جواهر
قالت إن علاجها سيقضي على الكيماوي وعمليات الاستئصال

بالقنبلة النانوية.. مصرية تزف البشرى إلى المصابات بسرطان الثدي

أماني أريس
  • 6752
  • 13
ح.م

يُعدّ سرطان الثدي مرض العصر الذي بات يشكل أبرز هموم الأنثى، والشبح الذي يهدد حياة الكثيرات بسبب انتشاره الواسع بين النساء، وهو ما جعل أهل الاختصاص يبحثون باستمرار عن طرق علاجية مبتكرة؛ تحافظ على جسد المرأة ونفسيتها من مخاطر التشويه والاستأصال.

المخترعة المصرية الشابة فاطمة حسين محمد صلاح (17 عاما ) وهي طالبة بالصف الثاني ثانوي، توصلت إلى اكتشاف علاج جديد لهذا الداء دون اِستأصال للثدي. ويقوم الابتكار الجديد على علاج الخلايا السرطانية باستخدام نترات الفضة المستخرجة من الطحالب الخضراء التي تنمو على سطوح الصخور.

وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت فاطمة إنها استخدمت في الفترة الأولى “نانو الفضة ” ولكنها اكتشفت أنها تترك آثارا سلبية، فواصلت بحثها عن حل للمشكل فوجدت أن ” نترات الفضة ” التي يتم استخدامها عن طريق عمليات الترشيح والتجربة ثم القيام بعمليات طرد مركزي، وفصل المادة السائلة عن المادة الصلبة. هي أفضل طريقة توصلت إليها لعلاج سرطان الثدي.

وتمر عملية العلاج حسب ما أضافته صاحبة الابتكار بأربع مراحل، في المرحلتين الأوليين يتم كشف مبكر لإزالة الغدد اللمفاوية، ومن ثم جلسات ريديوم إشعاعية لوقاية الجسم كله، أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة ما قبل علاج المرض التي يتم خلالها دخول الطحالب لجهاز طرد مركزي بسرعة 6000 دورة في الدقيقة الواحدة من أجل إخراج مادة سائلة ومادة صلبة.

وبالإعتماد على تقنية الليزر تتم معالجة الخلايا المصابة بالمرض وذلك بإطلاق نترات الفضة المستخرجة من الطحالب، وهذا يكون بعد استخدام المادة السائلة لمحاصرة المرض لمنع نموها وتكاثرها، ثم يتم سحب الورم بعد تفككه، وفي النهاية تخضع المريضة لجلسة إشعاعية بغرض الوقاية.

وعن مدى نجاعة علاجها ونسبة اِعتماده؛ تتوقع فاطمة أنه سوف يقضي نهائيا على العلاج الكيماوي المؤلم جدا، وقد أطلقت عليه اِسم ” القنبلة النانوية الخفيفة ” لأنه تفجير لشئ كبير بتكاليف بسيطة لا تتعدى 50 جنيها للحالة الواحدة، وكذلك بألم أقل بكثير من الكيماوي.

مقالات ذات صلة