-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بالفيديو.. هذا ما قالته شابة عشرينية تمتهن الحلاقة الرجالية!

جواهر الشروق
  • 3771
  • 0
بالفيديو.. هذا ما قالته شابة عشرينية تمتهن الحلاقة الرجالية!

كشفت شابة عشرينية تمتهن الحلاقة الرجالية بلبنان، أسباب تعلقها بهذا المجال بعد أن افتتحت صالونها الخاص بدعم من والديها.

وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد اعتادت “إلي آنج وهبة” منذ صغرها الذهاب مع والدها إلى الحلاق، وأثناء الانتظار كانت تراقب بصمت كيف يقص له شعره ويعتني به، وهي تتساءل: لماذا لا تزال هذه المهنة حكرا على الرجال؟

واقتحمت الفتاة مجال الحلاقة الرجالية وهي ابنة الـ14 عاما، حيث خضعت للتدريب في الصالونات الواقعة بالقرب من منزلها العائلي، ثم عملت لديهم لتصبح أصغر حلاقة تنافس الرجال في مهنتهم.

ورغم معارضة والدها في البداية، فإن الشابة أصرت على الفكرة واكتسبت خبرة لعدة سنوات، قبل أن تصبح ابنة الـ20 ربيعا الآن أصغر حلاقة رجالية في لبنان وربما في العالم العربي.

وافتتحت صالونها الخاص للتزيين الرجالي في بلدتها كفرشيما قرب بيروت، بعد أن انضم والدها إلى والدتها بالموافقة والدعم، حيث قدم لها الوالد شقة ملاصقة لشقته في المبنى نفسه لتتخذها صالونا لعملها، بعد أن آمن بها وبإصرارها ونجاحها، خصوصا وسط الإقبال على صالونها من قبل الزبائن من مختلف الأعمار.

تقول إلى آنج في حديثها لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “السنوات الـ7 الماضية كانت مليئة بالتحديات، خصوصا أن الكثيرين حاولوا الحد من عزيمتها، وطالبوها بالتوقف عن العمل”.

وأضافت: “أحد الرجال قال لي إن مكان السيدات هو المطبخ وليس العمل. هذا الرأي خلق لدي تحديا وجعلني أصر أكثر على إثبات نفسي وجدارتي وإثبات المساواة بين الجنسين، وأن قوة السيدات تناهز قوة وعزيمة الرجال”.

ودعت الشابة الفتيات اللواتي يتلقين التشجيع والانتقاد إلى “الإصرار على امتهان العمل الذي يرغبن به، وعدم الانجرار وراء أي آراء محبطة وغير مشجعة، وعدم الاكتراث للانتقادات”.

واستطردت: “أساس النجاح في العمل هو محبة ما يقوم المرء به، وهو ما يجعلني أنتظر صباح كل يوم لأذهب إلى عملي بتفاؤل وشغف، خصوصا أن عددا كبيرا من الناس يذهبون إلى أعمالهم محبطين بعد أن امتهنوا أعمالا لا يحبونها”.

ولفتت الشابة اللبنانية إلى أنه “رغم الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان، فقد مولت عملها بنفسها، وهو صالون الحلاقة الرجالية”.

وعن الطريقة التي تمكنت بها من تحقيق ذلك، قالت: “لمدة تزيد عن السنة ونصف، وفرت كل دولار وحرمت نفسي من بعض الملابس الجديدة لتأمين الكراسي والأدوات والمعدات للصالون من دون الاستعانة بأحد”.

وتابعت: “تعبت سنة لأرتاح بقية السنوات. لن أكتفي بهذا الصالون بل أطمح إلى العالمية، وافتتاح أفرع في الخارج”.

من جانب آخر كشفت أن أول زبون في صالونها كان والدها، ثم تناقل الزبائن الدعاية للصالون وتوالوا واحدا تلو الآخر، لافتة إلى أنها تقدم خدمات من بينها “إزالة الشعر بالليزر وإزالة الوشم”، لافتة إلى أنها “لا تذهب إلى أي عامل صيانة”، بل تصلح معدات الحلاقة وقص الشعر بنفسها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!