-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ماريا زدام للشروق العربي:

انتظروني في دور مناضلة في الفيلم التاريخي محمد بلوزداد

صالح عزوز
  • 978
  • 0
انتظروني في دور مناضلة في الفيلم التاريخي محمد بلوزداد

 تتحدث ماريا زدام للشروق العربي في هذا الحوار، عن الكثير من التجارب التي خاضتها وتخوضها إلى حد الساعة، التي مكنتها من أن ترفع اسمها إلى مقام الوجوه النسوية النشيطة رغم صغر سنها، وطموحها لأن تصبح في يوم ما، من بين أكبر سيدات الأعمال في الجزائر، كما تتطرق إلى آخر تجربتها كأصغر سفيرة في الكونغرس العالمي للإعلام، وكذا عن دورها في الفيلم التاريخي “محمد بلوزداد” للمخرج رشيد بن حاج، الذي تعتبره مفخرة لها لأنه يعالج تاريخ الجزائر.

 أكيد،الجمهور يعرف ماريا زدام، لكن كيف تقدمين نفسك له من خلال منبر الشروق العربي ؟

أولا، وقبل كل شيء، أحيي محبي مجلة الشروق العربي، التي تتألق دائما بمواضيعها ومتابعيها، وأشكركم على هذه الالتفاتة الطيبة، وبالعودة إلى الأسئلة، ماريا زدام تسع عشرة سنة، طالبة في التجارة العالمية، ممثلة جزائرية وناشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كيف كان التأسيس للظهور والشهرة ومن أين كانت البداية؟

حقيقة، فكرة دخول عالم التمثيل، كانت من طرف عائلتي وتشجيعهم لموهبتي، التي لاحظها الجميع في كيفية تقليد الممثلين وإعادة صياغة السيناريو بطريقتي في أرض الواقع، وأول تجاربي، كانت في الإشهار، وبعد أن فرضت نفسي في الميدان عن طريق حضوري وعملي خضت عدة تجارب أخرى، تتطلب العمل والجهد، وهي مزيج بين الكوميديا والدراما، كالتجربة الاجتماعية إنسان (ماسحة الأحذية)، دارنا شو، أنا ومرتي عندما تجرحنا الأيام، جذع مشترك، والفيلم السينمائي التاريخيّ “محمد بلوزداد” الذي لم يعرض بعد، أديت فيه دور مناضلة، تحت إشراف المخرج رشيد بن حاج والمنتجة نسيمة موساوي، وهو العمل الذي سأفتخر بيه طوال مسيرتي كونه هاما جدا لتاريخ الجزائر.

ما أنت عليه اليوم هو اجتهاد لتحقيق الحلم أم لشيء آخر؟

حقيقة، ما أنا عليه اليوم، هو توفيق من عند الله عز وجل، وتشجيع من عند الأهل (خاصة الوالدين الكريمين) والمتابعين وكذا حب المهنة والاجتهاد لتحقيق حلم الطفولة والافتخار بالذات.

يقال إن للشهرة ضريبة هل تؤمنين بالمقولة، وإن كان كذلك، ما هي ضريبة شهرتك؟

 في ما يخص ضريبة الشهرة، فأكيد أنا أؤمن بها، وضريبتي هي حياتي الشخصية رغم أني لست من الذين ينشرون حياتيهم على المواقع، إلا أن هناك انتهاكا لحياتي الشخصية في بعض الأحيان بإشاعات لا أساس لها من الصحة، وللأسف الكثير يصدقونها وهذا ما يزعجني كثيرا.

صناع المحتوى في الجزائر كيف ترين هذا المجال؟

ليس كل ناشط عبر المواقع هو صانع محتوى، بالنسبة إلي، من له هدف معين ورسالة إيجابية لها انطباع إيجابي وفائدة للناس هو صانع محتوى حقيقي، وأنا أعرف الكثير منهم في عدة ميادين في الجزائر، وهذا شيء أفتخر به.

من وجهة نظرك، كيف تعلقين على محتوى شبكات التواصل باعتبارك من روادها؟

مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، يمكن لها أن تكون إيجابية أو العكس سلبية، وهذا يرجع إلى كيفية استعمالها والهدف من امتلاكها وهذا يختلف من شخصية لأخرى.

حدثينا عن تجربتك كسفيرة المركز الإعلامي للمعارض في الإمارات منذ البداية، وكيف تحقق هذا وعلى أي معيار أنت واقفة على منبره اليوم وما هي مهامه؟

كنت سعيدة بالدعوة وبالمشاركة في الكونغرس العالمي للإعلام كسفيرة، وسعدت أكثر أني التقيت بإعلاميين ومؤثرين من 141 دولة، وهذا يعني تبادل الأفكار والخبرات وفي مساحة كبيرة تمثل لغات وثقافات وأفكار المشاركين، أسعى وأحاول من خلال هذه المشاركة كسب المزيد الخبرة، وتحديث وتجديد أفكار وأساليب صناعة الإعلام، وصناعة المحتوى باعتبار أن أكبر الشركات العالمية في هذا المجال حاضرة وكانت الفائدة أكبر خلال الورشات، التي عقدت داخل الكونغرس، وتحية لوكالة أنباء الإمارات وكذا جميع المنظمين على رأسهم الأستاذ محمد جلال الريسي. كما أتقدم بالشكر والتحية والعرفان لكل فرق العمل في كل المجالات التي تميزت وأبدعت في كل فترات الكونغرس، سأحتفظ بمجريات هذا الحدث الكبير، طوال مسيرتي خاصة وأنه مكنني من التواصل مع أكبر الكفاءات وصناع الإعلام في العالم، وأتمنى أن تتاح لنا الفرصة للالتقاء مجددا لمواصلة هذا العمل الذي انطلقنا فيه بداية من هذا اللقاء.

المنصب تشريف لشخصك قبل كل شيء، هل تعتقدين أنه مسؤولية كذلك؟

أكيد، هذه مسؤولية كبيرة، كوني السفيرة الجزائرية الوحيدة رغم صغر سني، إلا أنني قابلت كبار الإعلاميين ورجال الأعمال، يعني أنا أحمل اسم الجزائر، ولابد من أن أشرفها بالحديث عن عادتها وتقاليدها وأقدم شعبها العزيز في أحسن صورة.

الطموح لن يتوقف أكيد، ما هي طموحاتك مستقبلا؟

المستقبل بيد الله وحده، لكن طموح الإنسان وشغفه في الحياة والنجاح لا ينتهي، بالنسبة لي، أطمح أن أكون من أكبر نساء الأعمال الجزائرية وأمثل بلدي في العالم العربي.

بالنسبة لآخر أعمالي، كما تكلمت سابقا، هو الفيلم التاريخيّ السينمائي محمد بلوزداد، الذي سيبث في قاعات السينما الجزائرية والإيطالية. وهذا شيء جميل جدا. وسيكون إضافة للفن والتاريخ الجزائري، الذي لطالما افتخرنا به.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!