-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بكائية إلى أمّنا جميلة بوحيرد .. !

أنور مالك
  • 15152
  • 18
بكائية  إلى  أمّنا  جميلة  بوحيرد .. !
البطلة جميلة بوحيرد

أن تتحدث جميلة الجزائر وتفتح جراحها الغائرة للجزائريين بعد أربعين عاما فذلك في حد ذاته المنعطف البارز والخطير في تاريخ الجزائر… أن تكشف عن واقعها الحقيقي والمرير تلك المرأة العظيمة التي دوخت المستعمر كما دوختنا نحن أجيال الاستقلال بعفتها وطهارتها وزهدها في السلطة وبهرجها، فذلك هو المجهر الذي ليس له مثيل في كشف زيف يسري بين أرجلنا وأعيننا وقراطيسنا .

  • أن تتوجه جميلة التاريخ إلى الشعب الجزائري تطلب عونا منه حتى تعالج من أمراض ألمت بها لعمري هو الفيصل الذي بعمقه دلالات دامية لمن يعرف حقيقة هذه المرأة الذهبية التي لم يتسلل لها الوهن والطمع يوما. أن تقلب الأوراق الكثيرة في مشهدنا السياسي والإعلامي بمجرد صرخة  في  ظل  وطنية  وزعت  بالمجان  في  مشهد  تراجيدي  تحت  تأثيرات  ظرفية،  فهو  وسام  لا  يناله  إلا  المكرمون  في  الدارين .
  • أن تفسد جميلة بوحيرد على بعض صناع القرار نشوتهم في انتصار حققه أبناء الجزائر نكاية فيمن تطاول على ثورتنا وشهدائنا ومجاهدينا، ولم تفعل ذلك طمعا في طول العمر كما قد يخيل للبعض، لأن المرأة التي أفرحها الإعدام وهي شابة كيف ستخاف اليوم من موت آخر وهي ترى بلادها  مستقلة .. ! ؟
  • من لا يفهم حقيقة جميلة بوحيرد لا يمكنه أن يقترب من أسوار هذه الرسالة التي بادرت بها، التي تبدو صغيرة لكن حجمها يفوق الأوراس وجرجرة لو اجتمعا معا، لأن حقيقة أمرها ثورة على الواقع المزري الذي تعيشه الطبقة المجاهدة الحقيقية، وليس أولئك الانتهازيون وما أكثرهم الذين  يفبركون  لأنفسهم  جهادا  وثورة  وتاريخا  عبر  النفوذ  والجاه  والمال،  ومن  خلال  دوائر  بارونات  الاقتصاد  والإعلام  الذين  يتسربون  ما  بين  قش  الزيف  كما  يتسرب  الماء .
  • كثيرون هبّوا لنصرة جميلة بوحيرد من أجل توفير المال وجمع التبرعات لها حتى تعالج في الخارج وتمكن من صحتها وعافيتها التي هي عافيتنا جميعا، وكأنهم تجاهلوا أبعاد هذه الرسالة التي بعثتها امرأة أرعبت بيجار وأذياله وأعوانه وهي الآن ترعب مرتزقة الثورة الذين يعتاشون  على  ظهور  الحقيقة  التي  تعرفها  جميلة  وأخواتها  في  ربوع  الجزائر  الجريحة  دوما  ودائما .
  •  
  • ما  أروع  عفّة  الأبطال
  • عندما ألهمت جميلة العالم بجهادها وبطولتها، كان البعض يعتقد أن هذه الحسناء الجزائرية التي تجردت من كل أنوثتها ولبست فحولة لا تضاهيها إلا فحولة العربي بن مهيدي، سي الحواس، الأمير عبدالقادر والعربي التبسي… وغيرهم، كان يعتقد الكثيرون أنها ستغرف من الغنائم عندما استقلت الجزائر وتنعم بالمناصب التي جاءت إلى باب بيتها وردّتها بإكبار نفس أبية تأبى أن تنال المقابل على واجب قدمته في سبيل وطنها المحتل من قبل إمبراطورية ذلك العصر. وهو الذي لم يحدث لأن الجميلة ظلت تحافظ على جمالها وسحر أسطورتها ولم تتنازل عن عرشها.
