رياضة
الإعلامي الجزائري محمد الوضاحي يفجر قنبلة مدوية

بلماضي فرض نفسه ورفض أن يكون مساعدا لألكاراز

صالح سعودي
  • 18084
  • 13
ح.م

فجّر الإعلامي الجزائري محمد الوضاحي قنبلة من العيار الثقيل خلال جلسة تحليلية في بلاتوهات قناة “التاسعة” التونسية، حيث أكد أن هيئة زطشي لم تكن تقتنع بخدمات وإمكانات جمال بلماضي، بل بلماضي هو الذي فرض نفسه، وكان لزاما على “الفاف” التعاقد معه بعد استنفاذ جميع الخيارات، وكان بلماضي حسب قوله بمثابة الخيار الأخير لدى مكتب “الفاف”.

أكد الإعلامي محمد الوضاحي على بلاتو قناة نسمة التونسية، بأن تعاقد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مع المدرب الحالي للمنتخب الوطني لم يكن وفق مبدأ القناعة بإمكاناته وكفاءته، بل كان أمرا حتميا، بعدما فشلت “الفاف” حسب قوله في التعاقد مع المدربين الذين وضعتهم ضمن سلم الأولويات، وقال الإعلامي محمد الوضاحي أن بلماضي هو الذي فرض نفسه، وأرغم “الفاف” على التعاقد معه لأنه كان الخيار الأخير، إشارة إلى وجود أسماء أخرى تم التفاوض معها ولم تفق إلى اتفاق ملموس، فكان لزاما حسب قوله توكيل مهمة قيادة “الخضر” لجمال بلماضي الذي خلف المدرب رابح ماجر، وبخصوص هذا الأخير، قد قال الوضاحي أن الجميع يعلم المشاكل الكثيرة التي مر بها المنتخب الوطني في عهد ماجر، وهذه حقيقة بصرف النظر عن تاريخه الكروي الكبير، مشيرا في الوقت نفسه إلى الأبعاد التي أخذتها مسألة استدعاء فغولي في بيت “الفاف”، وأشار الوضاحي أن بلماضي كان مقترحا لشغل منصب مساعد للمدرب الاسباني السابق الكاراز، وهذا من منطلق روحه الوطنية، إلا أنه كان على قناعه بعدم جدوى العمل مع مدرب نكرة حسب الوضاحي، بحكم أن المنتخب الوطني كان في حاجة إلى مدرب له قيمة دولية. من جانب آخر، أكد الإعلامي محمد الوضاحي ان نجاح المدرب جمال بلماضي هي وليدة كفاءته ورغباه في كسب التحدي، مشيرا أن بلماضي فرض نفسيه ولم ينتدبوه عن قناعة، مثلما فرضه التوقيت، معتبرا أن الفاصل الزمني المتاح عن موعد “الكان” مكنه من استغلال تلك الفترة لضبط خياراته مع تحديات “كان 2019” بمصر.

وبعيدا عن تصريحات الإعلامي محمد الوضاحي المدوية، فإن الحديث يعود مجددا حول مكانة المدرب المحلي في خيارات القائمين على “الفاف”، بدليل أن العديد من التقنيين الوطنيين لم يأخذوا حقهم، أو تم إخراجهم من الباب الضيق، على غرار رابح سعدان الذي صنع أفراح المنتخب الوطني في عديد المناسبات والمنافسات، إلا أنه حسب البعض لم يتمن التعاقد معه عن قناعة، بل كان حتمية، بسبب استنفاذ الخيارات المتاحة، على غرار ما حدث بعد مهزلة الغياب عن دورتي 2006 و2008 من “الكان”، ليتم اللجوء إلى خدماته في العام 2008، ومتمكن حينها من كسب تأشيرتي المرور إلى نهائيات “كان” ومونديال 2010. وأعاد حينها الفرحة التي صنعها في “كان 2004” رغم أن انتدابه كان أيضا بصفة حتمية في تلك الفترة.

مقالات ذات صلة