-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دافع عن محرز واتهم المشككين بالإثارة

بلماضي: المنتخب ليس ملكي وستعود المياه إلى مجاريها

توفيق عمارة
  • 6877
  • 0
بلماضي: المنتخب ليس ملكي وستعود المياه إلى مجاريها

فتح مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، باب المنتخب الوطني مجددا في وجه مهاجم نادي نيس الفرنسي، “المغضوب عليه” أندي ديلور، والمبعد من المنتخب في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن المياه ستعود إلى مجاريها في المستقبل القريب، باعثا بذلك رسائل تطمينية إلى الجماهير الجزائرية، التي نادت مرارا بضرورة إعادة ديلور إلى المنتخب الوطني..

حيث قال بلماضي في هذا السياق: “إن شاء الله مع مرور الوقت ستعود الأمور إلى مجاريها”، ما يعني أن ديلور، الذي ضيع عديد المحطات المهمة في مشوار المنتخب الوطني، سيكون وبنسبة كبيرة حاضرا في التربصات المقبلة، والتي ستكون أولاها شهر سبتمبر القادم برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام منتخب النيجر في الجزائر، خصوصا وأن بلماضي أكد بقوله: “المنتخب الوطني ليس ملك لبلماضي، تحدثت مع ديلور وشرح لي أمور لم أكن على دراية بها في تلك الفترة”.

وسيكون بلماضي مجبرا على إعادة استدعاء ديلور في التربصات المقبلة، بالنظر إلى المستويات التي قدمها بألوان فريقه نادي نيس، وبالخصوص في نهاية الموسم الحالي، وذلك بعدما بصم على ثلاثية “تاريخية” في ظرف سبع دقائق أمام نادي ريمس.

يشار أن أندي ديلور، كان قد استبعد من المنتخب الجزائري في الفاتح من شهر أكتوبر من العام المنقضي 2021 بعدما طلب من بلماضي إعفاءه من المشاركة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي جرت في الكاميرون، حسبما أكده بلماضي في تصريحاته، وذلك بهدف التركيز مع فريقه الجديد وقتها نادي نيس الذي انضم إليه في “الميركاتو” الصيفي.

بلماضي يدافع عن محرز ويتهم المشككين بصناعة “الإثارة”

دافع الناخب الوطني، جمال بلماضي، بقوة عن نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بعد الانتقادات اللاذعة التي طالته بعد إعلان غيابه عن تربص المنتخب الوطني، ومباراتي أوغندا وتنزانيا يومي 4 و8 جوان المقبل، في تصفيات كأس إفريقيا 2023 المقررة في كوت ديفوار العام المقبل، مشيرا إلى أن كل شيء واضح بالنسبة له على عكس ما تحب بعض الأطراف الترويج له من خلال التشكيك في إصابة نجم المان سيتي.

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أصدر بيانا خلال الأيام الماضية أعلن فيه غياب رياض محرز عن تربص “الخضر”، بسبب معاناته من الإصابة وفق تقرير طبي وصله من نادي مانشستر سيتي، الأمر الذي أثار موجة استياء عارمة لدى الجماهير الجزائرية، التي وصفت إصابة نجمها الأول بـ”الدبلوماسية”، خاصة بعد نشر محرز لصور استمتاعه بإجازته السنوية في مراكش، وحتى بالعودة لمشاركته في المواجهة الأخيرة لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام أستون فيلا، واحتفالات التتويج باللقب.

