براهيمي قد ينتظر عودته حتى موعد “كان” الكاميرون

تعرّض اللاعب الدولي الجزائري ياسين براهيمي لِإصابة على مستوى العضلة الضامّة، وغاب عن مباراة فريقه الريان والضيف نادي السيلية.

ولُعبت هذه المباراة مساء الثلاثاء، في إطار الجولة الـ 7 من عمر البطولة القطرية للموسم الجديد. وانتهت بِفوز فريق الريان بِنتيجة (2-4).

وكان متوسط الميدان براهيمي قد خاض كامل أطوار نهائي كأس أمير قطر، بين فريقه الريان والمُنافس نادي السد، مساء الجمعة الماضية.

وتدوم مدّة علاج اللاعب المُصاب على مستوى العضلة الضامّة (أعلى الفخذ)، ما بين أسبوع إلى أسبوعَين، إذا كانت من الدرجة الأولى. وما بين 3 إلى 6 أسابيع في الدرجة الثانية. وما بين 3 إلى 4 أشهر في الدرجة الثالثة.

واكتفت إدارة نادي الريان في أحدث بيان لها بِذكر إصابة براهيمي، دون تاريخ العودة إلى المنافسات الرسمية. عِلما أن الدولي الجزائري حضر وقائع مباراة فريقه الريان والزّائر نادي السيلية المُشار إليها أعلاه، لكن في المنصة الشرفية.

على المستوى الدولي، لم يلعب براهيمي (31 سنة) مع المنتخب الوطني الجزائري منذ الـ 16 من نوفمبر 2020، تاريخ مواجهة المضيف الزيمبابوي بِرسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022.

وكان الناخب الوطني جمال بلماضي في آخر مؤتمر صحفي له بِالجزائر، قد ذكر اسم براهيمي. وقال إن لاعب الريان القطري مازال مُدرجا ضمن القائمة المُوسّعة لـ “محاربي الصحراء”، المُرادف لِإمكانية جلب بلماضي لِبراهيمي في “كان” الكاميرون مطلع جانفي المقبل. ولو أن خط الوسط يُعاني “التّخمة”، بِسبب وفرة البدائل ونوعيتها الجيّدة، على غرار إسماعيل بن ناصر وسفيان فغولي ويوسف بلايلي والوافدَين الجديدَين إلى بيت “الخضر” محمد عمورة وإيلان قيس قبال. ونقصد هنا لاعبي وسط الميدان ذوي النزعة الهجومية، عكس رامز زروقي وعدلان قديورة وهاريس بلقبلة ومهدي عبيد وآدم زرقان.

عموما، فَقَدَ ياسين براهيمي منصبه الأساسي منذ قدوم جمال بلماضي في صيف 2018، بعدما كانت مشاركته مع “محاربي الصحراء”، أمرا لا جدال فيه.

وقبل “كان” الكاميرون 2022، قد يُشارك ياسين براهيمي مع المنتخب الوطني المحلي، بِقيادة التقني مجيد بوقرة، في منافسة كأس العرب بِقطر، ما بين نوفمبر وديسمبر المقبلَين.