  • إن الرسالة التي يمكن أن نسميها وبحزن “رسالة وداع” لجميلة الجزائر مع أن قلوبنا تتفطر كمدا عليها فهي التي ألهمتنا معاني الكبرياء والفحولة والمروءة الجزائرية في أعلى قممها وأبهى مشاهدها، هذه الحروف القليلة والمعدودة والتي أكيد أن أغلب الجزائريين حفظوها عن ظهر  قلب،  استطاعت  أن  تحرك  الواقع  وتصنع  المشهد  مجددا،  فما  أروع  المجاهدين  وصناع  التاريخ  عندما  يتعففون  ويتحركون  في  الوقت  المناسب  والضروري  فقط .
  • لقد تساءلت لو أن كل القامات التاريخية وأهراماتنا التي هي طبعا أكبر من تلك الأحجار التي يتعبد لها آل مبارك، كانت قد تعففت وحافظت على براءة جهادها ونضالها وبطولاتها، أليس في الأوقات الحرجة وما أكثرها نجد كلمة منهم تعيد المياه إلى مجاريها، وتنقذ الجزائر العظيمة من عبث العابثين وطيش الخفافيش الذين  ما صار يهمهم إلا بطونهم وتهريب الأموال بالفساد والمنكر في حق أمة لا يزال التاريخ يعزف لها أناشيده من قيمة جزائرنا يا بلاد الجدد أو يغني لها إلياذات يركع لها الجبابرة عبر العصور.
  • لقد جعلت بطلة التحرر الإنساني كل العالم يتحرك عندما واجهت حكم الإعدام ببسمة طاهرة، وها هي ستحرك الدنيا عندما تحدثت لشعب أحبها وصلّى في محاريبها ورتل اسمها على أوزان وقوافٍ مختلفة، وأكيد سيغار منها أولئك الذي سقطوا يوما بالعفن ثم صاروا في الأرشيف لا يذكرهم أحد،  وحتى  إن  حاولوا  العودة  بفضائح  أو  خفايا  يطلقونها  لأجل  الأضواء … ما  أجلّ  عفة  الأبطال  وخاصة  لما  يكونون  من  طينة  جميلة  بوحيرد .
  • جميلة لم تطلب العلاج، فهي تقول لكم عالجوا التاريخ المريض بواقعنا ولا تجعلوه يموت بين أيديكم ولا يظهر إلا في المناسبات سواء كانت رياضية كما جرى مع مصر وطيش نظام مبارك، أو يتجلى في المواسم الانتخابية كما جرى عندما تم تعديل الدستور، حيث ظهرت المواد التي ستحمي الثورة والمجاهدين كما تحمي المرأة وترد لها الاعتبار. فتباً لكلمات تسمى موادا أملتها أطماع مختلفة لم تعط لجميلة الجزائر كرمز مكانتها المرموقة ولا حافظت على مجدها كامرأة هي أكبر من نساء العصر الحديث.
  • جميلة لا تبحث عن الإحسان لشخصها حتى تعالج وتعود في كامل لياقتها لأنها أكبر من ذلك، وكان بإمكانها أن تحقق ذلك في رمش العين بمجرد هاتف لأعلى المستويات في العالم العربي والدولي وليس الجزائري فقط، لأن من فيه قلبه ذرة من المروءة يتمنى أن ينال شرف خدمة جميلة بوحيرد  ولو  للحظة،  بل  دقت  ناقوس  الخطر  على  ما  آل  إليه  التاريخ  من  طرف  شرذمة  سطت  على  كل  شيء،  فلما  تمكنوا  من  المال  عادت  فئرانهم  تقضم  سجاجيد  التحدي  والثورة  العملاقة .
  • جميلة التي كانت تطرق أبواب الرئيس الراحل هواري بومدين من أجل الدفاع عن المجاهدين لم يشهد يوما أن طلبت شيئا لنفسها وحتى عندما منحها فيلا فلأنها لا تستطيع أن تصل للطابق 18 حيث شقتها متواضعة والمصعد يتعطل يوميا، ولما استولى عليها غريب ووجدته من مجاهدي الثورة لم  تجرؤ  على  أن  ترمى  أوانيه  وصغاره  إلى  الشارع  وتركتها  هدية  له . هل  يعقل  اليوم  أن  ترجو  من  الجزائريين  معونة  لأجل  العلاج  كما  تخيل  البعض !! ؟
