بعد حلّه في مارس.. الموريتانيون ينتخبون أعضاء البرلمان الجديد

تجري اليوم السبت 13 ماي، الإنتخابات البرلمانية والمحلية في موريتانيا، وهذا بعد حل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الجمعية الوطنية يوم 13 مارس 2023، قبل انقضاء عهدتها.

ويتنافس في هذه الإنتخابات مرشحون يمثلون 25 حزبا سياسيا معتمدا، وهذا من أجل الظفر بمقعد من بين 176 مقعدا التي تظمها الجمعية الوطنية الموريتانية.

وهذه الإنتخابات البرلمانية هي الأولى التي تشهدها البلاد في عهد محمد ولد الشيخ الغزواني بعد وصوله للحكم في الفاتح من شهر أوت 2019.

رئيس الجمهورية الموريتاني وبعد انتخابه صباح اليوم طالب جميع الموريتانيين “المسجلين على اللائحة الانتخابية، سواء كانوا في الداخل أو في الخارج، أن يكون من أولى أولوياتهم اليوم تأدية هذا الواجب وممارسة هذا الحق المدني المكفول”.

رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، إحدى الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات وجهت دعوة للموريتانيين في تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية “إلى فهم التحول النوعي في المجريات السياسية التي يعيشها البلد حاليا.

وقالت إن فرز النتائج سيمكن من تحديد اختيارات الشعب الموريتاني في هذه الانتخابات”. أما زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية السيد ابراهيم ولد البكاي، وفي تصريح لنفس الوكالة اعتبر “أن هذه الانتخابات شابها ارتباك من طرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات حيث تم تسجيل بعض الاختلالات القانونية والتنظيمية”.

مضيفا أنه وبعد جولة قام بها في المكاتب لاحظ “أن هناك مكاتب لا تتوفر على محاضر، وبعض الناخبين ليست لديهم بطاقة ناخب، وحتى ممثلي الأحزاب داخل المكاتب لم يجدوا اعتماداتهم عند اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات”.