انطلاق حملات تنظيف واسعة ببلديات العاصمة
انطلقت، السبت، حملات تنظيف واسعة شملت كمرحلة أولى أحياء وشوارع عاصمة البلاد بمشاركة عدة مؤسسات مختصة في التنظيف، وشارك بعض رؤساء البلديات في الحملة وغاب البعض الآخر، ضاربين بذلك تعليمة وزارة البيئة والطاقات المتجددة عرض الحائط.
وحسب الجولة التي قادت ”الشروق” إلى بعض بلديات العاصمة على غرار محمد بلوزداد وجسر قسنطينة والقبة وبرج الكيفان، فإن سكان الأحياء استجابوا لنداء الحملة التي أطلقتها وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، الجمعة، الرامية إلى ضرورة إعلان الحرب على الأوساخ والنفايات والقاذورات والتخلص من كل ما يشوه المنظر العام للأحياء.
وتحت شعار ”النظافة من الإيمان، وأساس أي بلد متقدم نقاء شوارعه” بدأ سكان حي عين المالحة بجسر قسنطينة حملة التنظيف، وأكد حي سكان حي عدل في حديث جمعهم بـ” الشروق” أنهم اختاروا يوم الجمعة لبدء الحملة التي ستستمر في حيهم إلى غاية نهاية الشهر لأنه يوم عطلة، وقالوا إن غياب المسؤولين وكذا مؤسسات المختصة بالتنظيف على غرار ناتكوم وإكسترانات أثر سلبا على مجرى العملية، حيث اضطر السكان إلى حرق الركام والقاذورات والنفايات بعد عجزهم عن حملها.
وبالمقابل، فإن بلديات مثل القبة مثلا لم تنظم حملات نظافة، حيث أرجعها البعض إلى غياب المسؤولين والإعلان الرسمي عنها من قبل السلطات المحلية.
من جهته، أكد رئيس بلدية محمد بلوزداد لـ”الشروق”، وقد شارك في الحملة رفقة المواطنين: “واجبنا تجاه المواطن تكثيف العمل من أجل استرجاع الوجه الحقيقي للعاصمة، ودعا من خلال ”الشروق” كافة المواطنين إلى الاستمرار في الحملة طيلة السنة حتى تختفي مشاهد القمامات التي أصبحت ديكورا يميز الأحياء”.