بروتوكول للتكفل النفسي بالمقبلين على “البيام” و”البكالوريا”

أصدرت وزارة التربية الوطنية برتوكولا خاصا، يهدف إلى التكفل النفسي والبيداغوجي بالتلاميذ، المقبلين على امتحاني البيام والبكالوريا، بغرض مرافقة التلاميذ، ومساعدتهم على تجاوز العقبات، التي قد تعترضهم قبل وأثناء الامتحان، والتقليص من الضغوطات التي تعيق أداءهم وتقلل فرص نجاحهم.

وجاء البروتوكول، الذي اطلعت عليه “الشروق”، في شكل ثلاث بطاقات تقنية، تبرز في مجملها كيفية مرافقة التلاميذ، في المذاكرة والمراجعة، استعدادا للامتحان، وكذا التكفل النفسي بالمترشحين، قبل وأثناء الامتحان. وينص الملحق الأول للمذكرة، على إلزامية تزويد التلاميذ بالقواعد الأساسية للمذاكرة الفعالة، والمراجعة المنتظمة، وكذا مرافقتهم لتخطي المعوقات والصعوبات المدرسية، مع تحفيزهم على تحسين أدائهم الدراسي في الامتحان، وتوفير المساعدة المتواصلة لهم، قصد تمكينهم من العمل بطريقة تفاعلية، والتدريب على المذاكرة بطريقة الخرائط الذهنية، وهي وسيلة من وسائل التعبير عن الأفكار، مع القيام بتمارين تقوية الذاكرة بما في ذلك التذكر بالملاحظة، وبالتكرار وأيضا بالكتابة. وكذا استعمال تقنية العصف الذهني، لمساعدة التلاميذ على تصميم جداول المراجعة.

وكان موضوع الملحق الثاني لمذكرة وزارة التربية، هو التحضير النفسي للتلاميذ المترشحين، والهدف منه تدعيم ثقة التلاميذ بأنفسهم ومساعدتهم على تجاوز بعض الضغوطات النفسية، كالقلق والخوف من الامتحان. مع تقديم توجيهات للتلاميذ حول كيفية التعامل مع أسئلة الامتحان، فضلا عن تقديم توجيهات للأولياء، في كيفية توفير الأجواء المناسبة لأبنائهم، والتقليص من حدة القلق، وفق أساليب المقابلة الإرشادية والتدريب على الاسترخاء، والحديث الإيجابي مع الذات وتشجيع التعبير على الانفعالات، إلى جانب التدريب على مهارات الامتحان منها مهارة الاستعداد للامتحان، كتجنب السهر وعدم تناول المنبهات وغيرها. وفي ملحق آخر، وضعت الوزارة الوصية، أسسا وآليات جديدة داخل مراكز الإجراء، بهدف المرافقة النفسية للمترشحين أثناء اجتياز الاختبار، والعمل على استرجاع ثقة التلاميذ بأنفسهم من خلال تهوين الامتحان، وتقديم المساعدة النفسية للمترشحين، وفق أساليب المقابلة الإرشادية نصف الموجهة وتقنية الاسترخاء، إلى جانب التفكير الإيجابي وتقنية التنفس البطني أو الجوفي.