  • وأنا أقرأ رسالتها أحسست أن دمي يسري في عروق هذه الأم التي هي أم المقاومة… أم التاريخ… أم الكبرياء… أم العظماء… أم الفحولة… هي شقيقة فاطمة نسومر… هي أخت العربي بن مهيدي… هي آخر ما تبقى من رائحة عظماء الجزائر الذين لم تلطخهم أطماع السياسة ولا بهرج  السلطة  ولا  صداع  المعارضات .
  • لقد صنعت جميلة بوحيرد التاريخ وبقيت راهبة في محاريبه، جعلت دوي الجزائر يتردد في كل أصقاع الدنيا، ولما تحقق الاستقلال وهزمت فرنسا عادت لبيتها الضيق وهي تتأمل فحش الصراع على الغنائم، بل كانت تبكي أحيانا عندما ترى من لم يطلقوا رصاصة واحدة وهم يتبجحون بالبطولات  المزعومة  والمفبركة  ويبعدون  المجاهدين  الحقيقيين  حتى  من  بطاقة  العلاج  المجاني،  ورغم  كل  ذلك  فضلت  أن  تلوذ  بالصمت  من  أجل  الحفاظ  على  وحدة  البلاد  وسمعتها .
  • كم من مجاهد قاد المعارك بصدر عارٍ وبطولة ليس لها نظير وهو اليوم في مصاف المجاهيل الذين إن تكرموا عليه فقد أطلقوا اسمه على شارع مغلق يستغله الأطفال في مقابلات رياضية بكرات من القش للتسلية واللهو أو العابرون لأجل قضاء حاجاتهم الطبيعية -أكرمكم الله –
  •  كم من مجاهد كان بيته محجّا للثوار وقد دمره الغزاة وأحرقوه بل عذبوه بالماء والكهرباء وعندما مات لولا حرمة الجثث ما وجد قبرا يوارى به…! كم من مجاهد توفي ولم يمش في جنازته إلا ابنه وحفيده وسيارة قديمة تحمل نعشه، في حين ترى الملايين في جنازات مهربين وتجار مخدرات بل فيهم من قتل في حادث مرور وهو في حالة سكر. كم من مجاهد اضطر أن يعمل خمّاسا أو “عساسا” لدى من ذبح والده الشهيد وهو يعلم علم اليقين بذلك ولكن بكاء صغاره أجبره على ما لا يتمناه في حياته…! كم من مجاهد رأيته بعينيَّ وهو في طابور من أجل الظفر بقفة رمضان، لأنه لم يتمكن أن يدفع أموالا من أجل أن يتحصل على الاعتراف ومنحة وزارة المجاهدين…! كم من مجاهد تراه يتردد على مكاتب البلدية لأجل أن يستخرج شهادة ميلاده ولم يتمكن لأن مظهره متواضع وبسيط…! في حين نرى أصحاب ربطات العنق من المفسدين تحمل لهم الشهادات لبيوتهم . !!!  كم  من  مجاهد  لا  يزال  يقطن  بيتا  قصديريا  لا  يقيه  من  برد  الشتاء  ولا  حر  الصيف،  في  حين  القصور  وبمبالغ  رمزية  تمنع  للمغنيات  والغانيات .. !
  • لقد ظلمناك جميلتنا عندما نسينا التاريخ، ولا أقول نسيناك لأن التاريخ كالحناء في راحتيك ويتسرب كالماء بين أناملك… عندما تجاهلنا الثورة والعظماء… عندما استصغرنا بطولاتكم ورأيناها مجرد نفخ في الرماد… عندما صرنا كالبيوت الخاوية لا يرتد الصدى إلا عند الصراخ … هكذا  تحولنا ..   فهل  يا  ترى  الذنب  ذنبنا  أم  ذنب  من ..! ؟
