بلماضي متخوف من غياب بن ناصر عن “الكان” ويفكر في البدائل

كشفت مصادر صحفية متخصصة أن الناخب الوطني، جمال بلماضي، متخوف من تأثير غياب اسماعيل بن ناصر الطويل عن المنتخب الوطني، وبدأ من الآن التفكير في البدائل واللاعبين الذين بإمكانهم تعويضه خلال الفترة القادمة.

وأكدت ذات المصادر الصحفية أن بلماضي وضع بعض الأسماء التي قد يراهن عليها من أجل تعويض غياب إسماعيل بن ناصر، الذي قد يمتد إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 المقررة مطلع السنة القادمة بكوت ديفوار.

وبحسب عديد التقارير الصحفية، فإن الناخب الوطني تأثر كثيرا للإصابة الخطيرة التي تعرض لها متوسط ميدان المنتخب الوطني، إسماعيل بن ناصر، الأسبوع الماضي، مع فريقه ميلان في نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، التي ستبعده لستة أشهر كاملة عن الملاعب، وهي مدة إعادة تأهيله بعد العملية الجراحية التي خضع لها الثلاثاء الماضي على مستوى الركبة.

ويعيش بلماضي حالة من القلق بسبب هذه الإصابة التي ستحرمه من إسماعيل بن ناصر لفترة ليست بالقصيرة، وهذا بسبب أهمية نجم الميلان الذي يعتبر أحد ركائز التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني ولاعبا لا يمكن الاستغناء عنه في منظومة لعب الخضر.

ويتخوّف جمال بلماضي من طول فترة غياب إسماعيل بن ناصر، التي قد تمنعه من اللحاق في ظروف جيدة بنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة مطلع السنة القادمة بكوت ديفوار.

وبحسب بيان إدارة الميلان، فإن فترة النقاهة التي سيحتاجها بن ناصر للعودة إلى المنافسة لن تقل عن 6 أشهر، وهي مدة ستؤثر حتما على الإمكانيات البدنية والفنية للدولي الجزائري، الذي سيحتاج بعدها لفترة أخرى من أجل استعادة كامل إمكانياته.

في نفس السياق، أشار موقع “لاغازيت دو فيناك” المتابع لأخبار المحترفين الجزائريين والمنتخب الوطني، إلى أن جمال بلماضي بدأ التفكير من الآن في أحسن الخيارات والبدائل لتعويض بن ناصر في وسط الميدان، ويكون وضع نجم أولمبيك ليون الفرنسي، حسام عوار في مقدمة خياراته.

ويؤكد ذات المصدر أن بلماضي مقتنع بقدرة حسام عوار، على تعويض بن ناصر ومنح الإضافة اللازمة للفريق الوطني في وسط الميدان، خاصة وأنه يمتلك كل المؤهلات من أجل ذلك.

وينتظر أن يدشن حسام عوار انضمامه الرسمي لتشكيلة “محاربي الصحراء” خلال تربص شهر جوان القادم، الذي سيخوض فيه المنتخب الوطني مباراته أمام منتخب أوغندا، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات “كان 2023” بكوت ديفوار.

ويملك عوار الوقت الكافي للتأقلم مع المنتخب الوطني، من خلال المباريات الرسمية المتبقية، (أوغندا وتنزانيا)، والودية التي برمجها الناخب الوطني، بداية من مباراة تونس المقررة في 20 جوان المقبل بمدينة عنابة.

في سياق متصل، رشّحت مصادر صحفية أخرى، إمكانية استنجاد الناخب الوطني خلال التربص القادم بأسماء جديدة قد تكون أيضا بدائل محتملة لغياب بن ناصر، في صورة الدولي الجزائري لنادي لوهافر الفرنسي، فيكتور لكحل، العائد بقوة هذا الموسم في الليغا الفرنسية الثانية.

إلى جانب فيكتور لكحل، تحدثت بعض التقارير أيضا عن توجيه الدعوة لزميل بن ناصر في الميلان، ياسين عدلي الذي رسّم هو الآخر اختياره اللعب مع الجزائر.

يذكر أن بن ناصر كان أجرى عملية جراحية ناجحة على ركبته اليمنى، الثلاثاء الماضي بعد الإصابة الخطيرة التي كان تعرض لها في مباراة الميلان والأنتر، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.