الجزائر
تشكيل لجان لإصلاح الميادين ونظام التوجيه

بداري: إصلاحات “نظام أل .أم. دي” لا تزال متواصلة

إلهام بوثلجي
  • 1244
  • 2

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن تشكيل لجان من أجل تحسين نظام ” أل أم دي” الذي انتهجته الجزائر منذ سنة 2004؛ وسترتكز الإصلاحات على الميادين ونظام التوجيه.

وقال الوزير في معرض إجابته عن أسئلة نواب البرلمان، الخميس، إن الإصلاحات التي مست نظام “أل أم دي” منذ 2008، لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أنه تم تنظيم ندوة وطنية لتقييم النظام سنة 2008 وتبعتها أخرى سنة 2016، ليقول “كل إصلاح ليس إصلاحا دائما ويجب أن نتدخل كلما اقتضى الأمر ذلك لتصويب ما ينبغي تصويبه”.

وكشف بداري في السياق عن تشكيل لجان تعمل حاليا من أجل تحسين ما هو موجود في مجال الميادين من حيث عددها ومحتواها، كما سيمس موضوع توجيه الطلبة الجدد، لأننا-يضيف المتحدث- نعتبر أن التوجيه الصحيح هو نجاح الطالب.

وتابع المسؤول الأولى عن القطاع أن “تجويد التعليم هو هدفنا لأننا نؤمن بأن ضمان جودة التعليم يمر عبر تعليم وتكوين عاليين جيدين”، بالإضافة إلى ضمان توظيف المتخرجين وانخراطهم في المحيط الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما لن يمر خارج تكوين وتعليم جيدين، مؤكدا “لدينا خريطة طريق لتحسين الوضع، إذ أن كل نقاط القوة سنقويها ونقاط الضعف سنضعفها حتى تكون الجزائر قاطرة للاقتصاد الوطني”.

وقال بداري إنه يسعى ليكون المتخرج من الجامعة مواطنا يعرف التواصل ويتقن اللغات الأجنبية وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، فضلا عن ثقافة التأطير لتساهم الجامعة في قاطرة التنمية المحلية، مشيرا إلى أن الوزارة تشتغل حاليا على ترتيب الجامعات وتصنيفها حتى تكون في مستوى التطلعات.

وبخصوص فتح تخصصات جديدة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، قال إن ذلك يخضع لبعض المقاييس، منها تشخيص الوضعية والسياق الاجتماعي والاقتصادي والموارد البشرية لضمان تكوين ذي جودة، وإنه لا مانع من فتح تخصصات أخرى تكون ذات منفعة للمحيط الاجتماعي والاقتصادي إذا اقتضت الضرورة.

وفي رده على سؤال بخصوص مطلب التوظيف المباشر لحاملي الماجستير والدكتوراه، أكد بداري بأن دائرته الوزارية تسعى لمرافقة الخريجين، ليقول: “يجب أن نرافقهم ونعلم وضعيتهم من أجل أن ندرس مطلبهم”، مضيفا “هدف كل تكوين هو منصب عمل وهذا بعد الحصول على تكوين ذي جودة”.

مقالات ذات صلة