بالأرقام.. وضعية عسكريي التعبئة والمشطوبين والمتقاعدين

طلبت وزارة الدفاع الوطني من العسكريين المعاد استدعاؤهم بين سنتي 1995 و1999 في إطار التعبئة والمشطوبين من الصفوف، إيداع ملفتاتهم على مستوى المكاتب الجهوية للمعاشات العسكرية المختصة إقليميا لدراستها وتسوية وضعيتهم.

وقدمت وزارة الدفاع حصيلة مفصلة عن سير عملية التكفل بالمنتسبين السابقين إلى المؤسسة العسكرية التي انطلق فيها سبتمبر 2014. وأفادت المؤسسة العسكرية في بيان، أمس، تسلمت “الشروق” نسخة منه، أن أزيد من 50 ألف شخص قد تم استدعائهم، منهم 38 ألفا تقدموا إلى المكاتب الجهوية للمعاشات العسكرية وتم عرضهم أمام مختلف اللجان الطبية، وأثمرت العملية عن إخضاع 29154 للخبرة الطبية حسب حالة كل واحد منهم، بما فيها الأمراض التي تم التعرض لها بعد تسريحهم، حيث تم إحصاء 16769 حالة لها الحق في الاستفادة من التعويض بسبب عجز طبي، منهم 5135 استفادوا من التعويض و4581 ملف قيد الاستفادة و7053 حالة في طور تكوين واستكمال الملفات الإدارية للاستفادة من التعويض. 

وقال ذات المصدر إن 12385 حالة المتبقية بينت اللجان الطبية أنها في صحة جيدة ولا يعانون من أي مرض، وأكدت الوزارة “أن الجهود لا تزال مبذولة للتكفل بكل فئات العسكريين المشطوبين من الصفوف بسبب عجز طبي غير منسوب إلى الخدمة، حيث ومنذ بداية هذه العملية تم تسوية 7400 ملف والعملية لا تزال مستمرة“.

وأبلغت وزارة الدفاع كل أفراد هذه الفئات أن “ملفاتهم ستعالج في أقرب الآجال وبطريقة منصفة، وسيستفيد كل واحد حسب نسبة العجز المحددة من طرف لجان الخبرة الطبية، أما الحالات التي تبين أن أصحابها في صحة جيدة فلا يمكنها المطالبة بأي تعويض“. وبغرض تسوية بقية ملفات المعنيين من فئة العسكريين المجندين في إطار التعبئة والذين استلموا استدعاءات لفحص حالتهم الصحية، فإن وزارة الدفاع الوطني قد طلبت منهم أن يتقربوا من المكاتب الجهوية للمعاشات العسكرية المختصة إقليميا.

من جهة أخرى، وفيما يخص متقاعدي الجيش الوطني الشعبي، أفادت المؤسسة العسكرية أن هذه الفئة قد تم تسوية وضعيتها إثر تعديل قانون المعاشات العسكرية، بموجب القانون رقم 13–03 المؤرخ في 20 فيفري 2013، وشددت أن المكاتب الجهوية للمعاشات العسكرية تبقى دائما تحت تصرفهم من أجل الإجابة عن استفساراتهم.