محرز مصاب.. نحترم السّر الطبي ومن حقه التمتع بعطلته السنوية

وقال بلماضي، الإثنين، خلال الندوة الصحفية، التي عقدها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، ردا على سؤال متعلق بسّر غياب محرز: “إنها قضية مهمة بالنسبة لكم (الصحفيين) لكن ليس بالنسبة لي”، وأردف: “في العصر الحالي الجميع يبحث عن الإثارة”، مضيفا: “الشطر الأول من الجواب صدر سابق وكان واضحا “بيان اتحاد الكرة”..”، وتابع: “التساؤل حول سّر غياب محرز لن يرفع مستوى الإعلام الرياضي. لقد وصلنا تقرير طبي من مانشستر سيتي مع ضرورة الاحتفاظ واحترام السّر الطبي”، قبل أن يؤكد: “محرز لم يشارك في مباراتين بالدوري الإنجليزي بعد مواجهة ريال مدريد (المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا)، واضطر للتحامل على نفسه للمشاركة في المباريات المتبقية”.

من جهة أخرى، حرص بلماضي على الاستشهاد بنجم نادي ميلان الإيطالي، زلاتان إبراهيموفيتش، وقال بهذا الخصوص: “إبراهيموفيتش اعترف بأنه ضحى من أجل فريقه ولعب المباريات بمسكنات الألم وخضع للحقن عدة مرات”، مضيفا: “ربما لو كان لدينا لقاء مهم لتحمل (محرز) الألم وشارك، رغم أني لا أحب هذا الأمر لأنني أُفضل حماية اللاعبين من الناحية الصحية”، وزاد: “لم أطلب حضور محرز إلى التربص لمعاينته من طرف الجهاز الطبي للمنتخب الوطني رغم أنه كان يريد ذلك، لأني لم أقم بهذه العملية من قبل مع أي لاعب آخر فلماذا أقوم بذلك معه هذه المرة..؟”، وأردف: “محرز لعب مباريات كبيرة سابقا ولم يكن في المستوى في مباريات أخرى. الآن هو مصاب ومن حقه التمتع بعطلته كما يريد”، وختم: “هناك علاقة ثقة بيننا والأندية واللاعبين، ولا داعي الآن لإثارة الشكوك أو أي شيء من هذا القبيل”.

جمال بلماضي: كل الجدد يستحقون التواجد معنا وهذا هو الوقت المناسب

أكد مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، أن اللاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم تحسبا لمواجهتي أوغندا وتنزانيا، يستحقون جميعا التواجد مع “الخضر”، مشيرا إلى أنه الوقت المناسب لقدموهم على أمل تقديم الإضافة المرجوة منهم للتشكيلة الوطنية.

وقال بلماضي في ندوة صحفية عقدها أمس بمركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات: “بشأن اللاعبين الجدد، نحن نتابعهم منذ فترة طويلة، لقد اخترنا إلى غاية هذا الوقت من أجل ضمهم للتشكيلة الوطنية، أظن أنه الوقت المناسب لقدوم هؤلاء اللاعبين إلى المنتخب”، وأضاف: “كل اللاعبين الجدد يستحقون التواجد مع “الخضر” في الوقت الراهن، من جهتي أتمنى لهم التوفيق وسنساعدهم على الاندماج بسرعة، عليهم تقبل المنافسة وأن يثبتوا أنهم كانوا جديرين بالاهتمام والمتابعة”.

وكان المدرب بلماضي قد وجه الدعوة لسبعة لاعبين جدد تحسبا لمواجهتي أوغندا وتنزانيا ضمن الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، ويتعلق الأمر بكل من حارس أنجي الفرنسي أنتوني ماندريا، والمدافع الأيمن الجديد لنادي ليل الفرنسي حكيم زدادكة، والمدافع الأيسر لنادي بوافيستا البرتغالي يانيس حماش، ولاعب كورتريك البلجيكي عبد القهار قادري، ومهاجم وفاق سطيف رياض بن عياد، ومهاجم نيس الفرنسي بلال براهيمي، وبلال عمراني قلب هجوم نادي كلوج الروماني.

