اقتصاد
بسبب تراجع عائدات النفط ومحدودية القروض

بنوك الجزائر تغيب من تصنيف أفضل 1000 مؤسسة مصرفية في العالم

الشروق أونلاين
  • 6130
  • 0
ح. م

غابت الجزائر في تصنيف دولي لأفضل 1000 بنك في العالم خلال السنة الجارية، حيث لم تستطع أية مؤسسة مصرفية أو بنك جزائري أن يضمن لنفسه مكانا ضمن التصنيف العالمي لأفضل المؤسسات المصرفية في العالم، بالرغم من وجود 83 مؤسسة مالية في التصنيف الصادر عن المجلة البريطانية “دو بانكر”.

ولم تتمكن البنوك الجزائرية من الاستجابة للمعايير المعتمدة من طرف المجلة البريطانية المتخصصة، وعلى رأسها حجم الأنشطة المالية والرأسمال، بما فيها البنك الخارجي الجزائري الذي يعتبر أهم البنوك الممثلة للمجمع الوطني للنفط والمحروقاتسوناطراك، والذي تأثر بتقلص عائدات البلاد المالية من المحروقات.

واستحوذت المؤسسات البنكية الخليجية على قائمة المؤسسات البنكية العربية الحاضرة في القائمة العالمية، فمن أصل 83 مجموعة بنكية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، نجحت 19 مجموعة بنكية إماراتية في أن تجد لها موطئ قدم في اللائحة، متبوعة بالسعودية التي حضرت بـ12 مؤسسة، ثم قطر والبحرين بتسع مؤسسات، فالكويت بـ 8 مؤسسات بنكية.

وبنفس القائمة حضرت مصر وعمان بـ 5 مؤسسات بنكية عن كل بلد، ثم المغرب بأربع مؤسسات، بينما حلت الأردن في المرتبة الأخيرة بمؤسستين بنكيتين، ما جعل المغرب البلد الوحيد في شمال إفريقيا الذي نجح في دخول نادي الألف بنك الأكبر عبر العالم.

واحتل البنك الأهلي السعودي صدارة المؤسسات البنكية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد تمكنه من احتلال المرتبة 106 عالميا، متبوعا بالبنك الوطني القطري الذي صنف بالمرتبة 107 عالميا، محققا بذلك قفزة حقيقية بانتقاله من المرتبة 141 عالميا خلال السنة الماضية.

وسجلت المجلة البريطانية تواضع مستوى القروض رغم توفر السيولة، مشيرة إلى أن إنشاء مركزية المخاطر يمكن أن يساهم في تشجيع القروض خاصة في ضل الحديث عن عزم الحكومة إطلاق مرتقب للقروض الاستهلاكية، كما سجلت الهيئة ذاتها أن النمو القوي لقطاع التمويل الإسلامي، حيث أن 8 من أصل 10 مؤسسات بنكية هي الأكبر في المنطقة ذاتها هي مشتغلة بنظام التمويل الإسلامي.

مقالات ذات صلة