-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بالفيديو.. طرد وفد دبلوماسي مغربي من ندوة دولية بجنوب افريقيا

الشروق أونلاين
  • 17286
  • 2
بالفيديو.. طرد وفد دبلوماسي مغربي من ندوة دولية بجنوب افريقيا
أرشيف
يوسف العمراني

طرد المشاركون في اجتماع افريقي بجوهانسبورغ، الخميس، وفدا مغربيا اقتحم القاعة وحاول إفشال الأشغال بسبب مشاركة ممثلين عن الجمهورية العربية الصحراوية.

والوفد المغربي كان يقوده يوسف العمراني السفير المغربي في جنوب أفريقيا (نقل إلى بروكسل) والذي حاول المشاركة في أشغال منظمة اتفاقية Pelindaba المتعلقة بجعل أفريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية.

الوفد المغربى تسلل إلى الاجتماع رغم أن بلاده ليست طرفا فى الاتفاقية وبالتالي ليست عضوا في المنظمة، ورغم كل ذلك وخرقا للقواعد و الإجراءات، دخل إلى الاجتماع وجلس الى جانب وفود الدول الاعضاء ومن بينهم الجمهورية الصحراوية وحاول إفشال الاشغال وزرع البلبلة ومحاولة إعطاء دروس في الشرعية واحترام القانون.

وبعد ان إنكشفت خلفية الوفد المتسلل، طلب المشاركون إبعاده لإفتقاده لشرعية الحضور لجلسة مغلقة لمنظمة ليس عضوا كاملا فيها، حيث أمرته الرئاسة مغادرة القاعة فورا والا فان رجال التأمين الذين يشرفون على المؤتمر سيقومون بابعاده فورا.
لم يبق بعد ذلك أمام الوفد المغربي الا مغادرة القاعة ذليلا مدحورا أمام أنظار المشاركين الذين استغربوا هذا السلوك المشين الذي لا يقوم به الدبلوماسيين المحترمين.

إن هذه السلوكات غير الدبلوماسية والبلطجية دأبت عليها الدبلوماسية المخزنية في نسختها البوريطية مثل ما حدث في مابوتو، مالابو و دكار و أماكن أخرى عديدة.

وفسر العديد من المراقبين السلوك المتهور وغير الدبلوماسي للسفير يوسف العمراني الذى حاول جاهدا المشاركة عنوة في الاجتماع بالإضافة إلى نزعة جامحة فى إفشال المؤتمر، بأن المغرب أضحى يعمل على زرع الانقسام داخل صفوف المنظمة و أن ذلك ربما يكون هو هدف الاجندة الخفية وراء إنضمامه أصلا الى الإتحاد الأفريقي.

إن النية المبيتة للدبلوماسية المغربية في افشال وزعزعة وتخريب العمل الأفريقي و زرع أسباب الفرقة و التشرذم في المؤسسات الأفريقية هو عمل يقوم به بالوكالة نيابة عن قوى خارجية لا ترغب في وجود تكتل افريقي قوى يهدد مصالحها الاستعمارية.

ويظهر ان السفير المغربى الذى أعلن أخيرا عن نقله إلى بروكسل بعد خيبة أمل واحباط وفشل ذريع في بلاد نلسون مانديلا التي لا تهادن الاستعماريين و الغزاة، سيجد نفس المصير في عاصمة الإتحاد الاوروبى التى أغلقت باب التوسع و سياسة الامر الواقع بعد حكم محكمة العدل الاوروبية الأخير الذى ابطل الاتفاقيات المبرمة مع المغرب و التى لا تحترم سيادة الشعب الصحراوي على ارضه و ثرواته الطبيعية.

لو لم يكن العمرانى سفيرا لدولة إحتلال توسعية لتلقى وداعا غير هذا الذى كان خاتمة لمقامه بين ظهران شعب عرف كيف ينتصر على جبروت الابارتايد، شعب ودولة لا يتنازلان عن حق الشعوب في الحرية.

المصدر: وكالة الأنباء الصحراوية

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • برشلونة

    اين الطرد ، لم ارى اي شي

  • Omar

    الله يذل المطبعين