وعلى وجه الخصوص تحدث بلماضي عن المهاجم الشاب لنادي وفاق سطيف بن عياد الذي قال بشأنه إنه “أثبت أحقيته بالتواجد مع “الخضر”، سعيد جدا بالنسبة للاعب..أنا أعرفه منذ فترة، للأسف تلقى إصابة مع نادي بارادو وعاد من جديد، هذا دليل على قوة شخصيته، سنرى الآن إن كان سيتألق مع المنتخب كما مع ناديه”.

وتطرق بلماضي في ندوته الصحفية للحديث عن اللاعبين المستبعدين حاليا من القائمة، على سبيل المثال لا الحصر سفيان فغولي، مشيرا إلى أن قرار استبعادهم لا يعد نهائيا وإنما مؤقتا فقط، وقال في هذا السياق: “أؤكد أن اللاعبين الذين تم استبعادهم حاليا خلال مواجهتي أوغندا وتنزانيا، هذا ليس أمر نهائي، فقط مجرد “استغناء ظرفي”، كل اللاعبين الذين يتواجدون في المنافسة وباستطاعتهم تقديم الإضافة، الأبواب تبقى مفتوحة أمامهم، إلا من قرر اعتزال اللعب دوليا”.

بلماضي: “التأهل إلى “الكان” في أقرب فرصة سيكون أفضل سيناريو بالنسبة إلينا”

قال مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، إن تحقيق الفوز في أول خرجة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 المقررة في كوت ديفوار، على حساب المنتخب الأوغندي يوم 4 جوان المقبل على ملعب 5 جويلية الأولمبي، ثم الإطاحة بمنتخب تانزانيا أربعة أيام بعد ذلك في العاصمة “دار السلام”، سيكون أفضل سيناريو بالنسبة له من أجل الدخول بقوة في غمار تصفيات “الكان”، رغم إقراره بصعوبة المأمورية، بالنظر إلى رغبة كل المنتخبات الإفريقية تحقيق الفوز على المنتخب الجزائري في الآونة الأخيرة.

وقال بلماضي، إن التأهل إلى البطولة الإفريقية المقبلة في ظرف قياسي وجيز يعد من بين الأهداف المسطرة من قبل الطاقم الفني بهدف التفرغ إلى المواعيد الأخرة التي تنتظر التشكيلة الوطنية في المستقبل القريب، حيث قال بلماضي في هذا الصدد “تنتظرنا مباراتان تصفويتان أمام منتخبي أوغندا وتانزانيا في افتتاح التصفيات الإفريقية، ونحن نطمح التأهل إلى “الكان” في أقرب فرصة سانحة”، قبل أن يضيف ذات المتحدث: “التحضير للموعدين المقبلين في أفضل الظروف سيكون مفتاح تحقيق انطلاقتين صحيتين في التصفيات، والبداية ستكون بمواجهة المنتخب الأوغندي التي لن تكون المهمة سهلة أمامه”، ليردف قائلا “منتخب أوغندا حقق نتائج إيجابية في تصفيات كأس العالم الأخيرة، يملك دفاعا جيدا، وخلق عدة مشاكل للمنتخبات التي تواجدت في مجموعته وهي كلها معطيات ستجعل مهمتنا صعبة خلال ملاقاته”.

بلماضي: سعداء بالعودة إلى ملعب 5 جويلية

أبدى الناخب الوطني، جمال بلماضي، سعادته بعودة المنتخب الوطني من جديد إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي، بمناسبة مباراة الـ4 جوان المقبل امام منتخب أوغندا، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، متمنيا حضور الجمهور بقوة.

وقال بلماضي بأن اللعب في ملعب كبير أمر إيجابي، بالنسبة للمنتخب الوطني، قائلا: “سعداء جدا بالعودة إلى ملعب 5 جويلية” مضيفا: “أظن أن أرضية ميدان ملعب 5 جويلية جيدة حسب ما لاحظته من خلال المباريات الأخيرة التي جرت عليه”.

إلى ذلك، أوضح بلماضي أن العودة إلى الملعب الأولمبي لم يكن أبدا مشكلة بالنسبة له، معتبرا بأن اللاعبين كانوا تعودوا فقط اللعب في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.

