-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد رفضها وقف الحرب في غزة.. هذا ما تسعى إليه إدارة بايدن وحماس تستنكر!

الشروق أونلاين
  • 1744
  • 2
بعد رفضها وقف الحرب في غزة.. هذا ما تسعى إليه إدارة بايدن وحماس تستنكر!

تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي إلى انتزاع موافقة الكونغرس على بيع قذائف دبابات لمدللتها بعدما عرقلت مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باستخدام حق النقض “الفيتو”.

ونددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقوة باستخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية في قطاع غزة، في حين شكرتها حليفتها إسرائيل على دعمها المستمر خلال العدوان المتواصل على القطاع المحاصر.

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس، في بيان على منصة تليغرام، “ندين بشدة استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف أن “عرقلة أميركا صدور قرار بوقف النار، مشاركة مباشرة للاحتلال في قتل أبناء شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر والتطهير العرقي”، واصفا موقف واشنطن بأنه “لا أخلاقي ولا إنساني”.

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد عقد أمس الجمعة، جلسة طارئة للتصويت على مشروع القرار الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة وشاركت فيه أكثر من 80 دولة بينها تركيا، لكن المجلس لم يتمكن من اعتماد مشروع القرار بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض.

وأيد 13 عضوا من أعضاء المجلس الـ15 المشروع، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

وطالب مشروع القرار بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وكرر مطالبته جميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين، كما طالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع “الرهائن”، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية.

في ذات السياق نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي حالي وآخر سابق أن إدارة الرئيس بايدن طلبت من الكونغرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية لاستخدامها في قتال حماس، وفق قولهما.

ويأتي الطلب في غمرة مخاوف متزايدة من استخدام أسلحة أميركية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أودى بحياة آلاف المدنيين منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتزيد قيمة الصفقة المحتملة على 500 مليون دولار، وهذا ليس جزءا من طلب تكميلي للرئيس جو بايدن بقيمة 110.5 مليارات دولار يتضمن تمويلا لأوكرانيا وإسرائيل. وتخضع العملية لمراجعة غير رسمية من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.

وبحسب وكالة رويترز، قال بول إن هذا الأمر عُرض على اللجنتين في وقت سابق من هذا الأسبوع وكان من المفترض أن يكون أمامهما 20 يوما لمراجعة المسائل الإسرائيلية. لكن وزارة الخارجية تطالبهما بإقرار الصفقة الآن.

وأشارت الوكالة إلى أنها لم تتمكن من معرفة سبب ضغط وزارة الخارجية للموافقة على الصفقة سريعا.

كما قال المسؤول الأميركي إن إدارة بايدن تدرس أيضا استخدام صلاحيات الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة بهدف السماح بتصدير جزء من الذخيرة يقدر بنحو 13 ألف قذيفة، وذلك في تجاوز للجنة وفترة المراجعة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت منظمة العفو الدولية إن الجيش الإسرائيلي استخدم “ذخائر الهجوم المباشر المشترك” أميركية الصنع في ضربتين جويتين على منازل مكتظة بالمدنيين، وهذه هي المرة الأولى التي تربط فيها جماعة حقوقية الأسلحة الأميركية مباشرة بهجوم أسفر عن مقتل مدنيين.

وشكر الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة على استخدام حق النقض في مجلس الأمن الدولي لإحباط مشروع القانون، وقال وزير خارجيته إيلي كوهين، في تغريدة على منصة “إكس”، فجر اليوم السبت، “شكرا لحليفتنا الولايات المتحدة على دعمها المستمر في المعركة من أجل إعادة المختطفين والقضاء على منظمة حماس”.

كما واصل كوهين مهاجمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وقال إن “طلب غوتيريش، والانحياز إلى حماس، والمطالبة بوقف إطلاق النار، عار على موقفه، وعار على الأمم المتحدة”.

ووجه الاحتلال، في الأسابيع الأخيرة، عدة انتقادات للأمين العام للأمم المتحدة، بسبب مطالباته بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

أما السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، فكتب على منصة إكس، فجر اليوم، “أشكر الولايات المتحدة والرئيس (جو) بايدن، على وقوفهما بقوة إلى جانبنا اليوم، وإظهار قيادتهما وقيمهما”، وأضاف “لن يكون وقف إطلاق النار ممكنا إلا بعودة جميع الرهائن وتدمير حماس”، حسب قوله.

يذكر أن الإدارات الأميركية المتعاقبة استخدمت منذ السبعينيات حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإحباط مشاريع قرارات تدين الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أوتطالبها بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967.

ولمرات لا تحصى استخرجت واشنطن هذا السلاح لحماية حليفتها، ما جعل الأخيرة تدوس على قرارات المنظمة الأممية.

المصدر: الجزيرة+رويترز+وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • أبو أحمد

    أمريكا الارهابية لا تعيش إلا على سفك الدماء و دليل ذلك حربها في فييتنام و افغانستان اين أذلها الله و العراق إمريكا لن تساهم في وقف القتال ضد الابرياء الفلسطنيين لانها هي من تحارب الفلسطنيين بسلاحها و طائراتها و دباباتها و هي تهب الملايير من الدولارات الى بني الصهيون الارهاب ، فالأرهابي لا ينصر إلا مثله شأن ذلك شأن فرنسا و بريطانيا و المانيا و ايطاليا و اغلب الدول الاوروبية الذين شهد التاريخ عليهم من سيء الى أسوأ في الحرب العالمية 1 و 2 إذ هم من كانوا وراءها . و هذه الدول أغلبها ساهمت في تمويل او تقوية داعش بطريقة مباشرة او غير مباشرة فمن إعتاد القتل سيقتل و يبقى يقتل لانه قاتل تلبس بصفة القتل فهو قاتل مجرم سفاك للدماء و هذه هي اوروبا زعيمة حقوق الانسا ن و الديمقراطية

  • أبو أحمد شكير

    السلام عليكم تعجبت للعالم و ضحكت من غباء أعضاء مجلس الامن ينتظرون من امريكا التصويت لايقاف الحرب في غزة !!!!!و هي من تحارب في غزة بجنودها و سلاحها و مالها !!! و هي من دمرت العراق و قتلت االملايين من الاطفال و النساء و الشيوخ في الحصار و الحرب و عذبت في السجون و لا زال سجن ابو غريب شاهدا على افعال الارهابيين الامريكان و هي من صنعت داعش و مولتها بالسلاح و المال و التدريبات لقتل المسلمين في سوريا و العراق !!! فلماذا داعش في سوريا لم تقم بأي إطلاق رصاص او هجوم مسلح ضد الإرهاب اليهودي الماسوني الصهيوني المحتل القاتل للاطفال و النساء و سجنهم و تعذيبهم في السجون ؟؟؟؟؟ .../...يتبع