الجزائر
في افتتاحية لسان حال المؤسسة العسكرية:

“بناء جيش قوي وعصري هاجسنا الدائم وانشغالنا المتواصل”

أحمد عليوة
  • 1551
  • 8
ح.م
الجيش الجزائري

أثنت مجلة “الجيش”، لسان حال المؤسسة العسكرية، في عددها الأخير، على النتائج التي حققها الجيش الوطني الشعبي، خلال سنة 2018 في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها، حيث وصفتها بالنتائج الباهرة.
وجاء في افتتاحية شهر ديسمبر أنه “ضمن التزامه الثابت بمهام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها، حقق الجيش الوطني الشعبي خلال سنة 2018 نتائج باهرة في هذا المجال، حيث سخر في هذا الإطار إمكانيات بشرية ومادية معتبرة للقضاء على هذه الظاهرة التي لا تمت بصلة لقيم مجتمعنا وديننا الحنيف”.
وأكدت الافتتاحية أنه “حري بنا القول بأن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني تحمل مسؤولياته كاملة منذ استرجاع الجزائر استقلالها وانتزاع سيادتها الوطنية، ماض بعزيمة لا تقهر لإحراز المزيد من النجاحات على كافة الأصعدة لاسيما ما تعلق بتوفير أسباب أمن البلاد وتدعيم دفاعها الوطني وهو توجه لن يحيد عنه أبدا”.
وحسب الافتتاحية فإنه “طالما أن مقتضيات الدفاع الوطني تفرض بالضرورة توظيف القدرات الشاملة للدولة بما في ذلك القيم الروحية والمعنوية للأمة ومن بينها الإعلام عامة والإعلام العسكري خاصة، استمرت الجهود المبذولة في مجال الاتصال الداخلي والخارجي لترقية آلياته بغية تقديم رسالة إعلامية موضوعية وهادفة تبرز الأعمال الجليلة التي ينجزها الجيش وتوطد العلاقة التي تربط الجيش بالأمة”.
وتطرقت الافتتاحية إلى الجهود المختلفة للجيش، حيث اعتبرتها “تندرج في إطار حرص القيادة العليا للجيش مسنودة بدعم مستمر من لدن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني على مواصلة مسار عصرنة وتحديث قواتنا المسلحة الذي شرع فيه خلال السنوات الأخيرة”.
وذكرت الافتتاحية بما شهدته سنة 2018، حيث تم التركيز على تعزيز منظومة التكوين تماشيا مع الاحتياجات الوظيفية للجيش وتوافقا مع وتيرة التطور الذي تشهده قواتنا المسلحة على كافة المستويات، مستشهدة بما قاله نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح بأن “السعي الحثيث لبناء جيش قوي وعصري ومتطور عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص القادر على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات”.

مقالات ذات صلة