من جهة أخرى، وبخصوص ملعب وهران الجديد، قال بلماضي بأنه مثل الجميع علم بتحويل المباراة في الأيام القليلة الماضية، ولا يعرف إذا كان ذلك له علاقة بالألعاب البحر الأبيض المتوسط أو بمسألة عدم اعتماده.

يذكر أن آخر مباراة لعبها المنتخب الوطني بملعب 5 جويلية الأولمبي كانت بتاريخ 12 نوفمبر 2020 أمام منتخب زيمبابوي، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 التي جرت بالكاميرون، وانتهت بفوز الخضر بثلاثية مقابل هدف واحد، من تسجيل بونجاح وفيغولي ومحرز.

بلماضي سعيد بتتويج محرز وبن ناصر وعمورة بألقاب مع أنديتهم

كشف الناخب الوطني، جمال بلماضي، عن سعادته بتتويج بعض لاعبي “الخضر” بألقاب أوروبية، في صورة رياض محرز المتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي، وإسماعيل بن ناصر مع نادي ميلان الإيطالي المتوج بلقب الدوري الإيطالي، ومحمد الأمين عمورة مهاجم نادي لوغانو المتوّج بكأس سويسرا، وقال إن هذا الأمر مفيد لـ”الخضر”.

وقال بلماضي بهذا الخصوص: “أنا سعيد وفخور بلاعبينا على غرار محرز وبن ناصر وعمورة، الذين توجوا مع أنديتهم هذا الموسم”، قبل أن يضيف: “أهنئهم على هذه التتويجات، وأتمنى أن يتحصل لاعبون آخرون على ألقاب مماثلة مستقبلا، خاصة أنه سيضيف خبرة هؤلاء اللاعبين للمنتخب”، وأردف: “بن ناصر حقق إنجازا كبيرا مع الميلان لأنه أول جزائري يتوج بلقب الدوري الإيطالي، وهو يستحق ذلك”، في حين ترك مدرب “الخضر” الانطباع بأن عيسى ماندي غير سعيد رغم وصوله إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، وصرح: “لو سألتم ماندي عن موسمه سيقول بأنه لم يكن سعيدا رغم وصوله إلى المربع الذهبي لدوري الأبطال، لأنه لم يلعب كثيرا هذا الموسم”.

نقاط من الندوة 

أشاد مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، بمساعديه في العارضة الفنية، نافيا إحداث أي تغييرات بخصوص أعضاء الطاقمين الفني والطبي، بالرغم من الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.

قال بلماضي، إن مدافع فيا ريال الإسباني، عيسى ماندي غير سعيد نسبيا بموسمه الأول مع فريقه الجديد، بالرغم من بلوغه نصف نهائي كأس رابطة أبطال أوروبا، حيث أقصي على يد ليفربول الإنجليزي الذي خسر بدوره النهائي أمام ريال مدريد.

دعا الناخب الوطني إلى تنظيم يوم دراسي مفتوح، تحضره جميع القنوات الوطنية العمومية والخاصة، وكذا الصحفيين وجميع المحلليين الرياضيين الذين ينتقدونه في البلاتوهات، وهذا لمناقشة مشاكل كرة القدم الجزائرية وجها لوجه، معتبرا بأنه متفتح على جميع الاقتراحات والآراء المخالفة له.

أشاد الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية بالإرادة الكبيرة التي يتميز بها هداف المنتخب الوطني إسلام سليماني، حيث كشف أنه موجود في مركز سيدي موسى منذ عشرة أيام، حيث يحضّر بمفرده للمباراة القادمة أمام أوغندا، في انتظار التحاق بقية اللاعبين وانطلاق تربص الخضر.