  • بعد ما تقدم أريد أن أعرفك بنفسي يا جميلة الجزائر، فأنا من عائلة ثورية فيها الجد أحمد استشهد تحت التعذيب في سجن تبسة عام 1957، وفيها العم بلخير أختطف من جامعة الزيتونة عام 1958 ولم نقف على قبره إلى يومنا هذا، حتى جدتي ڤرمية – رحمها الله – من شدة حرقتها توفيت ليلة أول نوفمبر1993. والدي مبروك حفظه الله مجاهد ومناضل قدم الكثير لثورتنا الخالدة، وعمي محمد مجاهد سجل في الأوراس عملية فرار من السجن، حيث قفز من الطابق الثاني وهرب تحت مطاردة الكلاب والعسكر و”القوميّة”. لي خال اسمه الميداني بوزيدة ذبح أمام بيته على يد حركي بعدما قبض عليه في مواجهة عسكرية، ورغم السكين الذي امتد من الوريد إلى الوريد لم يتزعزع ولم يكشف لهم سرا واحدا عن زملائه، واليوم لم يذكر حتى في مراسم دفن لرفاق أمسه، أما أخوه محمد فقد اغتالته جماعات الموت عام 2000 وهو مجاهد يشهد له الكل بالبطولة.
  • لي قريب اسمه أحمد بن لهويدي قاد لوحده معركة ضد الجيش الفرنسي حتى قتل عطشا بعدما تمكن رصاصه من ضباط كبار، واليوم لا يذكره أحد كأنه خيال عابر. أما عمتي زرفة فقد لاقت الويل بسبب زوجها البطل محمد بن صالح الذي كان اسمه يرعب الفرنسيين في المنطقة، ولكنه توفي ولم يكرم  حتى  بندوة  واحدة  –  تحكي  مأثره  – ،  بل  أنهم  أطلقوا  اسمه  على  شارع  لا  يمر  عليه  أحد . واللافتة  لم  يتمكن  من  قراءتها  حتى  الذي  كتبها  بخط  يده .
  • أنا من مدينة الشريعة التي أنجبت الشاعر العظيم أمحمد الشبوكي صاحب رائعة جزائرنا الذي توفي ولا يملك إلا بيته القديم وسيارة بيجو 404 رغم من أنه كان نائبا في البرلمان وعضوا في المجلس الولائي ورئيس البلدية لسنوات، ولكن عفة الكبار عظيمة دائما ولو كان في أحضانهم ملء  الأوراس  ذهبا .
  • لو استرسلت أمنا جميلة في تعداد مآسي الثوار والمجاهدين في عائلتي وأهلي وأقاربي وكل ربوع جزائرنا الحبيبة ما كفتني المجلدات، فأنت متأكدة أن الوضع كارثي لذلك طرقت نواقيس الخطر بعدما طال بك قطار العمر ولم تتكحل عيناك الرائعتان بجزائر كما تمنيتها يوما وأنت بين يدي  بيجار  وجلاديه .
  • هذه  بكائية  وصرخة  أحملها  عبر  شروقنا  الحبيبة،  وهي  من  شاب  جزائري  يعيش  المنفى  في  أرض  غزاة  قد  نغّصت  أنت  عليهم  وجودهم  الاحتلالي  والإحلالي  بالأمس،  واليوم  لا  تزالين  شامخة  كما  عهدناك .
  • إن أنت رفضت العلاج بأموال فرنسية، فكيف بنا نحن جيل الاستقلال الذي يعول علينا في تسلم مشعلكم الذي لا ينطفئ ولو في قلب الأعاصير، فكيف سأقول أنا من تحصل على الحماية وحق اللجوء هربا بالروح ممن همه الترصد لي وللأسف الشديد بفرنسا الاستعمار!!؟
  • هل تعلمين أنني لم أحمل في حياتي جواز سفر جزائري والآن صرت أتعفف من السفر برخصة تمنحها السلطات الفرنسية ونقابل في المطارات كأننا لصوص؟ هل تعلمين أن كرامتي هدرت في يوم ذكرى استفتاء تقرير المصير والآن أسعى أن اقتص عبر العدالة الدولية بعدما ظلمتني عدالة بلادي! ! ؟
  • سامحينا يا جميلة الجزائر إن تناسيناك، فإن جراحنا نحن أيضا غائرة، وللأسف الشديد زدنا في معاناة آبائنا وأمهاتنا وجداتنا وأجدادنا الذين كانوا يظنون أنهم سينعمون بنا في جزائر الحرية والاستقلال… هذه بكائية من ابنك الذي هو حفيد الشهداء والمجاهدين أجبر على اللجوء  ولكنه  جعله  بأرض  أحفاد  بيجار  حتى  يحرج  الكثيرين  لهذا  الوضع  المشؤوم … فأعذريني  يا  جميلة  الدنيا،  هذا  الذي  استطعت  أن  أحمله  لك .
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • الصقر المصري

