الجزائر
بن قرينة وبلعيد وبن فليس وبلهادي ضمن 20 راغبا

انطلاق قطار الترشيحات.. ورؤساء أحزاب يتسابقون لسحب الاستمارات

أسماء بهلولي
  • 4963
  • 32
الشروق أونلاين

انطلق رؤساء الأحزاب السياسية في التسابق على سحب استمارات الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، معلنين دخول مرحلة الجد بعد أن عرفت الساحة السياسية سحب 12 اسما مغمورا لاستمارات الترشح، أسماء أثارت الجدل والتعليقات، فيما لا يزال الترقب يكتنف مواقف بعض الشخصيات التي شهدت أسماءها تداولا في الساحة السياسية على غرار الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون ورئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش.

دخل رسميا قادة الأحزاب السياسية سباق الرئاسيات بسحب كل من رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، وحركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، وحزب طلائع الحريات علي بن فليس، استمارات اكتتاب التوقيعات لرئاسيات 2019، ليكونوا بذلك من بين القادة الأوائل الذين يسجلون حضورهم في هذا الاستحقاق في انتظار التحاق آخرين بالركب بعد أن أحالوا الفصل في الملف لمجالسهم الوطنية على غرار التجمع الوطني الديمقراطي، وحركة مجتمع السلم وجبهة العدالة والتنمية.

تقدم، أمس السبت، رسميا أكثر من 20 راغبا في الترشح لانتخابات 12 ديسمبر المقبل، تنوعت فيها الأسماء ما بين المعروفة أو كما يطلق عليها من قبل البعض الشخصيات ذات الوزن “الثقيل” على غرار رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، وهو الشخصية السياسية التي سبق لها وأن دخلت هذا المعترك لمرتين سنتي 2004 و2014، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة الذي يخوض السباق لأول مرة أملا في العودة إلى الدائرة المقربة من صناعة القرار بعد ما فقدها منذ سنين عندما كان وزيرا للسياحة، وعبد العزيز بلعيد الذي اعتاد الوقوف في المنطقة الرمادية لا مع السلطة ولا مع المعارضة، فضلا عن أسماء أخرى أقل ما يقال عنها أنها “مجهولة الهوية السياسية”.

في حين ينتظر أن تفصل قيادات أحزاب أخرى في الملف قريبا، على غرار حركة مجتمع السلم التي حددت تاريخ 27 سبتمبر للإعلان عن موقفها، وجبهة العدالة والتنمية المزمع أن تعقد مجلس شوراها يوم 28 سبتمبر للفصل في الأمر، بالمقابل يبقى كل من حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي أو ما كان يعرف بأحزاب موالاة النظام السابق في انتظار ما يعرف بمرشح السلطة لتحدد موقفها النهائي سواء تعلق الأمر بتقديم مرشح عنها، أو مساندة برنامج مرشح.

ومن بين كل هذه الأسماء، لا تزال الشخصيات الوطنية المتداولة أسماءها، لم تعلن موقفا بخصوص الترشح من عدمه، حيث يبقى اسم الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون إلى جانب رئيسي الحكومة السابقين مولود حمروش ومقداد سيفي محل “ترقب”.

في الموالاة سابقا، أكد الارندي أمس، دعمه للمسار الانتخابي في الآجال المحددة له، حيث جاء في بيانه “قصد تمكين البلاد من استعادة سيرها الطبيعي في ظل مناخ دولي متقلب”، داعيا مناضلي وإطارات الحزب لمواصلة تحسيس المواطنين على كافة المستويات بأهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة.

مقالات ذات صلة