بلماضي يهاجم الصافرة الإفريقية مرة أخرى
“أؤكد لكم أن غاساما أسهم في تحطيم حلمنا في الذهاب إلى المونديال”

وصف الناخب الوطني، جمال بلماضي، الإثنين، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر تربص الخضر في مركز تحضير المنتخبات الوطني بسيدي موسى، الحالة النفسية الصعبة التي يوجد عليها لاعبي المنتخب الوطني، جراء عدم التأهل إلى مونديال قطر، وهذا بسبب الحكم الغامبي غاساما، وتحكيمه المشبوه في مباراة العودة أمام منتخب الكاميرون بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.

ولم يهضم المدرب الوطني، لحد الآن، الطريقة التي أبعد منها المنتخب الوطني من المونديال القطري، وأخذ كلامه عن هذا الموضوع حيزا معتبرا من وقت الندوة الصحفية، مؤكدا أن كل العوامل كانت مهيأة لتأهل الخضر إلى كأس العالم، لولا تجبر الحكم الغامبي بكاري غاساما على المنتخب الوطني في لقاء العودة، هو ما أدى لتدمير حلم اللاعبين خلال أربع سنوات بالمشاركة في أول مونديال عربي.

وقال بلماضي: “مازلنا نشعر بحرقة من عدم التأهل إلى كأس العالم وخاصة من ما حدث لنا خلال المباراة الأخيرة أمام منتخب الكاميرون، سيبقى هذا الألم داخلنا مدى الحياة، ولن ننسى ما حيينا الظلم الذي تعرضنا له، ستكون ذكريات سيئة لي ولكل اللاعبين”، مضيفا: “لن نبقى مكتوفي الأيدي وسنحول هذا الغضب إلى طاقة إيجابية لبعث مشوار جديد للمنتخب الوطني، نكون فيه أكثر قوة مما كنا عليه سابقا”، مؤكدا أن المنتخب الوطني لم يدخر أي مجهودات للتواجد في المونديال طيلة أربعة سنوات. وقال: “قدمنا مشوارا مثاليا طيلة 4 سنوات، وحققنا سلسلة قياسية للمباريات دون هزائم، وقبل ذلك فوز بكأس إفريقيا، وحتى خلال المواجهة المزدوجة أمام الكاميرون في الدور الفاصل حققنا انجازا تاريخيا لم يسبقنا إليه أحد، وفزنا أمام الكاميرون لأول مرة في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، وحتى من الناحية التقنية كنا أحسن من منافسنا في المباراتين، ولم يشكل علينا أي خطورة ما عدا كرة ثابتة كانت خطيرة على مرمى مبولحي في لقاء الذهاب بجابوما”.

ورمى بلماضي كل سهامه في اتجاه حكم المباراة، الغامبي بكاري غاساما، الذي دمر حلم الجزائريين في الذهاب إلى كأس العالم في 120 دقيقة. وقال: “التحكيم قام بكل شيء من أجل حرماننا من المونديال، غاساما فعل كل شيء طيلة ال120 دقيقة لتحطيمنا، ومن سوء حظنا أنه نجح في الوصول إلى غايته”. مشيرا “مشكلتنا مع الحكام ليست جديدة بل تعود إلى سنة 2019 مع الحكم الذي أدار مباراتنا أمام زامبيا، الكاف عاقبته لثلاثة أشهر ثم عاد للتحكيم بصفة عادية، وتواصل الأمر معنا خلال تصفيات كأس العالم مع الحكم، جوشوا بوندو، على مرتين في مواجهة بوركينافاسو بالمغرب وحرمنا من ركلة جزاء صحيحة، وبعدها في مواجهة الذهاب أمام منتخب الكاميرون بدوالا، بإنذاره لرامي بن سبعيني لحرمانه من المشاركة في المباراة الإياب”.

وانتقد الناخب الوطني بعض المحللين الذين جردوا الحكم الغامبي بكاري غاساما من مسؤولية إخفاق الخضر من التأهل إلى كأس العالم، واصفا إياهم بأعداء الوطن.