    تحية لشعب الجزائر بشعر القرني -منقول الصقر المصري
    حي الجزائر وأخطب في نواديها - شعب البطولات حيا الله طلعتكم
    * كتبتموا بالدم القاني مسيرتكم - نصرتم الله في تحرير أرضكموا
    * أنتم أساتذة التحرير ثورتكم - رصوا الصفوف على الإسلام وحدتكم
    * وأبعث لها الشوق قاصيها ودانيها - كتائب البغي قد قصوا نواصيها
    * اسأل فرنسا وقد خابت أمانيها - فصرتموا قصة للمجد نرويها
    * للعالم الحر إيقاظا وتنبيها - محمد رمزها والله راعيها
    * أتيتها وجناح الشوق يحملني - فصرت بين جموع الناس في لجب
    * رجالهم كأسود الغاب في همم - فكلهم حاتم في بيته كرما
    * يا جنة الله في الدنيا كفى خطرا - ترابها زعفران والربى حلل
    * طاب الهواء وراق الماء وارتجلت - والشمس خجلى غمام الودق يسترها
    * هذي الجزائر أرض الفاتحين بها - شكرا لكم يا نجوم المجد ما هتفت
    * شكرا لكم يا أباة الضيم ما رفعت - شكرا لكم من بلاد الوحي أبعثها
    * أكاد من فرحة البشرى أناجيها - من الأشاوس تشجينا معانيها
    * حتى الغواني ظباء في مغانيها - وكلهم عنتر لو صاح داعيها
    * من سحر عينيك قد ذقنا دواهيها - منسوجة بيد من صنع باريها
    * حمائم الروض أبيات تغنيها - حينا وحينا بوجه الحسن يبديها
    * منابر المجد تدريبا وتوجيها - ورقاء روض وماست في الربى تيها
    * أعلامكم وسيوف الله تحميها - الدمع يكتبها والقلب يمليها
    ولا تنسوا ذكر الله...

