-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب المعلومات المغلوطة والجوسسة واختراق الإعلام..

بلحيمر: ضمان سيادة سيبرانية أولوية لتحصين الشباب العربي

خالد. م
  • 318
  • 1
بلحيمر: ضمان سيادة سيبرانية أولوية لتحصين الشباب العربي
أرشيف

أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، الأربعاء، بالقاهرة، أن الجزائر تولي أهمية خاصة لدور الإعلام في التكفل بالشأن الداخلي والدفع بالقضايا العربية وذلك من خلال سياسة اتصال حديثة تعتمد على توظيف الرقمنة والإعلام الإلكتروني على أوسع نطاق.

وأوضح د بلحيمر، بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة الـ51 لمجلس وزراء العرب بالقاهرة، أن الجزائر “تولي أهمية خاصة لدور الإعلام في التكفل بالشأن الداخلي وكذا في الدفع بالقضايا العربية، من خلال سياسة اتصال حديثة تقوم على الاهتمام المباشر بكل ما يعنينا، وعلى توظيف الرقمنة والإعلام الإلكتروني بنجاعة وعلى أوسع نطاق”.

وأشار في السياق إلى أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “جسد هذا التوجه من خلال مخاطبته الآنية للمواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي وكذا عن طريق إجراء حوارات منتظمة مع وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية”، مضيفا أنه و”في كل هذه اللقاءات، احتلت القضايا العربية موقعا محوريا أكدت الجزائر من خلاله دعم الجهود الرامية إلى بناء جسور الثقة، وترقية التعاون في مختلف المجالات بما فيها الإعلامية”.

وأبرز قائلا بأن الجزائر تسعى من خلال هذه المقاربة إلى “تسخير وسائل الإعلام والاتصال للمشاركة الإيجابية في تفعيل فرص التنسيق والتكامل، وتشكيل جبهة موحدة للتصدي لمحاولات تشتيت وإضعاف دور الإعلام العربي في التفاعل مع قضايانا المصيرية وفي مقدمتها أم القضايا القضية الفلسطينية”.

وفي السياق العربي، أكد الوزير بأن “الدفاع عن حقوق الإنسان والالتزام بحمايتها وترقيتها كمؤشر من مؤشرات التنمية المستدامة، من المهام البارزة لوسائل الإعلام والاتصال لاسيما في إطار متابعة الخارطة العربية للتنمية المستدامة 2030″، مؤكدا على “ضرورة تكثيف دورات تكوين الصحافيين العرب في مجال حقوق الإنسان والإعلام الجديد”.

واستطرد قائلا بأن “العالم الافتراضي، أصبح مجالا خصبا ومباحا للترويج لمختلف الجرائم، ولتشجيع خطاب العنف والإرهاب والكراهية الذي استهدف بشكل خاص المنطقة العربية، معطلا بذلك انطلاقتها المأمولة نحو التطور رغم ما تزخر به من قدرات وكفاءات في شتى المجالات”.

وأشار الوزير في هذا المجال بأن “حروب الجيل الرابع أو ما يعرف بالحروب السيبرانية، هي أخطر ما يواجهنا حاليا، حيث تخصص جهات معروفة بعدائها التقليدي للعرب نخبها الإلكترونية وترصد ملايير الدولارات لزرع الفتن وللتأثير على رواد الفضاء الأزرق الذين تجاوز عددهم السنة الماضية، أكثر من أربعة (4) ملايير شخص عبر العالم”.

وتابع قائلا بأنه: “ولما كان جل مستعملي منصات التواصل الاجتماعي من فئة الشباب، ونظرا للانتشار الآني والواسع لما يتداول فيها لاسيما المعلومات المغلوطة ومحاولات الجوسسة واختراق الإعلام العربي، بات من المستعجل تحصين أنفسنا بضمان سيادة سيبرانية للمواقع والمنصات الإلكترونية، تسمح بإنتاج محتوى رقمي عربي موحد ومؤمن”، مشيرا إلى أنه “يتعين ألا تقتصر هذه العملية على التحكم في الرقمنة، وإنما تتعداها لتشمل آليات ومقاربات مكملة من بينها سن وتفعيل قوانين مشتركة لمحاربة الجريمة الإلكترونية في زمن المعلومة السريعة والأخبار المؤثرة على تشكيل الرأي وعلى توجهات وقناعات المؤسسات والأفراد”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ابونواس

    الشباب العربي لن يلتحق بالشعوذة التي تودون ربطها بالشباب العربي...الشباب العربي ليس بهذه الدرجة من البؤس حتى ينتظركم..أو حتى الاهتمام بأفكاركم التي أكل الدهر عليها وشرب