برمجة نهائي الشبان تحت الحرارة الشديدة “وصمة عار”

كرتنا تعيش أحسن فتراتها وهو ما يزعج الاتحاد العربي والكاف

أشبال بلماضي معرضون للكولسة وأطلب من عمارة الحذر

استنكر الحارس الدولي السابق محمد الأمين بغلول برمجة نهائي الكأس العربية بمصر بين المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة والأخضر السعودي في أجواء “جهنّمية” وصمة عار على الهيئة المنظمة، وقال الحارس السابق لوفاق القل إن الكرة الجزائرية تعيش أحسن فتراتها وهذا الأمر يزعج الكثيرين داخل الاتحادين العربي والإفريقي، موجها نصيحته للمشرفين على كرة القدم بالوقوف مع المنتخبات المشاركة في مختلف الاستحقاقات العربية والافريقية بداية من نهائي الكأس بين شبيبة القبائل والرجاء البيضاوي المغربي في العاصمة البينينية كوتونو السبت المقبل، كما أبدى تخوّفه من انتقال لعنة الكواليس إلى المنتخب الأول الذي يشرف عليه جمال بلماضي وقال إنهم أيضا معرضون للكولسة طالبا من عمارة إعداد العدة لعدة احتمالات قد تحدث مستقبلا.

كيف تقيّم مشاركة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في الكأس العربية بمصر؟

إيجابية إلى حد كبير والحمد لله أن أشبال الناخب الوطني محمد لاسات حققوا مشوارا رائعا، فبعدما تأهلوا عن مرحلة المجموعات، أزاحوا من طريقهم اثنين من أقوى المنتخبات وهما المغرب وتونس في ربع ونصف النهائي 1-1، بركلات الترجيح 4-3 و2-0 على التوالي، ولولا لعبة الكواليس لعادوا بالتاج العربي إلى الجزائر.

وعن تقديم اللقاء وتغيير الملعب والحكم؟

كما تعلمون فإن الاتحاد العربي لكرة القدم يرأسه سعودي، وعن برمجة النهائي في أجواء جهنّمية تُعادل 37 درجة، بِشهادة الهيئة المنظّمة يبقى وصمة عار على الهيئة المنظمة. وعن تغيير موعد اللقاء أظن أن ذلك كان بأوامر، حيث أن المنتخب السعودي عرف أنه ليس ندا لمنتخب بحجم الجزائر يطبق كرة أوروبية، والمستوى الذي قدمه ضد تونس جعل الجميع في الاتحاد العربي يدق ناقوس الخطر، ورغم ذلك فإن خسارة التاج العربي تعود إلى أسباب أخرى..

ماهي؟

حسب المتتبعين اكتشفت أنه ليست هناك خطة واضحة للطاقم الفني، حيث أن اللاعبين كانوا تائهين فوق أرضية الملعب، كما طغى اللعب الفردي وغاب اللعب الجماعي واللمسة الأخيرة، وهذا هو سبب الخسارة حسب تقديري والهدف الثاني كان بسبب غياب التركيز والتسرع، ورغم ارتفاع درجة الحرارة فإن زملاء الحارس وناس نبيل كانوا أحسن انتشارا فوق أرضية الميدان.

الأنصار متخوّفون من انتقال ذلك إلى المنتخب الأول في تصفيات مونديال قطر وكأس إفريقيا بالكاميرون

أجل، فإن الكرة الجزائرية تعيش أزهي فتراتها وهذا الأمر يزعج الكثيرين داخل الاتحاد العربي والإفريقي وأنصح المشرفين على كرة القدم بالوقوف مع مختلف المنتخبات والنوادي المشاركة في مختلف الاستحقاقات العربية والإفريقية خاصة، لأن أشبال بلماضي معرضون أيضا للكولسة وأطلب من رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم الحالي شرف الدين عمارة إعداد العدة لعدة احتمالات قد تحدث في الكواليس.

في رأيك ما هو الأحسن في هذه الدورة العربية بالنسبة للخضر؟

حقيقة هذه الدورة العربية كشفت عن أمور إيجابية من بينها اكتشاف عدة مواهب جدد يعتبرون بمثابة خزان للفريق، الأول يتقدمهم المهاجم عصام بوعون وعادل بولبينة وهذا الأخير مشروع لاعب كبير، إضافة إلى الحارس نبيل وناس الذي يعتبر مستقبل المرمى الجزائرية وخليفة مبولحي.

كنت حارسا دوليا سابقا.. ماهي قراءتك الدقيقة لهذا الحارس الواعد؟

حارس نادي سانت إيتيان الفرنسي نبيل وناس تألق بشكل لافت للانتباه وهذا بشهادة كل المتتبعين خاصة ضد المغرب في ربع النهائي، إذا تمكن من صد ركلتي جزاء، وأيضا في النهائي ضد الأخضر السعودي حيث عاد بمنتخبه من بعيد في اللقاء بعدما صد ضربة الجزاء، ولكن أنا لا أحكم عليه في مقابلة أو مقابلتين والمستقبل يبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.

من ترشح للتتويج باليورو؟

طبعا إيطاليا بعد عبورها النهائي بصعوبة على حساب الجار إسبانيا.