الجزائر
رفقة الوزيرين كريكو ومصباح  

بن بوزيد يتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا

الشروق أونلاين
  • 5011
  • 13
ح.م

تلقى وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد رفقة وزيرة التضامن كوثر كريكو، والوزير المكلف بإصلاح المستشفيات إسماعيل مصباح الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وتنقل الوزير حسب بيان لوزارة الصحة، الخميس، لأخذ الجرعة الأولى من اللقاح رفقة كل من كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة و البروفيسور مصباح اسماعيل، الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات، بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الهادي فليسي (القطار سابقا).

و دعا وزير الصحة كافة المواطنين إلى التلقيح من خلال الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا التي تجرى في أجواء منظمة و بصفة تدريجية.

كما صرح بذات المناسبة أن الجزائر ستستقبل كمية معتبرة من اللقاح نهاية الشهر الحالي.

من الأفضل أن يبقى المجال الجوي مغلقا في الوقت الحالي

فضل وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، الثلاثاء، الإبقاء على المجال الجوي مغلقا في الوقت الحالي بسبب ارتفاع الإصابات في حال فتح الحدود.

وأوضح الوزير خلال رده على الأسئلة التي وجهت له بمجلس الأمة أن فتح المجال الجوي قرار سيادي، معتبرا أنه “من الأفضل أن نبقى كما نحن عليه”.

كما رد بن بوزيد على السيناتور عبد الوهاب بن زعيم الذي تساءل عن عدم تلقيه إلى جانب البروفيسور جمال فورار الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة كورونا، وكذا مدير معهد باستور فوزي درار للجرعة الأولى من لقاح كورونا.

وقال الوزير إنه لم يتلقى بعد اللقاح مؤكدا أنه لا يزال لديه الوقت وسيكون ذلك خلال الأيام المقبلة.

وفي مداخلة للسيناتور خاطب فيها بن بوزيد قائلا “طلبت من الجزائريين القيام بالتلقيح.. لكن لم نرك تقوم به”، متابعا “حبينا نشوفوك دير اللقاح باش نتشجعوا…!”

هكذا تم إعداد المخطط الاستراتيجي للتلقيح ضد كورونا

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، الثلاثاء، إطلاق مخطط استراتيجي للتلقيح ضد فيروس كورونا في الجزائر.

وفي كلمة له خلال يوم برلماني نظمه مجلس الأمة، حول فيروس كورونا في الجزائر واستراتيجية التلقيح، أوضح بن بوزيد أن المخطط يهدف لاقتناء لقاحات سليمة وفعالة وتوزيعها توزيعا عادلا على الفئات المعنية.

وقال الوزير إنه تم استحداث لجنة خاصة لمتابعة كل مراحل التلقيح، وتحديد مواقع التلقيح وتكوين المستخدمين، وإعداد مخططات توزيع اللقاحات لفائدة مستخدمي الصحة.

وذكّر بأن التلقيح مجاني وغير إجباري ويشمل الأشخاص المصابين والبالغين أكثر من 18 سنة.

وأشار بن بوزيد إلى أنه تم اختيار اللقاحات المناسبة بعد الإطلاع على نتائج الدراسات العلمية الخاصة باللقاحات، والتواصل مع شركات أجنبية مصنعة للقاح منذ أوت 2020.

وتم التوقيع – حسب الوزير – على مذكرة تفاهم وإبرام عقود مع عدة أطراف لاقتناء الكميات الأولى من اللقاح وتحديد الكمية المراد اقتناؤها حسب معدل التغطية.

وأشار بن بوزيد أن الأمر تم بعد تحديد أماكن التخزين ومواقع التلقيح وإعداد مخططات توزيع اللقاحات.

كما تم إطلاق أرضية رقمية لرصد وإحصاء حدوث أي حالات أعراض جانبية تظهر على المواطنين الذين تلقوا اللقاح.

ودعا الوزير المواطنين للتوجه نحو المراكز المختصة لتلقي اللقاح، مؤكدا على أهمية التعبئة الاجتماعية لضمان نجاح عملية التلقيح، واعدا بالعمل على نشر أكبر قدر من المعلومات التحسيسية حول العملية.

من جانبه، كشف الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات، إسماعيل مصباح، أن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، أصدرت منذ الانطلاق في عملها في 23 مارس 132 قرار توصية تخص كل المجالات منها الوقاية والتشخيص المبكر والتكفل بالمرض عبر المنظومة الصحية الوطنية.

وأشار إلى أن مخطط التلقيح تم إعداده ضمن 3 محاور تتمثل في استراتيجية اقتناء اللقاح ثم اختيار اللقاح وبعدها إطلاق الحملة الوطنية لتلقيح المواطنين.

بدوره، قال المدير العام لمصالح الصحة وإصلاح المستشفيات، إلياس رحال، إن الجزائر شهدت ذروتين منذ ظهور وباء كورونا منذ ظهوره في الجزائر، الأولى كانت بين 18 و25 جويلية 2020 وعرفت دخول 11263 شخص إلى مختلف المصالح الصحية عبر الوطن بسبب ظهور أعراض الوباء.

أما الذروة الثانية فقد حدثت بين 22 و28 نوفمبر 2020 ومست 15 ولاية فقط، وشهدت دخول 8110 شخص إلى المصالح الاستشفائية.

وأشار إلى أن تم تكثيف العمل بين الذروتين، إلى أن تم التوصل إلى فتح 83 مخبرا للتشخيص، وتخفيض نسبة الوفيات إلى حدود 3 أو 3.5 بالمائة.

مقالات ذات صلة