جواهر
90 بالمائة من النساء ساخطات

بصراحة.. هل يساعدك زوجك في المطبخ؟

نادية شريف
  • 2794
  • 17
ح.م

يقول الأخصائيون أن المرأة تقضي 60 بالمائة من وقتها في المطبخ، وأنها بالرغم من تفانيها وحرصها على تحضير ألذ الأطباق وأكثرها مداعبة للمعدة والنظر إلا أن فتيل الخلافات الزوجية ما يلبث أن يشتعل بسبب شعور الزوج بالإهمال وعدم الاهتمام!

هذا وينصح خبراء آخرون المرأة بضرورة إدخال زوجها للمطبخ كي تنجح علاقتهما وتستمر، لكن الواقع يكشف عن أساليب خاطئة في الحياة تمارسها بناء حواء عن جهل ليجدن أنفسهن مستهلكات بكل ما تحمله الكلمة من معاني التعب والإعياء والإنهاك، دون أن ننسى رحيل الشهر الفضيل عليهن وهن مقصرات في جنب خالقهن، في محاولة لإرضاء مخلوق لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب!!!

ولأننا تعودنا على استطلاع آراء النساء لمعرفة بعض الجوانب الخفية وتقديم النصائح الجدية، فلقد سألنا البعض إن كان يساعدهن أزواجهن فكانت الأجوبة صادمة، لأن 90 بالمائة ممن فتحن قلوبهن أكدن أنهن لا يتلقين أي دعم، بل بالعكس يكون جزاؤهن التذمر والشكوى وحتى الإزعاج..

نعيمة تقول أنها تبذل قصارى جهدها كي تحضر طعاما يعجب زوجها غير أنه لا ينطق بكلمة ولا يشكرها ولا يمد لها أبدا يد المساعدة ويتركها غارقة في تعبها وفي الأخير يزيدها من الشعر بيتا حين ينهال عليها بالتعليقات المحبطة، دون أن يراعي أنها عاملة وأنها تربي طفلين صغيرين، أما دنيا فتقول بأسف: “لو يعود بي الزمان إلى الوراء لاخترت أن لا أتزوج لأن الزواج مجرد أعباء إضافية، فالرجل اتكالي وكسول ولا يعين امرأته في شيء”.

من جهتها تقول فايزة أن زوجها لا يدخل المطبخ بتاتا ويقضي يومه نائما، إذ حتى عطلته السنوية يأخذها في رمضان كي لا يفعل شيئا، أما عائشة فتتحسر على الأيام الخوالي التي قضتها في منزل أهلها مرتاحة قبل أن تدخل سجن الزوجية وتصطدم بزوج متكاسل متخاذل لا يجلب لنفسه كأس ماء ويرهقها بكثرة الطلبات وفوق هذا يشترط نوعية الأطباق ولا يكف عن الانتقاد.

عن الزوجات الراضيات عن أزواجهن، تقول أمال: “صديقتي محظوظة جدا لأن زوجها يساعدها يدا بيد في المطبخ ولا يتركها تتعب لوحدها، بل يعينها بكل فرح وسرور خاصة في شهر رمضان، حيث يتعاونا على إنهاء الأعباء المنزلية كي يتفرغا للتعبد سويا”، وتقول يسرى أن زوجها متفهم للغاية ويحرص دائما على مد يد العون لها بما يستطيع، إذ حتى في أوج لحظات تعبه لا يبخل بالمساعدة والكلمة الطيبة.

الكلام كثير وحجم السخط أكثر وأكبر، والخلاصة التي نختم بها موضوعنا هي قول منير أن الحياة الزوجية مشاركة وتعاون ولا بد من الإحسان للزوجة بمساعدتها وشكرها كي تشعر بإنسانيتها ومدى حب الطرف الآخر لها.

مقالات ذات صلة