-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حوشين هالة مساعدة في مجال التسويق على مستوى شركة "رامي":

برامج شبكات التواصل الإجتماعي قربتنا أكثر من المستهلك و خلقت لنا مساحة للرد على كل انشغالاته

برامج شبكات التواصل الإجتماعي قربتنا أكثر من المستهلك و خلقت لنا مساحة للرد على كل انشغالاته

تماشيا مع التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت أكثر من ضرورية في كل العمليات الإقتصادية و التجارية وكذا التواصل مع المحيط الذي يسمح بخلق مساحة لتبادل الأفكار وطرح الإنشغالات في فترة وجيزة وبطرق حديثة وسريعة ، كان من الواجب على شركة رامي دخول هذا الميدان باعتبار أن منتجاتها أصبحت المطلب الأول عند الأسرة الجزائرية بحيث تخضع الى الجودة العالية ذات المعايير العالمية وكذا السلامة والصحة، فاستطاعت الشركة من خلال شبكات التواصل الإجتماعي أن تخلق لنفسها حيزا كبيرا في السوق الوطنية و أن تحقق قفزة نوعية من حيث الخدمات المقدمة للزبون والمستهلك الجزائري في كل المناطق.

إن التفكير في خلق هذه الخدمة على مستوى الشركة التي تهتم بشبكات التواصل الإجتماعي كان مطلبا مستعجلا في ظل المعطيات الكثيرة والحديثة التي تخضع لها السوق الوطنية اليوم  وفي هذا الإطار تقول  السيدة “هالة حوشين ” مساعدة في مجال التسويق على مستوى شركة رامي  :” لا يخفى عليكم أن شبكات التواصل الإجتماعي على غرار “الفايس بوك” و “التويتر” وغيرها أصبحت الأكثر انتشارا واستعمالا في مجال التواصل في كل المجتمعات ، بالإضافة الى أنها عملية أكثر من المواقع الإلكترونية الخاصة بالشركات، أسسنا هذه الخدمة بسبب هذه المعطيات و ما يفرضه الواقع اليوم ، و اعتمدناها الى جانب استعمال الموقع الخاص بالشركة لأن هذه الشبكات تضم كل شرائح المجتمع بمختلف الأعمار و الطبقات و بمختلف التوجهات و عدد الزوار كبير جدا،على عكس المواقع الإلكترونية الخاصة التي تزورها فئة معينة من الناس، و التي لها احتياجات خاصة تجدها في الموقع، و بما أن منتجات شركة ” رامي” تخص كل الشرائح الإجتماعية فقد ساعدتها هذه الشبكات  على التواصل المباشر و السريع مع الزبائن و الاستماع أليهم و تلبية طلباتهم في وقت قصير”.

كما أضافت هذه الخدمة عدة برامج وأفكار لا يتوفر عليها الموقع الخاص بالشركة تضيف ” هالة حوشين “: ” إن المتصفح لبرامج شبكات التواصل الإجتماعي الخاصة بالشركة والموقع الإلكتروني  يجد فرقا كبيرا و يلاحظ الإضافة التي أعطتها هذه الشبكات الى الشركة، على عكس الموقع الذي إنحصرت مهمته في التعريف بالمنتج والشركة وهي عبارة عن عموميات ، لكن من يدخل الى ” الفايس بوك ” الخاص بشركة ” رامي ”  فبالإضافة الى كل العموميات المذكورة سابقا ، نجد كل الأحداث الرياضة والثقافية وغيرها التي كانت الشركة الراعي لها ، هذا الى جانب عمليات الإشهار الخاصة بالمنتجات وهذا بنشر كل الصور والملصقات بهدف تقريب الشركة من الزبون، وعن طريق هذه الصفحات لا نشير الى المنتج فقط بل أصبحنا نعطي خصوصياته و نعرف به وبمكوناته و إستعمالاته الصحية على غرار صفحة ” صحتي في ماكلتي” التي تلقى تفاعلا كبيرا من طرف الزبائن، باعتبارها صفحة استشارية أقوم فيها بالرد عن الأسئلة التي يطرحها الأفراد الخاصة بالإستعمال الصحي لمنتج “رامي”، ولعل الأهم هو أننا عن طريق هذه الصفحة استطعنا أن نخلق مساحة لتبادل الأفكار وللنقاش مع الزبائن والإهتمام بكل انشغالاتهم والإجابة عن أسئلتهم “.

 إن اعتماد شركة رامي على خدمة شبكات التواصل الإجتماعي عاد عليها بالكثير من النتائج الإيجابية تقول ” هالة حوشين “: ” منذ أن انتقلنا الى هذه الخدمة حققنا الكثير من الأهداف في وقت قصير وهي من الطموحات التي كانت الشركة تسعى إليها مند فترة طويلة، بحيث بفضل هذه الشبكات استطعنا أن نكون قريبين جدا من المستهلك الجزائري و أن نصل الى كل اهتماماته وانشغالاته التي يطرحا عبر هذه الشبكات،كانت كذلك مساحة إعلامية وإعلانية في نفس الوقت حيث تمكن الزبون الجزائري من جمع كل المعلومات الخاصة بالشركة و الأحداث وتفاعل معها على غرار المسابقة التي قمنا بها بمناسبة المولد النبوي الشريف، كما استطعنا أن نحقق بفضل هذه الشبكات الإجتماعية خدمات أخرى وتعدينا بذلك صفة البيع والتعريف بمنتجاتنا فقط الى نشاطات أخرى، حيث نتلقى العديد من العروض من مختلف المتعاملين الإقتصاديين الذين

لهم صلة بمجال التبادل التجاري و وسائل النقل ووكالات السفر وغيرها..


كما مكنتنا هذه الشبكات من اسداء العديد من الخدمات كالتربصات مثلا، حيث تلقينا العديد من الطلبات في هذا الشأن ، وملخص القول أنه أصبحت لدينا صفحة تفاعلية قريبة من المستهلك الجزائري، وأصبح الزبون يطرح انشغالاته مباشرة عبر الصفحة دون التوجه الى مصلحة الزبون، وهي كلها من النتائج الجيدة التي حققتها الشركة باعتمادها على خدمة برامج التواصل الإجتماعي و تكوين مصلحة خاصة بها في الشركة”.

عن إهتمامات الشركة مستقبلا في ميدان برامج شبكات التواصل الإجتماعي تضيف هالة حوشين: ” قبل الحديث عن مستقبل الشركة في هذا الميدان، أود أن أضيف أن بفضل صفحات ” الفايس بوك ” حققنا تفاعلا كبيرا مع المستهلك الجزائري وكان وسيلة لتمرير الصورة الحسنة التي هي عليها شركة ” رامي” اليوم،أما من حيث الأفكار المطروحة في هذا المجال فنسعى الى إضافة مساحة أخرى للتواصل مع المستهلك الجزائري عبر صفحات” التويتر” ، فنحقق من خلال ذلك قفزة نوعية أخرى في مجال التكنولوجيات الحديثة وبرامج التواصل مع زبائن شركة الشركة في كل الأقطار”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!