم إلى مراكز أمنية، في وقت اقترح اليمين المتطرف غلق الساحات والشوارع ومنع تجمع الجزائريين خلال مباريات المنتخب الوطني.

وظهر في الفيديوهات التي لقيت رواجا كبيرا على شبكتي فيسبوك وتويتر خصوصا، قيام عناصر من الشرطة بنزع العلم الجزائري من على ظهور مناصرين جزائريين في احد شوارع شانزيليزي، واللافت أن العملية تمت في ساعات النهار والشمس لا تزال ساطعة علما وان المباراة ضد نيجيريا جرت على الساعة 21 بتوقيت فرنسا.

وعلق أحد الأشخاص خلال تصوير الفيديو متسائلا “شاهدوا كل من يحمل علم الجزائر في محيط الشانزيليزي يتم توقيفه”، ويضيف آخر “ما هذه العنصرية؟”.

وظهر جزائري آخر لف العلم الوطني حوله وهو مطروح أرضا والشرطة تقوم بتقييده وسط هتافات من الحاضرين “وان تو ثري فيفا لالجيري”.

من جهتها، غردت زعيمة التجمع الوطني الفرنسي الجبهة الوطنية سابقا، مارين لوبان على حسابها الرسمي على تويتر بالقول “282 عملية توقيف جراء الفوضى التي تسبب فيها مشجعون جزائريون: رقم مثير للقلق بمناسبة مباراة لفريق أجنبي”.

كما نفث القيادي في حزب التجمع الوطني الفرنسي، جوليان اودول، تصريحات عنصرية ضد الجزائر والجزائريين، بدأها عشية المباراة حين تمنى أن تسحق نيجيريا المنتخب الجزائري وبأنه لديه الثقة في لاعبي نيجيريا في التغلب على الجزائر وهي الوسيلة الوحيدة حسبه لمنع خروج الأعلام الجزائرية في الساحات والشوارع الفرنسية.
ونشر جوليان أودول أيضا فيديو قال إنه لمناصر جزائري وآخر إفريقي وهو يقول لقد فعلناها أسرع من الألمان قمنا باحتلال باريس في أقل من 3 ساعات، وحاولوا اعطاء الانطباع بأن هذا هو سلوك البقية، في حين أن سلوك هذا المناصر شاد بل وكان معه آخر إفريقي.
ولكن في الفيديو يظهر الشخص يتكلم ويقول بأنه تونسي وبأن الأمور هادئة ولا يوجد تكسير ونحن هنا فقط للاحتفال ويختم كلامه بالقول “لقد فعلناها أسرع من الألمان قمنا باحتلال باريس في أقل من 3 ساعات”.
واقترح كريستيان شينو القيادي في حزب مارين لوبان غلق الساحات والشوارع الرئيسية بفرنسا عند كل مباراة للفريق الوطني الجزائري، ومنع التجمع بها خصوصا أن ما حدث كانت في 14 جويلية وهو العيد الوطني الفرنسي وهذا حسبه أمر مؤلم للفرنسيين.

وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن 282 حالة توقيف تم تسجيلها في أعقاب احتفالات أنصار المنتخب الجزائري بتأهله لنهائي كأس إفريقيا، عبر عدة مدن منها باربيس وليون ومرسيليا.

مقالات ذات صلة