انتقادات لاذعة تطال الإعلامية بسمة وهبة بعد ظهورها بهذا الشكل أمام الكعبة!

طالت انتقادات لاذعة الإعلامية المصرية بسمة وهبة، الاثنين، بعد ظهورها أمام الكعبة المشرفة وهي تضع رموشا اصطناعية وتصور بخاصية “الفلتر” التي أعطت لعيونها لونا مغايرا.

ونشرت وهبة فيديو لها عبر حسابها على إنستغرام وهي تبكي أثناء آدائها مناسك العمرة وتتضرع بالدعاء للفنانة دلال عبد العزيز التي ترقد في المستشفى جراء إصابتها بفيروس كورونا.

وعلقت: “اللهم اشفي دلال عبد العزيز وقومها لبناتها يا رب.. قولوا آمين من فضلكم يرحمكم الله.. يارب اشفي دلال حبيبتي صداقه كلها حنية وحب.. ست أصيلة ومخلصة وحبيبة ومؤمنة.. يا رب يا رب يا رب يشفيك يا دلال”.

وقال ناشطون بأن الدعاء أمر محمود ولكن ما الداعي لتصويره والتشهير به، مؤكدين أن الذي يريد عمل شيء عليه أن يخلص النية لله وليس عرضه في المواقع لأنه يصنف في باب الرياء.

كما ركز آخرون على مظهرها وتساءلوا كيف تضع الرموش الاصطناعية وتحاول تزيين وجهها بخاصية الفلتر وهي في حضرة الله وفي بيته ولا بد أن يكون قلبها عامرا بذكره وليس بالدنيا وشهواتها.

في ذات السياق ذكر آخرون بماضيها في برنامج قبل أن تحاسبوا واتهموها بالنفاق، لأنها سبق وظهرت تبكي بحرقة وتلبس حجابا شرعيا ثم ما لبثت أن خلعت كل شيء وتحولت من الدين إلى الفن.

بخصوص الفنانة دلال عبد العزيز كشف محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للشئون الصحية، آخر تطورات حالتها.

وأشار في مداخلة عبر قناة “الشمس”، إلى أن “الفنانة مازالت تحت الرعاية الطبية في أحد المستشفيات، وتعاني من بعض تداعيات الإصابة بفيروس كورونا، وهي تتلقى العلاج اللازم والرعاية الطبية الكاملة، ونتمنى لها بإذن الله كل الشفاء”.

تجدر الإشارة إلى أن الفنانة دلال عبد العزيز كانت قد غابت عن جنازة زوجها الفنان سمير غانم، وكانت قد أصيبت بفيروس كورونا، في أفريل الماضي وانتقلت على إثرها للمستشفى، قبل أن يصاب زوجها.