  • محمد

    تحيا رمز الوطن تحيا ام الجزاءريين جميلة بوحيرد

  • amar djedi

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لقد إمتد التهميش والامبالات في الجزائر إلى كامل فئات المجتمع, فمست الصحافة ومست الجامعة ومست الصحة ومست الطرقات ومست التغذية ومست الشباب ومست المجاهدين وكرامة الشهداء, لماذا لا نستفيق من غفلتنا ونعطي الأشياء حقها, وكما نعلم أنه لكل فعل ردة فعل, لماذا لا نبني على أسس سليمة وصلبة, لماذا إستبدل إسم المركز الجامعي الشيخ العربي التبسي إلى جامعة تبسة, لماذا ......

  • جعفر بن حجر

    نحن في الهوى سوا يا أخي أنور ويا أمّنا جميلة، ووالله لا أجد ما أعلق به إلاّ كلمات ذهبيات خرجت من فم صاحب النّشيد الوطني "قسما" شاعرنا الكبير مفدي زكريا رحمه الله ، وهي محفوظة عندي على قطعة من جريدة جزائرية خضراء قد نسيت عنوانها يقول فيها:
    لا خير يرجى من عواقب أمـة - أولت زمام أمورهــــا أنـذالـها
    كلا، ولا كتب البقاء لحكومة - عمـياء، تساير في العمى أرذالها
    وإذا البلاد استسلمت لطغاتها- فترقّبن خرابـهـا وزوالــــــــــها
    يا أيّها الرّجل المريض دع المنى- واربأ بنفسك أن تطيــع خيالها
    إن كنت ترجف للذين تمرّدوا - إنّ الجزائر ترجف الّدنيــا لــها

  • algérie

    أعطف عليك كثيرا يا جميلة الثورة لكن بقلم أنور مالك الذي يعد من خونة الوطن أنا آسف فهو يبحث عن الثغرات الملائمة للإطاحة بوطننا أي أمنا كلنا الجزائر فهو مع كل احترامي كلب لو كان مظلوما حقيقا لأخد حقه في بلده ولا يسعى للجوء السياسي شفاك الله يا أمنا و أختنا وبنت بلدنا جميلة لكن احذري من هذه الأشكال و السلام علكم و رحمة الله.

  • نجم الليل

    لقد أثبتنا يا جميلة أكثر من مرة أننا نستطيع الانتصار على الامنا وجراحنا لأننا تعلمنا منك و من ابائنا و أجدادنا بأن النصر تصنعه التضحيات. فأنت التي ضحيت بالنفس و النفيس و تحديت الجبابرة و الجلادين و خرجت نقية كنقاء الثوب الأبيض من الدنس.
    و بالتالي فإن صرختك هده جعلتنا نستعيد وعينا بأنفسنا طالما أننا من سلالة جيل نوفمبر، و طالما أننا ننتسب الى هؤلاء الشهداء الدين يجتمعون كل مساء عند سدرة المنتهى و فوق سماء هدا الوطن.
    إن شهرتك يا جميلة ـ وأنت الغنية عن الاشهار و التشهير ــ تجاوزت حدود الجزائر فأصبحت رمزا لكل النساء المكافحات من أجل الحرية و العدالة و الكرامة، و كم تمنيت أن أسمي واحدة من إبنتي إما ابتسام أو ملاك بجميلة التي أربكت بيجار و أدنابه وجعلت الجزائر قبلة لكل الشرفاء .
    أنت التي عرضت عليك المناصب كما عرضت بطحاء مكة على الرسول عليه الصلاة و السلام ،و كان بامكانك بسط يديك على خيرات الجزائر ، ولكنك رفضت وسخ الدنيا و تمسكت بيوم الدين.
    أعدريني يا جميلة فأنا واحد من أبناء جندل النوفمبرية ،
    جندل العشرين أوت، واحد من شباب جيل الاستقلال ، شربت من منبع ابائي و أمهاتي و أجدادي المجاهدين و دعيني أنحني أمامك إجلالا و إكبارا لصانعي ملحمة نوفمبر ، أولئك الدين تلفظ الشهداء على صدورهم أنفاسهم و هم يوصونهم خيرا بالجزائر قبل أن يوصوهم بنسائهم و أبنائهم ، أولئك الدين ساروا على الجمر بثبات و كانت نار جهنم عليهم بردا و سلاما ، أولئك الدين طالهم التعديب و أقتادوهم الى المقصلة لكن مشيئة الباري جلت قدرته أقوى من كل شيء، و أبت دلك .
    فأنت القوية ببطولاتك و أمجادك يا جميلة ، و أنت الجميلة أمس و اليوم و غدا ...و ستظلين كدلك و الى الأبد... يا جميلة

  • tarek

    il ya une seule solution pour l algerie c de faire ce pouvoir de harkiya prdon notre mére et vive djamila bouhired

  • جميلة

    لست وحدك يا انور أو جميلة فأمثالكم لا يعدون في جزائر التاريخ ...وكم بكيت لهذه البكائية وكأنّها تسرد بين أسطرها ماآلت إليه حالة أسرتي بل عائلتي....