الكثير منهم يعد بمستقبل كبير مع “الخضر”
تشكيلة أساسية من الوافدين الجدد تشعل حماس الجزائريين

لا زالت الأسماء الجديدة التي ضمتها القائمة النهائية للناخب الوطني، جمال بلماضي، تحضيرا لمواجهتي أوغندا وتنزانيا يومي 4 و8 جوان المقبل، تثير الكثير من ردود الفعل وسط المتابعين والجماهير الجزائرية، التي تتطلع للنسخة المقبلة للمنتخب الجزائري، خاصة في ظل الآمال الكبيرة التي تضعها على كاهل المواهب الواعدة لـ”الخضر”.

ولم يتوقف الجزائريون منذ الإعلان عن قائمة “الخضر” عن التعليق عليها وإبداء ترقبهم بخصوص المستويات التي سيظهر بها بعض اللاعبين في مباراتي أوغندا وتنزانيا وحتى خلال المباراة الثالثة المرتقبة، والتي ستكون ودية، في 14 من الشهر المقبل، في انتظار الفصل في هوية المنتخب الذي سيواجه زملاء إسماعيل بن ناصر، وفي هذا التقرير نبرز التشكيلة المثالية للمنتخب الوطني من الوافدين الجدد.

ويمكن لجمال بلماضي أن يعوّل على السبعة لاعبين الجدد، الذين ضمتهم قائمته النهائية، ووجّه المدرب السابق لمنتخب قطر الدعوة لأول مرة لسبعة لاعبين دفعة واحدة، في صورة بلال عمراني نجم نادي كلوج الروماني، ويانيس حماش نجم نادي بوافيشتا البرتغالي وحكيم زدادكة نجم نادي كليرمون فوت الفرنسي، وضمت القائمة أيضا أنتوني ماندريا حارس نادي أونجيه الفرنسي وبلال براهيمي نجم نادي نيس الفرنسي وعبد القهار قادري نجم نادي كورتري البلجيكي ورياض بن عياد نجم نادي وفاق سطيف الجزائري.

إلى ذلك، يمكن لبلماضي أن يعتمد على تشكيلة أساسية محتملة بعيدة جدّا عما اعتاد عليه الجزائريون خلال الأربع سنوات الماضية، وبقوام أساسي من الوافدين الجدد،  بحسب متابعين، والبداية من حراسة المرمى، حيث يمكنه الاعتماد على الحارس الواعد أنتوني ماندريا، وفي الدفاع على الرباعي حكيم زدادكة ويانيس حماش كظهيرين، في حين يمكنه التعويل على الواعدين، أحمد توبة، نجم فالفيك الهولندي، ومحمد أمين توغاي نجم الترجي التونسي، في وسط الدفاع، أما في خط الوسط فيمكن للمدير الفني لـ”الخضر”، حسب المحللين، الاعتماد على الثلاثي الذهبي إسماعيل بن ناصر نجم نادي ميلان الإيطالي، وآدم زرقان نجم نادي شارل لوروا البلجيكي، وعبد القهار قادري نجم نادي كورتري البلجيكي، مستغلا التناغم الموجود بين اللاعبين الأخيرين بحكم لعبهما جنبا إلى جنب في نادي بارادو وقضائهما لسنوات في المدرسة الجزائرية الشهيرة.

وفي خط الهجوم يمكن لجمال بلماضي، حسب المتابعين، اللجوء أيضا إلى خيارات جديدة، من خلال الاعتماد على الثنائي بلال عمراني نجم نادي كلوج الروماني، وبلال براهيمي نجم نادي نيس الفرنسي، فضلا عن مهاجم نادي وفاق سطيف، رياض بن عياد، ويمكن لهذه التشكيلة أن تستمر لسنوات طويلة بحكم أن معدل السّن لا يتجاوز 24 عاما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!