  • محمد

    تحيا الجزائر حرة
    وهذا بفضل مجاهديها الشهداء الاحياء والاموات
    انا ابن مجاهد في 54 وشهيد في 97
    اقول لامي جميلة بوحيرد انا ابنك وكل 35 مليون جزائري ابناءك وبناتك
    ولو تطلبي قلوبنا وعينينا نقدموهم لك بدون تردد

  • محمد

    تحيا الجزائر حرة
    وهذا بفضل مجاهديها الشهداء الاحياء والاموات
    انا ابن مجاهد في 54 وشهيد في 97
    اقول لامي جميلة بوحيرد انا ابنك وكل 35 مليون جزائري ابناءك وبناتك
    ولو تطلبي قلوبنا وعينينا نقدموهم لك بدون تردد

  • عبد الحق براهمي

    شكرا لك الاخ النوار عبد المالك وعلى جميع المقالات التي تكتبها فانت تبدع في الحقيقة التي يغطيها البعض عن الواقع الذي تعيشه الجزائر وخاصة الطبقة التي دفعت حياتها نضالا من اجل هذا الوطن ولكن هناك خفافيش الظلام التي تستفيد وحدها من هذه البلاد وثرواتها فلك الف تحية واتمنى منك مواصلة ساسلة مقالاتك في هذا الموضوع المغلق في الجزائر تمنياتي لك بالتوفيق

  • حكمة

    ليت الزمان يعود و يصحح الأحرار ما يريدوا ليتنا كلنا جميلة فنسقي هذه الأرض مرة أخرى بدمنا مادام حبنا أصبح لا يرى و لايقبل أمثال أمنا جميلة كثر و أحدهم والدي الذي سقى وطنه حبا و نضالا و لم يبخل عليه بما إستطاع و لم يجري وراء ذيل الطمع و لم يطمع يوما في أي جزاء لأنه إعتبر ذلك فرضا عليه لكن أشباه الرجال و أشباه الوطنيين داسو على كرامته وأدخلوه غياهب السجن ظلما ليس إلا إنتقاما لأنفس خبيثة حتى يكسروا من شموخه و اليوم أقولها ليت الزمان يعود و نبدا طريقا غير الذي كان و لا نترك فوق هذه الأرض الطيبة إلا كل طيب

  • عبد التواب

    كم انت كبير يا أنور مالك
    و كم انت كبيرة يا شروق الجزائر
    نعم نحن نعيش في زمن يعز فيه من اذل الله و يذل فيه من اعز الله
    لست وحدك يا انور أو جميلة فأمثالكم لا يعدون في جزائر التاريخ فأنتم سطر من قمطر
    ....................؟؟

  • عبد الباسط

    نملك تاريخ وشهداء ومجاهديين عظماء لكن ناكروا الجميلا كثيرون صبرا يا أمنا جميلا

  • algerian

    tout mon coeur avec vous tres chere combattante djamila bouhirde

  • amel algerie

    تمنينا ان نكون كلنا جميلات لكن هيهات ان نصلك يا جمييييييييييييييييييلة

  • hammouche

    d'un fils d'un encien combatant marginalisè comme tant d'autre bravo pour cette analyse du cri de cette heroinne notre mere a tous un un cri quidit stop a la hogra stop aux boureaux qui suce le sang du peuple c l'histoire de cette nation qui est malade et qu'il fauderai soigner pas djamila une histoire ecrite pas des harkis e fils de harkis comme se bounjma a la tete d'une grande organisation celle d'enfants de chouhada voila le cri de djamila encore bravo pour l'auteurl

  • Saber, always proud

    من أين العودة فيروز..والعودة تحتاج لمدفع
    و المدفع يلزمه كف..و الكف يحتاج لإصبع
    و الإصبع ملتذ لاهٍ .. في دبر الشعب له مرتع....
    عفوا فيروز و معذرة.. أجراس العودة لن تقرع
    خازوق دق بأسفلنا ... من شرم الشيخ إلى سعسع